جامعة عين شمس تناقش قوانين حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
استضافت كلية الألسن في جامعة عين شمس، ثالث ندوات مركز بحوث الشرق الأوسط بعنوان "حقوق الإنسان... بين النظرية والتطبيق".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة سلوى رشاد، عميد كلية الألسن جامعة عين شمس، وبحضور الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقدمها الدكتور حاتم العبد، مدير مركز بحوث الشرق الأوسط بالجامعة.
افتتحت الدكتورة منى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات الندوة مؤكدة أن هذه الفاعلية تأتي في إطار حرص قيادات الجامعة والكلية على رفع مستوى الوعي السياسي والثقافي لدى طلاب الجامعة في ظل الأوضاع الحالية والأحداث الراهنة حتى يتعرف الطلاب على ما يتمتعوا به من حقوق أصيلة، مع التأكيد على ضرورة ألا يقتصر اكتساب العلم على مجال التخصص الدراسي، مما يستوجب توفير مثل هذه الندوات التوعوية متنوعة المجالات.
مصادر حقوق الإنسانوأكد الدكتور حاتم العبد، مدير المركز أن لفهم قانون حقوق الإنسان يجب أولًا التعرف على مفهوم القانون بصفة العموم، وهو مجموعة القواعد التي تنظم العلاقات بين أفراد المجتمع خلال فترة زمنية معينة في إقليم معين، ويتفرع إلى القانون العام والقانون الخاص.
وأوضح أن الدولة هي المنوطة بتوفير حقوق الإنسان لمواطنيها، وضمان تطبيق وممارسة تلك الحقوق، وحمايتها وكفالتها، وعلى الجانب الآخر، يتعين على المواطنين الاضطلاع بواجباتهم اتجاه وطنهم وعدم مخالفة القوانين أو الجور على حقوق الآخرين.
وأشار إلى أن حقوق الإنسان الدولية قائمة على أربعة مصادر رئيسية، وهي إعلان حقوق الإنسان الصادر عن الثورة الفرنسية، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة، وأخيرًا العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية و العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، هذا فضلًا عن ميثاق حقوق الإنسان الخاص بكل دولة والذي يتناسب مع ديانتها وثقافتها وأعرافها الخاصة.
واستعرض دكتور العبد، تعريف القانون الدولي الإنساني المعني بفترات الحروب والنزاعات المسلحة لضمان سلامة وأمان المدنيين والأطراف غير المشاركة في النزاع المسلح.
عقب انتهاء الندوة تم فتح باب المناقشة أمام الطلاب حيث أجاب الدكتور حاتم العبد، على كافة الاستفسارات.
في نهاية الندوة، قامت الدكتورة يمنى صفوت، بتقديم شهادة تكريم إلى الدكتور حاتم العبد، تقديرًا لجهده المميز والمثمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان حقوق عين شمس جامعة عين شمس كلية الالسن جامعة عین شمس حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
كينيا تتهم الجيش البريطاني بانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب اعتداءات جنسية
اتهم البرلمان الكيني وحدات من الجيش البريطاني المتمركزة بالقرب من مدينة نانيوكي بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، والتسبب في أضرار بيئية واسعة، إضافة إلى تورط جنود بريطانيين في اعتداءات جنسية بحق نساء وفتيات من السكان المحليين.
وجاء ذلك في تقرير صادر عن لجنة الدفاع والاستخبارات والعلاقات الخارجية في البرلمان الكيني، عقب تحقيق موسع شمل جلسات استماع عامة في مقاطعتي لايكيبيا وسانبورو، إلى جانب شهادات ضحايا ومتضررين وقادة مجتمع مدني ومنظمات حقوقية، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
حصانة دبلوماسيةوقال التقرير إن اللجنة واجهت “مقاومة مؤسسية كبيرة” من وحدة التدريب التابعة للجيش البريطاني في كينيا، التي رفضت المثول أمام البرلمان، واكتفت بالاستناد إلى “الحصانة الدبلوماسية” لعرقلة التحقيق.
وكشف التقرير عن “نمط مقلق من السلوك الجنسي المنحرف” من جانب عناصر في الوحدة البريطانية، شمل الاغتصاب والاعتداءات الجنسية وإنكار نسب أطفال ولدوا نتيجة تلك العلاقات القسرية. وأشار إلى أن العديد من القضايا “أسقطت أو أسيء التعامل معها” من قبل السلطات المحلية، ما حرم الضحايا من الوصول إلى العدالة.
وأضافت اللجنة أن تحقيقًا داخليًا أجراه الجيش البريطاني بين عامي 2003 و2004 حول اتهامات بالاغتصاب، “استولى على الأدلة واعتبر معظم الشكاوى كاذبة دون نشر نتائج التحقيق”، مؤكدة عدم وجود آلية قانونية في بريطانيا أو كينيا لمحاسبة الجنود عن دعم الأطفال أو تبعات هذه الانتهاكات.
حالات عنصرية وإجراميةكما أعرب التقرير عن “قلق بالغ” بشأن مقتل الشابة الكينية أغنيس وانجيرو عام 2012، التي عثر على جثتها داخل خزان للصرف الصحي بعد اختفائها عقب خروجها مع جنود بريطانيين. وأشار التقرير إلى أن التحقيق في القضية “تعرض لتدخلات وعرقلة” من جانب أفراد في الوحدة البريطانية.
وقد ألقي القبض على جندي بريطاني سابق على خلفية القضية وتبدأ إجراءات تسليمه، بينما يؤكد المتهم براءته.
وتضمن التقرير اتهامات أخرى، من بينها مقتل أحد الرعاة بإطلاق نار من قبل جندي بريطاني، وإصابة سكان محليين جراء مخلفات عسكرية غير منفجرة، إلى جانب شكاوى حول قيام طائرات عسكرية بترهيب الماشية عمدًا.
وفي ما يتعلق بالبيئة، أوضح التقرير أن تدريبات الوحدة البريطانية تسببت في تدهور بيئي واسع في مناطق التدريب، بما في ذلك أضرار جسيمة للحياة البرية ومسارات الهجرة الطبيعية للحيوانات. وأشار إلى حادثة بارزة وقعت عام 2021، عندما تسبب تدريب عسكري في اندلاع حريق هائل امتد على أكثر من 10 آلاف فدان، ما أدى إلى تدمير نباتات وحيوانات محلية ونزوح سكان منطقة لولدايغا.
وأوصت اللجنة بإعداد مدونة سلوك خاصة بالقوات الزائرة تتضمن “صفر تسامح” مع العنف الجنسي، وتحدد التزامات بيئية ومسؤوليات اجتماعية تضمن حماية المجتمعات المحلية.