سودانايل:
2025-05-28@07:53:08 GMT

حصاد البرهان والعطا وكباشي من وليمة الكيزان !!

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

ما هو هدف (السلطان بهلول) ياسر العطا..! هل أراد فعلاً إعلان ما بدر منه من شتيمة الدول وحكوماتها وقادتها؟ أم أن الفلول هم الذين أرادوا توريطه بنشر كلامه على أوسع نطاق من اجل استمرار الحرب ومواصلة قتل المواطنين..؟!
هل قصد العطا فعلاً إعلان شتائمه على الملأ..؟ أم أراد أن تكون خطبته البتراء (محصورة على الضيّق) أمام قلة قليلة مما تبقى تحت إمرته من جنود.

.حالهم يغني عن سؤالهم (زياً وتسليحاً وسوء تغذية)..!
في كلمة واحدة قام العطا بتوجيه شتائمه لخمسة من دول الجوار والإقليم بالإضافة إلى المنظمات الأممية والإقليمية.. و(لعن خاش) حكومات وقادة كينيا ويوغندا وإثيوبيا وتشاد والإمارات والإيقاد والاتحاد الإفريقي..والأمم المتحدة..!
هل يستطيع العطا (أن يبلع ما قاله) والكيزان من خلفه ومن أمامه..يستخدمونه ولا يريدون منه نفعاً غير البذة التي يرتديها باسم الجيش..! الجيش الذي كانت الميزانية العامة تخصص له ما يزيد عن ثلاثة أرباعها.. فأين ذهبت هذه الأموال..؟! هل ذهبت فعلا للتسليح..؟ وأين البرهان وياسر العطا من ذلك؟ وأين هي (الطائرات الخردة) في الصفقة الوهمية التي أبرمها (المدافع الشرس بالنظر) عبدالرحيم محمد حسين وذكرت وقائعها الصحائف؟! هل ذهبت أموال التمويل الضخمة للأسلحة والمعدات الحديثة؟ أم ذهبت إلى (الجيوب التي لا ترتوي) بينما الجنود يتضوّرون جوعاً ولا يستلمون حتى رواتبهم..وهم في حالة من الفقر والعوَز والهزال حتى في ملابسهم العسكرية..؟ أين أزياء الجنود وأحذيتهم...؟!
طريق ياسر العطا هو الطريق الذي سلكه البرهان وكباشي..؟ وقد شاهدهم العطا يهربون و(يتسللون لواذا) من القيادة واحداً تلو الأخر..(فأخذته الغيرة)...!! ولو كان لهذا الرجل من (واعز) أو (واعظ) لرأى في صاحبيه ما ينتظره من (سيماء الخسف والذل) وحالة الاستعطاف والاستجداء البرهانية لرئيس الإيقاد وطلب وساطة أسياس أفورقي..ثم (مسح الجوخ) لرئيس كينيا الذي قال لهم في بداية هوشة الحرب (أوقفوا هذا الهراء) فرد عليه ياسر العطا بحديث (بلدي خااالص) من نوع (إنت كان راجل تعال هنا) على طريقة تحريشات مراهقي (بؤرة كولمبيا) أسفل كبري النيل الأزرق..؟!
هل يتذكر ياسر العطا ورفيقاه وهم قادة الجيش (حامي حمى الوطن) ما حدث في فض الاعتصام وفتح النيران وطاقات الجحيم على شباب عزّل وهم نائمون.. وانطلاق مهرجان القتل والترويع والتعذيب والاغتصاب من النظاميين ومليشياتهم وباسم قوات الأمن والشرطة..ثم التلذذ بالضرب والطعن والسحل وإجبار الشباب على الزحف في مياه الصرف الصحي والتبول عليهم..! ثم ربط الشباب والصبيان على بلوكات الاسمنت قبل قذفهم أحياء في قاع النيل...ثم نهب الفلوس والموبايلات بعد إحراق الخيام بما فيها من بشر..!
هذا هو المصير الذي ينتظر ياسر العطا..وهذه هي مأساته ومأساة رفاقه الانقلابيين..وهذا المصير الذي يكتنفهم لا يزال فقط في بداياته..وسوف تضيق بهم الأرض بما رحبت..(ويمكرون ويمكر الله..والله خير الماكرين)..!
هذه هي خلاصة مسيرتهم وهم يسيئون للجيش الوطني ويأتمرن بأمر الكيزان في حين يضعون على صدورهم مثاقيل النياشين والأنواط والنجوم المذهبة وشارات الأركان و(برنيطة مونتجمري)..وكأنهم انتصروا في معركة العلمين؟!
لا سبيل لمصير ياسر العطا غير أن يسلك ذات طريق الآلام والإذلال وهو يحمل على كتفيه عار هزيمة قيادة الجيش التي تأتمر بأمر الفلول..وهذا لن يجعله هو ورفاقه بمنأى عن الحساب (طال الزمن أم انكمش) والعطا شاهد على ما قاله الكباشي بعضمة لسانه عن فض الاعتصام (إن ما "حدس" في فجر الاثنين هو عمل قامت به القوات المشتركة لولاية الخرطوم مدعومة بعدد من وكلاء النيابة)..!
هل قال الكباشي ذلك في (مقهي شعبي) أم أعلنه من منصة المتحدث الرسمي باسم مجلس البرهان وقيادة الجيش ومعه في المنصة لواءات السوء بقبعاتهم ودبابيرهم...؟!
إلى أين تذهبون من عذاب رب العالمين ومن عذاب الدنيا وسطوة القانون ودماء الضحايا...؟! لن يحميكم الكيزان..لقد مضى وقت العنجهية...الآن تخلعون هذه الدبابير وتنظرون إلى الأرض أمام (حضرة الإيقاد) و(جناب الرئيس الكيني) " وليام روتو"..؟! الله لا كسّبكم..!

