إشهار مركز ميدي للتنمية وحقوق الإنسان في مأرب وتشكيل هيئته الإدارية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
شمسان بوست /عبدالله العطار:
أقيم اليوم في مدينة مأرب، حفل إشهار مركز ميدي للتنمية وحقوق الإنسان، كمؤسسة مستقلة وغير ربحية تعنى بحماية حقوق الإنسان وتوثيق الانتهاكات والدفاع عن ضحايا الحرب بمحافظة حجة.
وفي بيان صادر عن المركز، اكد فيه أن تأسيسه يأتي انطلاقا من الحاجة الملحة إلى كيان حقوقي مستقل وفاعل يُعنى بحماية كرامة الإنسان، وتوثيق الانتهاكات والدفاع عن حقوق الضحايا في المناطق المتضررة من الحرب في محافظة حجة التي سحقت تحت رحى الحرب، وغابت عن خارطة الاهتمام.
وأشار البيان إلى أن المركز سيعمل بمنهجية مهنية تقوم على الرصد والتوثيق وفق أعلى معايير الشفافية والمصداقية، مع الالتزام بالحياد وبناء قاعدة بيانات دقيقة وشاملة لانتهاكات حقوق الإنسان التي تطال المدنيين بما يسهم في كشف الحقيقة، وفتح الطريق نحو العدالة والمحاسبة.
واوضح البيان بأن رسالة المركز تنبع من إيمانه الراسخ بأن الكرامة الإنسانية والعدالة والسلام هي جوهر عمله وأن حق الضحايا في الإنصاف هو حق أصيل لا يمكن التنازل عنه ولا يسقط بالتقادم
وأوضح البيان بأن طموح المركز يمتد نحو رؤية إنسانية شاملة لمجتمع أمن ومستقر تسوده الكرامة والحرية بعيدًا عن آثار الحروب والانتهاكات عبر منظومة متكاملة من الجهود الحقوقية والإنسانية.
وفي حفل الاشهار الذي حضره مستشار وزارة حقوق الإنسان الدكتور عبدالخالق الرداعي ومدير عام مكتب حقوق الانسان بمحافظة حجة هادي وردان، ومدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين في حجة عبده مساوى ومدير عام مكتب حقوق الإنسان في امانة العاصمة فهمي الزبيري، ورؤساء عدد من المنظمات الحقوقية، استعرض رئيس مجلس الأمناء بالمركز يحيى شداد، الأهداف الرئيسية والرؤية التي يرتكز عليها مركز ميدي، و المتمثلة في حصر وتوثيق جميع الانتهاكات بحق المدنيين بدقة ومهنية، وكشف حجم الجرائم والانتهاكات للرأي العام، وتقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا وأسرهم، إلى جانب مناصرة قضايا الضحايا أمام الجهات المحلية والدولية، والمطالبة بجبر الضرر والتعويض العادل.
فيما أشارت مقررة اللجنة التنفيذية بالمركز الدكتورة حماس جبر ، إلى دور المرأة واسهاماتها في الجانب الحقوقي إلى جانب أخيها الرجل، لافتة إلى صمود المرأة اليمنية في أصعب الظروف، وكيف أنها كانت من أكثر الفئآت تضررا من الحرب.
وقد حدد المركز جملة من الأهداف الرئيسية في عمله،
تضمنت حصر وتوثيق جميع الانتهاكات بحق المدنيين بدقة ومهنية،وكشف حجم الجرائم والانتهاكات للرأي العام،وتقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا وأسرهم ومناصرة قضاياهم امام الجهات بالتعويض وجبر الضرر.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
في مجلس حقوق الإنسان.. المملكة تدعو لالتزام دولي عادل في تمويل العمل المناخي
شاركت البعثة الدائمة للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف في حلقة النقاش السنوية حول الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان.
وأكدت المملكة على أهمية تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، ودعت الدول المتقدمة إلى الوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه الدول النامية، خاصةً فيما يتعلق بتمويل العمل المناخي وبناء القدرات، وذلك في بيان مشترك قدمته المملكة وانضمت له 62 دولة وألقاه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، السفير عبد المحسن بن خثيلة، أمام مجلس حقوق الإنسان.
وأعربت البعثة عن قلق المملكة البالغ من أن العجز المزمن في تمويل المناخ يُقوّض قدرة الدول النامية على حماية حقوق الإنسان والتكيف مع تداعيات تغير المناخ، مؤكدة أن الآثار السلبية لتغير المناخ لا تزال تهدد التمتع الكامل والفعال بحقوق الإنسان، خاصةً في الدول النامية وبين الفئات الأكثر ضعفًا.
وأشارت إلى أهمية التنفيذ الكامل والفعال والمستدام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باريس، باعتبارهما جزءًا أساسيًا من جهود تحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر والجوع وسوء التغذية، وتعزيز مرونة المجتمعات المتضررة. وشددت البعثة على تمسك المملكة بمبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة والقدرات الخاصة باعتباره حجر الزاوية في التعاون الدولي في مجال المناخ.
وأكدت ضرورة اضطلاع الدول المتقدمة بدورها القيادي في خفض الانبعاثات وتقديم الدعم المالي والتقني وبناء القدرات للدول النامية. وأوضحت البعثة أن المساهمات المحددة وطنياً تشكل أساسًا المسارات الانتقال العادل، ويجب أن تراعي هذه المسارات الظروف الوطنية، ومبادئ الإنصاف، دون فرض أي نهج تنازلي أو إلزامي لا يتوافق مع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لكل دولة.
At #HRC59 in Geneva, ???????? Saudi Arabia, on behalf of 62 countries, called for international climate finance, urging developed countries to fulfill commitments under the #ParisAgreement & #UNFCCC to support developing nations in climate action & human rights protection. pic.twitter.com/ETiX3OSKdY
— Saudi Arabia Mission to the UN in Geneva (@KSAPermanentGVA) June 30, 2025 مجلس حقوق الإنسانأهم الآخبارتمويل العمل المناخيقد يعجبك أيضاًNo stories found.