رئيس العاصمة الإدارية يبحث ترشيد الطاقة مع مسؤولي «شنايدر إلكتريك»
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
التقى المهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، بيتر هيرويك الرئيس التنفيذي لشركة «شنايدر إلكتريك» وسيباستيان رييز، رئيس «شنايدر إلكتريك» لمنطقة شمال شرق إفريقيا والمشرق العربي؛ لمناقشة سبل التعاون لتعزيز مفهوم المدن والمباني الذكية المستدامة بالعاصمة الإدارية باعتبارها إحدى مدن الجيل الرابع واستعراض الحلول الجديدة التي تسهم في الاستغلال الأمثل للموارد وترشيد الطاقة، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) المنعقد حاليا بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد المهندس خالد عباس أن اللقاء بكبار مسؤولي شركة شنايدر يأتي في إطار التعاون والاستمرار في تطوير البنية التحتية لمدينة العاصمة الإدارية لكونها المدينة الذكية والمستدامة الأولى في مصر وإفريقيا، مضيفاً أن العاصمة الإدارية تتسابق للمساهمة في مواجهة تغيرات المناخ؛ لضمان والحفاظ على معدلات درجات الحرارة الطبيعية للأرض وخفض الانبعاثات الكربونية ومواصلة تحقيق أهداف رؤية مصر 2023 وقمة المناخ COP27 التي استضافتها مصر العام الماضي.
العاصمة الإدارية تسعى لمواجهة تغيرات المناخوخلال الاجتماع، رحب مسؤولو شنايدر إلكتريك بجهود شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD في تشجيع المطورين العقاريين على تبني مبادئ الاستدامة من خلال دراسة منح حوافز إضافية للشركات العقارية الملتزمة بمعايير الاستدامة في مشروعاتها، وفقا للمعايير الدولية مثل شهادة الليد، وأنها خطوة ستسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية باعتبار الوحدات السكنية من أكبر مستهلكي الكهرباء في العالم، حيث ينتج القطاع السكني نحو 20% من الانبعاثات الكربونية حول العالم، وستؤدي لرفع كفاءة استهلاك الطاقة، وتسريع عملية التخلص من الكربون وضمان انتقال عادل وشامل إلى صفر انبعاثات كربونية.
رؤية مصر 2030 العمرانيةوناقش الجانبان فرص التعاون المشترك في ظل رؤية مصر 2030 العمرانية التي تستهدف تحقيق التنمية المتكاملة، من خلال مراعاة العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية للحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحسين جودة حياة المواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، كذلك التوسع في إنشاء المدن الذكية، وهو ما يتماشى مع رؤية واستراتيجية شنايدر إلكتريك في مجال الاستدامة وإدارة مدن المستقبل الخضراء والتي تمثل التزامات الشركة الست طويلة الأجل؛ لتحقيق الاستدامة وهي (المناخ، الموارد، تعزيز الثقة، المساواة، دعم الأجيال، الشراكة المحلية).
واستعرض مسؤولو شنايدر إلكتريك، خلال الاجتماع مشروعاتهم بالعاصمة الإدارية الجديدة من خلال البرج الأيقوني كذلك مساعدة الشركاء في تحقيق الاستدامة بمشروعاتهم في العاصمة الإدارية من خلال توفير باقة متنوعة من أحدث الحلول والمنتجات المبتكرة المتخصصة في إدارة المدن الخضراء الذكية والمستدامة باستخدام منصة EcoStruxure التي تدير مرافق البنية التحتية الرئيسية، وتقدم نموذجاً للمباني الذكية المستدامة على أحدث طراز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإمارات العربية المتحدة الانبعاثات الكربونية البنية التحتية التعاون المشترك التغيرات المناخية الجيل الرابع العاصمة الإدارية أجيال أحدث العاصمة الإداریة شنایدر إلکتریک من خلال
إقرأ أيضاً:
مذكرة تعاون بين «طاقة أبوظبي» و«العالمي لتمويل المناخ»
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي مذكرة تفاهم مع المركز العالمي لتمويل المناخ، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والمياه، ودفع عجلة مبادرات التمويل المناخي.
جاء التوقيع خلال فعاليات اليوم الثالث من «المؤتمر العالمي للمرافق 2025»، ضمن جلسة مشاورات رفيعة المستوى نظمتها الجهتان، استعداداً لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، والذي تم تكليف GCFC رسمياً بقيادة مساره المالي.
وقّع المذكرة بحضور معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وعبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة كل من المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة، ومرسيدس فيلا مونسرات، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ.
وقال المهندس أحمد الفلاسي إن هذه المذكرة محطة استراتيجية في جهودنا المتواصلة نحو التحول إلى نموذج اقتصادي مستدام، يسهم في مواجهة تحديات تغير المناخ، مشيراً إلى أن تفعيل الشراكات مع مؤسسات رائدة مثل المركز العالمي لتمويل المناخ أمر بالغ الأهمية، لما له من دور محوري في دعم تطوير مشاريع مبتكرة وتوفير حلول تمويل مرنة تخدم الاقتصاد والمجتمع على حد سواء.
وأضاف: نطمح من خلال هذا التعاون إلى إطلاق مبادرات ذات أثر فعّال ومستدام، بدءاً بدعم مشاريع رائدة مثل«التبريد كخدمة»، وصولاً إلى تطوير منظومة شاملة تضم الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع ومع اقتراب استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026، نواصل التزامنا بتعزيز الشراكات التي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع في مجالي كفاءة الطاقة والمياه بما يتماشى مع توجهاتنا الوطنية وأهدافنا الاستراتيجية.
من جانبها، قالت مرسيدس فيلا مونسرات إن هذه المذكرة تعكس العمل القائم بالفعل بين المركز ودائرة الطاقة لتطوير آليات تمويل فعّالة في مجالي كفاءة الطاقة والمياه ُوتعزّز تعاوننا الرسمي في إطار قيادتنا لمسار التمويل ضمن مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026.
وأضافت: ترتكز جهودنا على استقطاب رؤوس الأموال، ودعم الأطر التنظيمية، وتقديم حلول عملية من خلال مجموعة متكاملة من المشاريع الجاذبة للاستثمار.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز الشراكة الثنائية من خلال دعم تنفيذ استراتيجية التمويل المناخي لإمارة أبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التمويل المناخي والابتكار وبناء القدرات المؤسسية، وتبادل المعرفة والمعلومات، وتوسيع نطاق تمويل مشاريع كفاءة الطاقة والمياه، بما في ذلك مبادرات التوعية البيئية وتغيير السلوك.
وتتضمن مجالات التعاون وفق مذكرة التفاهم تطوير أدوات تمويل مبتكرة للبنية التحتية الخاصة بكفاءة الطاقة والمياه وأدوات هيكلة رأس المال مثل الضمانات، القروض المرتبطة، وأطر السندات والدعم الفني وبناء القدرات للهيئات التنظيمية ومطوري المشاريع والمؤسسات المالية ومواءمة السياسات واللوائح التنظيمية لتعزيز جاهزية الاستثمار وتنظيم فعاليات رفيعة المستوى لدعم تطوير المشاريع وتنسيق الجهود المؤسسية.
وستعمل دائرة الطاقة والمركز العالمي لتمويل المناخ بشكل مشترك على مواءمة حلول التمويل مع الأولويات الاستراتيجية لإمارة أبوظبي، ودعم دورها الريادي في مجال التمويل المناخي على المستوى الإقليمي.
أخبار ذات صلة