murtadamore@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: یاسر العطا

إقرأ أيضاً:

القوة المميتة للزريقات …لسان حال ياسر العطا1

بقلم: محمد صالح البشر تريكو


العنصرية في السودان القديم أمر شائع ، بل موروث ثقافي له جذور عميقة ، نعت مجموعة بالغرابة ،هو لفظ يحمل دلالات تحقيرية . حاضة للكرامة ، لا توصيف جهوي عادي ، عندما ترد على لسان البحارة ،ليت العنصرية وقفت على ثنائية غرابة وبحارة لكنها ترتد ككرة في ملعب البحارة أنفسهم ، إذ يرى عرب الجعلية و الشايقية إن مكانتهم الاجتماعية أفضل من جيرانهم الرطانة (المحس والدنقالة) ،بذات القدر لا ننكر وجود عنصرية بين الغرابة بنفس المنوال .

في المرحلة الثانوية آخر التسعينيات اتيحت لي أول مرة فرصة قراءة الصحف اليومية ، فقرأت مقال في جريدة الرأي العام ،لكاتب العمود عثمان ميرغني يتحدث عن واقعة حريق شب في فندق ما وكان من بين نزلاء الفندق الاستاذ عثمان والسيد الصادق المهدي ، شَبٌه عثمان حالة الهلع والخوف وسط الناس بأنها بروفة ليوم القيامة وإنه حاول يجري مثل الناس ولكن تذكر انه جعلي ،ليعود إلى غرفته منتظر مصيره ، عثمان ما غلطان لأن آلة الدعاية الاعلامية تصور الجعلي هكذا بأنه أحمق ، كما تصور الشايقي بأنه ذكي وفي نفس الوقت تصور الغرابي بالبلادة ، بعد الفراغ من قراءة المقال حاولت التوفيق بين تصوير الجعلي في إعلام النخبة المنحدرة من الشمال النيلي وصورته في بيئتنا داخل دار الرزيقات ،إذ يعيش جلابة تجار في بعض القرى ،اشتهروا بالسلم والابتعاد أي مغامرة ، قادني التفكير في الصورتين بين جعلي الفندق وجعلي الدكان الى مشاجرة وقعت بين اثنين من الجعليين في سوق الفردوس بشرق دارفور كنت شاهد شاف أي حاجة ، عندما اشتاط أحدهما غضباً ، ينزع عمامته مهدداً بشج الاخر على رأسه مستخدم سلاح العمامة، في مشاجرة أخرى أطفأ جعلي سيجارة على ملابس آخر كأقصى فعل عدواني في حالة الغضب ،بناءً عليه ينبز أهلنا الجلابة ب(حبل القيطان لو لقيتو في الدكان يقول يعني وزيكان و في الغابة يقول ليك يابا ، أم شليخ حاميهم أكل البطيخ )
مجتمع الرزيقات يشبه مجتمعات كثيرة في السودان يتكون من ملائكة (يخشون الله في السر والعلن ) مثال عمنا دلدوم بخيت في يوم اعتدى حماره على سنبلة دخن من زرع مواطن عندما كانوا في المُنشاق ، شرق نيالا، من يومها حلف ما يركب حمار وتكفيراً عن الذنب أخذ سبعة قناديل دخن من زرعه في قريتنا وقطع مسافة 180كيلو متر حتى وصل إلى الزرع المأكول رامياً السنابل في جرن صاحب الزرع .
