شبكة انباء العراق:
2025-12-13@04:29:24 GMT

إعلاميات عربيات في بيت نتنياهو

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

وصلت حمى التصهين ببعض الإعلاميات العربيات إلى الارتماء في أحضان نتنياهو، وتأييد أفكاره الظلامية المكرسة لقتل وتشريد أطفال غزة. ووصلت بهن الوقاحة إلى التعري الأخلاقي على شاشات الفضائيات العبرية، والانتقاص من حقوق الشعب الفلسطينية في العيش بسلام وأمان فوق أرضه المغتصبة. نذكر منهن الإعلامية المصرية (داليا زيادة)، التي تطوعت لخدمة معهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد، واشتركت ببث ونشر بيانات وأخبار كاذبة تدعم نتنياهو في تنفيذ مخططاته لتهجير سكان قطاع غزة خارج أرضهم.

.
ونذكر منهن الإعلامية العراقية (داليا العقيدي)، المعروفة بتاريخها الطويل في خدمة مصالح واجندات الولايات المتحدة الامريكية وتعاونها المشبوه مع قادة البنتاغون لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في ارض الرافدين. .
ومنهن أيضاً (والطيور على اشكالها تقع) الإعلامية الكويتية (فجر السعيد) التي ظلت تتحدث بلسان أفيخاي أدرعي: وتصفق لقتل أطفال غزة، وتدعو لتوجيه ضربات صاروخية قاسية لجنوب لبنان، وواصلت حملاتها لدعم الاحتلال الإسرائيلي مبررة له كل المجازر التي يرتكبها بحق اهلنا في غزة، وأصبحت ناطقة بلسان عيدي كوهين. .
وأثار الظهور المتكرر للإعلامية السعودية (سعاد الشمري) على الفضائيات الإسرائيلية تساؤلات الكثيرين حول تصهينها، وكانت لها تصريحات خادشة في مقابلة تلفزيونية اجرتها مع الصحفي الإسرائيلي (روعي كيس) عبر قناة (كان) العبرية، قالت فيها: (الاسرائيليين مرة حلوين)، أي جدا حلوين !؟!. .
ربما يطول بنا المقام في شرح أسباب ومسببات تفشي ظاهرة التصهين بين الإعلاميات العربيات، لكن هذه الظاهرة تلقى الدعم والتأييد من معظم الأنظمة العربية. بينما تجد العكس في البلدان الأوروبية. وما اكثر الإعلاميات اللواتي فصلوهن من اعمالهن في فرنسا وبريطانيا بسبب تضامنهن مع القضية الفلسطينية. .
قبل قليل قرأت رسالة بعثتها أسيرة مفرج عنها. تضمنت توجيه الشكر من أعماق قلبها لمن سمتهم بالجنرالات، الذين رافقوها في غزة خلال الأسابيع الماضية، على إنسانيتهم التي أظهروها تجاه ابنتها. وأكدت أن جميع من قابلتهم، وحتى القادة تصرفوا تجاه ابنتها برفق وحنان، وكانوا لها بمثابة الأبوين، وأكدت في رسالتها لعناصر القسام: أنها ستبقى شاكرة لهم للأبد. لأن ابنتها لن تخرج مصابة بصدمة نفسية، رغم الوضع الصعب والخسائر التي أصابت غزة، وختمت رسالتها بتمنياتها لهم ولعائلاتهم بالصحة والعافية. .
كانت هذه كلمات امرأة يهودية منصفة. في حين فقدت بعض الإعلاميات العربيات صوابهن، وارتمين في أحضان الكيان الغاصب، الذي لا يعرف الرحمة، ولا يقيم وزنا للإنسانية، ولا يعبء بالأعراف والقوانين والدساتير الدولية. .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

لوموند: في الفاشر شاهدت عائشة شنق شقيقها وقتل زوجها واغتصاب ابنتها

كشف تحقيق لصحيفة لوموند الفرنسية تفاصيل جديدة عن واحدة من أعنف الهجمات التي شهدها السودان منذ بداية الحرب، عندما حولت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر إلى مسرح لمجازر وعمليات انتقام واسعة النطاق عقب اقتحامها أواخر أكتوبر/تشرين الأول.

وعبر شهادات مؤلمة جمعها مراسل لوموند الخاص في الدبة إليوت براشيه من الناجين الذين وصلوا إلى مدينة الدبة شمال البلاد، تكشفت خريطة جرائم شنيعة تشمل القتل من مسافة صفر، والاغتصاب والاختطاف والتعذيب، والإعدام الميداني، وتجريف الأدلة عبر حفر مقابر جماعية وحرق الجثث.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال تكشف تفاصيل حصرية بشأن خروج ماتشادو من فنزويلاlist 2 of 2وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوانend of list

وكان سكان عاصمة شمال دارفور يعيشون منذ أكثر من 550 يوما تحت حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع -كما يقول المراسل- لكن يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول مثّل النقطة الأكثر دموية في هذا الحصار، حيث انقطع الاتصال بالكامل مع حلول الفجر، واجتاحت القوات المدينة بعنف شديد.

حاول آلاف المدنيين الفرار سيرا على الأقدام، في وقت سُدت فيه الطرق بالجثث والمباني المدمرة، تروي أسماء إبراهيم التي فقدت زوجها داخل المستشفى الذي كان يتلقى العلاج فيه، أن المهاجمين اقتحموا المنازل وقتلوا الرجال والجرحى بلا تمييز، وأن المشهد على الطرق المؤدية إلى مليط كان مغطى بالجثث.

