إدارة مهرجان "موازين": حفل عبد الحليم حافظ لا ينتهك حقوق الورثة
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أثارت تصريحات محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الكبير الراحل عبد الحليم حافظ، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في مقطع فيديو وجّه فيه رسالة إلى جلالة الملك محمد السادس، معترضًا على إقامة حفل تكريمي للعندليب الأسمر بتقنية "الهولوجرام"، ضمن فعاليات الدورة العشرين من مهرجان "موازين – إيقاعات العالم".
وفي هذا السياق، خرجت إدارة مهرجان "موازين" عن صمتها وردّت عبر بيان رسمي أوضحت فيه ملابسات الحفل، مؤكدة أن ما يتم تداوله بشأن استخدام صور أو مشاهد أرشيفية أصلية للفنان الراحل لا يمت للحقيقة بصلة.
وأشارت إلى أن العرض الفني لا يتضمن توظيفًا مباشرًا لصور عبد الحليم حافظ أو تسجيلاته الحقيقية، بل يعتمد على تجسيد فني لشخصية العندليب باستخدام فنان شبيه في الهيئة والحضور، في إطار رؤية إبداعية تستند إلى تقنيات متطورة، ما يجعل الأمر خارج نطاق ما يتطلب موافقة رسمية من الورثة.
حفل عبد الحليم حافظ من مهرجان موازينالإلتزام بالضوابط القانونيةوأكدت الجمعية المنظمة للمهرجان، "مغرب الثقافات"، أن الحفل تم التحضير له بعناية كبيرة، مع الالتزام الكامل بالضوابط القانونية المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية.
كما أوضحت أن التراخيص والتصاريح الخاصة بهذا العرض تم الحصول عليها مسبقًا من المنتج محسن جابر، بصفته المالك الحصري والوحيد لحقوق استغلال أعمال عبد الحليم حافظ الفنية، ما يمنح المهرجان الأساس القانوني الكامل لتقديم العرض.
وأضافت الجمعية في بيانها أن احترام الرموز الثقافية والفنية وحقوق المبدعين يُعد من الثوابت الأساسية التي تحرص عليها إدارتها، مشددة على أن استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل "الهولوغرام" يتم دومًا في إطار يراعي الاعتبارات القانونية والأخلاقية، ويحافظ على كرامة الفنانين وتراثهم أمام الأجيال الجديدة.
قدمنا أكثر من 25 عرض للعندليبمن جهتها، أصدرت الشركة المنفذة للحفل بيانًا توضيحيًا من قبل، أكدت فيه أن هذا العرض ليس الأول من نوعه، حيث سبق لها تقديم أكثر من 25 عرضًا مشابهًا للفنان الراحل، من بينها أربعة عروض أُقيمت داخل مصر، حضر بعضها أفراد من أسرة عبد الحليم حافظ دون تسجيل أي اعتراض. كما شددت الشركة على أن كل تلك الفعاليات أُقيمت بعد الحصول على التصاريح اللازمة من المنتج محسن جابر، ما يعزز قانونية هذا الشكل الفني من العروض.
ويُعد حفل الهولوجرام للعندليب جزءًا من رؤية مهرجان "موازين" الرامية إلى المزج بين الأصالة والابتكار، عبر توظيف التكنولوجيا الحديثة لإحياء تراث كبار الفنانين العرب بطريقة تواكب العصر، دون التفريط في احترام مكانتهم الفنية ورمزية إرثهم.
وبهذا البيان، تكون إدارة "موازين" قد وضعت النقاط فوق الحروف، مؤكدًة أن كل ما يُقدّم تحت مظلة المهرجان يخضع لمعايير قانونية وأخلاقية دقيقة، وأن الحفاظ على حقوق المبدعين يُمثل التزامًا لا تحيد عنه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ مهرجان موازين المغرب محمد شبانة ملك المغرب عبد الحلیم حافظ
إقرأ أيضاً:
علاء مبارك يعلق على قضية التيك توكر (ابنة الرئيس)
#سواليف
أثار #علاء_مبارك #نجل #الرئيس_المصري #الراحل #محمد_حسني_مبارك تفاعلا واسعا على منصة “إكس” بعد تعليقه على الجدل المثار حول سيدة تدعي أنها ابنة الرئيس الراحل ألقت السلطات القبض عليها.
وقال أحد مستخدمي منصة “إكس”، تويتر سابقا، موجها كلامه لنجل الرئيس المصري الراحل: “في مقولة منسوبة لسيدنا عمر بن الخطاب بتقول (أميتوا الباطل بالسكوت عنه)، لما حد يروج لأكذوبة، وما أردش عليه ده شيء مش لازم يكون صحيحا لأن بديله قيمة لا يستحقها بس في النهاية هيأخد جزاءه”، حسب تعبيره.
وردا على ذلك قال علاء مبارك عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” :”كلام سليم أستاذ معتز، لكن هناك استراتيجية معروفة وهى (استراتيجية إلهاء الناس)”.
مقالات ذات صلةوأضاف نجل الرئيس حسني مبارك في رده: “وده يعتبر فن وأسلوب معروف يستخدمه البعض أحيانا لتحويل انتباه الرأى العام عن الأزمات والقضايا الرئيسية بقصص ومواضيع تافهة لا أهمية لها”، طبقا لقوله.
وقالت مستخدمة عبر منصة “إكس”، تويتر سابقا: “مساء الفل يا ابن الغالي عندي استفسار يا أستاذ علاء، ليه مش بتتخذ إجراء ضد المدعية أنها ابنة الرئيس مبارك؟ أنا بشوفها من زمان، ومستغربه ليه مش بتقاضيها دي بتشوه سمعة الرئيس مبارك الله يرحمه ويغفر له؟”.
وردا على ذلك، قال علاء مبارك: “مساء الخير على حضرتك أستاذة نجلاء، الكلام الفارغ ده لا يستحق الرد ولا له أي أهمية، ومش كل واحد يطلع يقول كلام فارغ نديله اهتمام. تحياتي لحضرتك”.
وشهدت مصر على مدار الأيام الماضية موجة جدل بعد القبض على صانعة محتوى تدعى مروة يسري إحدى صناع المحتوى على منصة “تيك توك”، والتي أثارت جدلا واسعا بعد ادعائها أنها ابنة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، الذي حكم مصر من 1981 حتى تنحيه في ثورة 25 يناير 2011.
وتظهر مروة في مقاطع فيديو تتحدث فيها عن حياتها وتدعي صلة قرابة بالرئيس الراحل، مما أثار استياء عائلة مبارك وأنصاره، الذين اعتبروا هذه الادعاءات تشويهاً لسمعة الرئيس الراحل.
وتعد منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة “تيك توك” ساحة رئيسية للجدل في مصر، حيث تستخدم لنشر محتوى متنوع يتراوح بين الترفيهي والسياسي، ومع ذلك أثارت هذه المنصات مخاوف بسبب انتشار الشائعات والمحتوى المثير للجدل، مما دفع السلطات المصرية إلى تكثيف الرقابة.
وفي الآونة الأخيرة شهدت مصر حملات ضد صناع محتوى مثل “سوزي الأردنية” و”أم سجدة” بسبب نشر فيديوهات اعتُبرت مخالفة للآداب العامة، مما يعكس حساسية المجتمع تجاه المحتوى الرقمي.