قابلت مواقف كثيرة مشابه ، بعد حرب 15أبريل لأناس من معارفي يرفضون السفر بعربة دبل بوكو وهو اسم يطلق على العربات المشفشفة من الخرطوم ، في ذات يوم سألتنا امرأة في محطة المواصلات يا (عيالي العربية جابوها من الخرطوم ؟) قبل دفع قيمة تذكرة السفر ،خشية من أن تسافر بالحرام.


لا ننكر وجود شياطين في مجتمعنا يخجل ابليس من أفعالهم ، ففيهم مَن يرفض الجرائم مثل السرقة والنهب والأغلبية تعامل مرتكبها باحتقار يقارب احتقارهم متعاطي التنباك .
عقب حرب الدعم السريع والجيش ، بذلت الآلة الإعلامية مجهوداً لشيطنة كل مجتمع الرزيقات بتصويره بالاجرام وانه يستحق الابادة الجماعية تدرك هذا من تلميحات في وسائل الإعلام الرسمية والابانة على مواقع التواصل بحملات تاخذ منحى الترويج .


أخطر هذه الحملة ما تسرب من رسائل القيادي الاسلاموي عمار السجاد يحرض خلالها على القتل الجماعي ، لقبيلتي الحوازمة والمسيرية لكونهما أخطر من الرزيقات وإن القتل يجب أن يشمل الأطفال ،لتطبق الكتائب الاسلامية وصية الشيخ عمار السجاد بحذافيرها عند دخول الجيش لمنطقة الحمادي بولاية جنوب كردفان .
كذلك خطابات الناجي عبدالله : تاني مافي صالح فضيل في اشارة البروف فضيل أشهر اخصائي باطنية ،تاني مافي رزيقات ،



مافي مسيرية أي يجب ابادتهم بالسلاح الكيمائي .


نواصل ......


trikobasher@gmail.com

 

مقالات مشابهة

  • التكايا الخيرية برعاية الفريق العطا تعبر الكباري لمحليات جديدة بالخرطوم لتغطية احتياجات المواطنين
  • كرامة جيش حمدان ولعنة مليشيا برهان
  • بعد الإشكال الذي أوقع 3 جرحى أمس.. الجيش يُداهم منازل في حوش العرب
  • ديفيد زيني حصان طروادة الذي يتحدى به نتنياهو الجيش والقضاء
  • الفرق بين نميري وعبد الفتاح البرهان مثل الفرق بين الارض والسماء
  • مبارك الفاضل يسمي دولة متورطة في قصف بورتسودان ويكشف أسباب خطيرة وينصح البرهان الجيش
  • ياسر ريان: محمد صلاح تعرض للظلِم
  • أحمد ياسر يكتب: دعوة عادلة من النهر للبحر
  • حزب المصريين: تعديلات قانون الشيوخ تُجسد فلسفة التشريع الرشيد
  • القوة المميتة للزريقات …لسان حال ياسر العطا1