في ذكرى ميلاد عمار الشريعي... تعرف على أبرز محطاته الفنية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار الراحل عمار الشريعي، الذي يعد واحد من عمالقة الغناء العربي، فقد تميز بتنوع أعماله الفنية التي أثرت في وجدان محبيه في الوطن العربي، فقد تميز بالطموح والعزيمة والإصرار.
يبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز محطاته الفنية
مولد ونشأة عمار الشريعي
ولد عمار الشريعي كفيفا عام 1948في مدينة سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا بصعيد مصر.
وكان والده من كبار المزارعين في مركز سمالوط وعضو بالبرلمان المصري عن مركز سمالوط بعد ثورة 23 يوليو، وكان جده لوالدته مراد بك الشريعي، أحد أقطاب ثورة 1919، والذي عُدّ من ضمن وفد مصري حكم عليه الاحتلال الإنجليزي بالإعدام لنضالهم،
وكان شقيقه الأكبر محمد على محمد الشريعي، سفير مصر الأسبق بأستراليا حفظ عمار 5 أجزاء من القرآن في طفولته، وكان من هواياته السباحة اشترى له والده بيانو للعزف عليه، وخلال فترة الدراسة تعرف على الموسيقار كمال الطويل وتبناه، ثم تعرف على الموسيقار بليغ حمدي ورأس فريق الموسيقى وعمل مع الكثير من الفرق الموسيقية بعدها.
بداية عمار الشريعي الفنية
تلقى علوم الموسيقى الشرقية على يد مجموعة من الأساتذة الكبار بمدرسته الثانوية في إطار برنامج مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصًا للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى. خلال فترة دراسته، وبمجهود ذاتي، أتقن العزف على آلة البيانو والأكورديون والعود ثم أخيرًا الأورج.
بدأ حياته العملية عام 1970 م عقب تخرجه من الجامعة مباشرةً كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية التي كانت منتشرة في مصر آنذاك، ثم تحول إلى الأورج حيث بزغ نجمه فيها كأحد أبرع عازفي جيله، واعتبر نموذجًا جديدًا في تحدي الإعاقة نظرًا لصعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجة كبيرة على الإبصار.
أهم أعماله
عمار الشريعى له أكثر من موسيقى تصويرية لـ 40 فيلما منها البرىء، كتيبة الإعدام، حليم وأحلام هند وكاميليا وأكثر من 80 مسلسلا تليفزيونيا أبرزها رأفت الهجان وأرابيسك، وغيرهامن الأعمال.
اتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقي حيث كانت أول ألحانه "إمسكوا الخشب" للفنانة مها صبري عام 1975 م، وزادت ألحانه عن 150 لحنًا لمعظم مطربي ومطربات مصر والعالم العربى.
فرقة الأصدقاء
كوّن فرقة الأصدقاء في عام 1980 م، والتي كانت تضم منى عبد الغني، حنان، علاء عبد الخالق وقد حاول من خلالها مزج الأصالة بالمعاصرة وخلق غناء جماعي حيث يتصدى لمشاكل المجتمع في تلك الفترة اهتم اهتمامًا كبيرًا بأغاني الأطفال فقام بعمل أغاني احتفالات عيد الطفولة تحت رعاية السيدة سوزان مبارك لمدة 12 عامًا متتالية، وشارك في هذه الأعمال مجموعة من كبار الممثلين والمطربين مثل عبد المنعم مدبولي، نيللي، صفاء أبو السعود، لبلبة، عفاف راضي. أولى اهتمامًا كبيرًا لاكتشاف ورعاية المواهب الجديدة مثل منى عبد الغني، حنان، علاء عبد الخالق، هدى عمار، حسن فؤاد، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق، أجفان الأمير، آمال ماهر، وحديثًا أحمد على الحجار، سماح سيد الملاح.
تولى منذ عام 1991 م وحتى عام 2003 وضع الموسيقى والألحان لاحتفاليات أكتوبر التي تقيمها القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع وزارة الإعلام والتي تعدّ ذروة احتفالات جمهورية مصر العربية بانتصارات أكتوبر والتي قام تحت رعاية وحضور الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.
عُيّن أستاذًا غير متفرغ بأكاديمية الفنون المصرية في عام 1995 م.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمار الشريعي فرقة الأصدقاء حنان منى عبد الغني
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة محمد عوض
يحل اليوم الخميس الموافق 12 يونيو ذكرى ميلاد الفنان الراحل محمد عوض، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1932، ورحل عن عالمنا في 27 فبراير 1997، رحل وترك خلفه تاريخ حافل من الأعمال الفنية الناجحة والخالدة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، ويعرض لكم "الفجر الفني" أبرز المحطات الفنية في حياة الراحل محمد عوض.
محمد عوض مشوار محمد عوض الفني
شارك الفنان محمد عوض فى فريق التمثيل بالمدرسة، ثم إلتحق بكلية الآداب كون فرقة مسرحية تبناها أستاذه بالكلية الكاتب الكبير أنيس منصور، وأشرف على الإخراج الفنان سراج منير، وقدم العديد من أدوار نجيب الريحانى، وإنضم لفرقة الريحانى، وهو مازال طالبا، براتب 7 جنيهات شهريا، وكان يؤدى أدوار الفنان عادل خيرى، بطل الفرقة، عندما كان يمرض، ثم إنضم بعد تخرجه لفرقة المسرح الحر، بالإضافة لوجوده في فرقة الريحاني.
كما شارك محمد عوض فى الخمسينيات فى البرنامج الإذاعى ساعة لقلبك، حيث كان يقدم شخصية "الأليط" وأصبح صوته مميزا للمستمعين، ومع تكوين فرق التليفزيون المسرحية فى الستينيات، أشركه الفنان عبدالمنعم مدبولى في بطولة مسرحية جلفدان هانم للكاتب على احمد باكثير، وقام بدور "عاطف الأشمونى" ونجحت نجاحًا كبيرًا، ومع إذاعتها بالتليفزيون أصبح وجهًا مألوفا، وإكتسب شهرة واسعة، حيث أعقبها بمسرحيات ناجحة مثل " أصل وصورة" و"مطرب العواطف" و"العبيط" و"نمره 2 يكسب" والأخيرة كانت ابداع فنى وجهد كبير، حيث قام بأداء 4 شخصيات فى المسرحية، وحقق ايرادات غير مسبوقة، ليصبح عوض أيقونة المسرح، وبلغت مسرحياته 80 مسرحية.
بدأ محمد عوض في السينما، عام 1970 بفيلم "شجرة العائلة "، فى أدوار مساعدة حتى منتصف الستينيات حيث بدأ يتحمل مسؤولية بطولة الأفلام، حتى أنه قدم خلال الستينيات 30 فيلمًا.
وفى السبعينيات أصبح عوض صاحب النصيب السينمائى الأكبر من كل نجوم الكوميديا فى ذلك الوقت، وعمل مع كبار النجوم خصوصا النجمة سعاد حسنى التى شاركها فى العديد من الأفلام، ثم كون شركة إنتاج وقدم العديد من الأفلام من إنتاجه.