آثار الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على سوق المواشي بالفاشر (الفرنسية)جرائم موثقة

وتؤكد شهادات الناجين أن قوات الدعم السريع تعاملت مع أي رجل تحت الأربعين كمقاتل يجب إعدامه، ومع أي مدني كتابع للقوات المسلحة السودانية يستحق الإذلال أو القتل، فوجد ما بين 170 ألفا و260 ألف مدني أنفسهم عالقين داخل المدينة التي أصبحت "معسكر موت مفتوحا"، كما وصفها الناجون.

ودفعت آلاف الأسر مبالغ طائلة للمهربين الذين يرتبط بعضهم بالدعم السريع للعبور نحو مناطق أكثر أمانا -حسب المراسل- في حين تفرق عشرات الآلاف في جهات مختلفة، ولا يزال معظمهم مفقودين، وقد وصلت 400 أسرة في البداية، معظمها من النساء والأطفال مع غياب شبه تام للرجال.

الناجون من مجازر الفاشر ينتشرون في العراء فرارا من القتل (أسوشيتد برس)

وتعرضت النساء لاعتداءات جنسية شنيعة، كما فقد عدد كبير من الأطفال ذويهم، وقد سجلت المنظمات الإنسانية عشرات البلاغات عن الاغتصاب، بينها شهادة فتاة في الـ17 اغتصبت بعد قتل والدها أمام عينيها، كما يقول المراسل.

إعلان

وتابع المراسل روايات الناجين، وكيف فقدت عائشة موسى شقيقها الذي عُلق على شجرة وأعدم أمامها واغتصب الجنود ابنتها، وكيف قُتل زوج عائشة عبد الله بقذيفة، وكيف لم تستطع فاطمة إبراهيم دفع الفدية لتحرير زوجها، وفقدت والدها الذي لم يعد يستطيع الوقوف، أما خديجة حسين فلا تعرف مصير أبنائها الخمسة الذين انضموا للمقاومة الشعبية المساندة للجيش.

وتحدثت الطبيبة إخلاص عبد الله عن انهيار للمستشفيات بشكل كامل، وكيف عالجت الجرحى على الأرض باستخدام منظفات منزلية بدلا من المطهرات، وعن قصف المستشفى مرارا، ومقتل المئات من الجرحى والطواقم الطبية، مؤكدة أنها فقدت الاتصال بمعظم زملائها منذ سقوط المدينة.

وعلى طريق الفاشر الغربي، اعتقلت قوات الدعم السريع آلاف الرجال -حسب المراسل- ووصف أحد الناجين، وهو ميكانيكي من المدينة، 14 يوما من التعذيب داخل حاوية معدنية مغلقة تحت الشمس، وشاهد إعدام رجلين أمامه قبل أن يفديه أهله بفدية كبيرة.

ما جرى في الفاشر إبادة جماعية نفذت بدعم أجنبي وسط صمت دولي كامل

بواسطة مني أركو مناوي

حرب إبادة

ويؤكد والي دارفور مني أركو مناوي أن ما جرى في الفاشر إبادة جماعية نُفذت بدعم أجنبي وسط صمت دولي كامل، كما يرى السكان أن ما حدث يتجاوز مجرد معركة عسكرية، ويقول بعضهم إن قوات الدعم السريع استهدفت الهوية الاجتماعية للسكان، وقتلت أبناء قبائل بعينها مثل الجعلية.

ورغم مطالبة مجلس الأمن برفع الحصار، لم ينفذ القرار بعد، وهو ما ربطته مصادر محلية بالعمل على طمس الأدلة عبر حرق الجثث وحفر مقابر جماعية، وبالفعل أظهرت صور الأقمار الصناعية وشهادات عدة أن قوات الدعم السريع بدأت إخفاء الأدلة بحفر المقابر، في وقت تجبر فيه آلاف المدنيين على العودة إلى الفاشر لإخراج مشاهد توزيع مساعدات إنسانية أمام الكاميرات.

وعبر الناجون عن إحساس عميق بأن العالم تخلى عنهم، تقول أسماء إن "كل ما يحدث الآن مسرحية، يريدون الإيحاء بأن شيئا لم يقع، الفاشر منسية، والعالم أغمض عينيه"، وبالفعل انهارت مدينة الفاشر بالكامل تحت حصار طويل، وجرائم لا تزال مستمرة وسط غياب أي مساءلة.

مقالات مشابهة

  • قصة وفاة فنانة مشهور بعد منع ابنتها من السفر
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • إعلاميات وناشطات في حديث خاص لـ (الأسرة): فاطمة الزهراء.. قدوة المرأة المسلمة في العطاء والتضحية
  • نادية مصطفى تحتفل بزفاف ابنتها همسة| شاهد
  • نانسي عجرم تتصدر التريند بسبب صورة ابنتها
  • الفرو يسيطر على إطلالات النجمات العربيات هذا الشتاء
  • تطورات جديدة في قضية وفاة المطربة التركية غلو.. والسلطات توقف ابنتها وصديقتها
  • لوموند: في الفاشر شاهدت عائشة شنق شقيقها وقتل زوجها واغتصاب ابنتها
  • ابنة مغنية تركية تُحال للقضاء في قضية غامضة!
  • نانسي عجرم تدعم ابنتها في عيد ميلادها