يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نفّذت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، سلسلة جلسات استماع ميدانية في مديريتي عتق وبيحان بمحافظة شبوة، ضمن برنامج النزول الميداني المستمر لتوثيق الانتهاكات، وجمع الإفادات المباشرة من الضحايا.

وخلال الزيارة، استمعت عضوة اللجنة القاضية الدكتورة ضياء محيرز إلى شهادات (37) ضحية في مديرية بيحان، و(42) ضحية وشاهد عيان في مديرية عتق، تضمنت روايات صادمة توثق انتهاكات متنوعة، طالت الحق في السلامة الجسدية والنفسية، وحرية التنقل، والعمل، والحصول على الرعاية الصحية والغذاء.

وتوزعت الانتهاكات بين الاعتقال التعسفي، التعذيب، زراعة الألغام، تفجير المنازل، استهداف مدنيين وقصف جوي، ما خلّف آثاراً مادية ونفسية دائمة، بحسب روايات الضحايا الذين طالبوا بوضوح بمحاسبة الجناة، وجبر الضرر، وتحقيق العدالة.

كما نفّذ فريق اللجنة نزولات ميدانية إلى عدد من مخيمات النازحين في المديريتين، من بينها الشرخة، الوسطى، والمظلل، حيث تم توثيق الأسباب التي دفعت السكان للنزوح، والاطلاع على أوضاعهم الإنسانية الصعبة، في ظل نقص حاد في الخدمات الأساسية وصعوبات في إدارة شؤون المخيمات.

وأكدت اللجنة أن هذه الجلسات تأتي ضمن آلياتها التوثيقية والتحقيقية المعتمدة، حيث تُعد الشهادات الحية من الضحايا أداة محورية في التحقق من الانتهاكات وتحديد المسؤوليات، في إطار جهودها الرامية إلى ضمان المساءلة وعدم الإفلات من العقاب.

يمن مونيتور28 يونيو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الحوثيون يعلنون استهداف بئر السبع بصواريخ باليستية مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون استهداف بئر السبع بصواريخ باليستية 28 يونيو، 2025 كيف تواجه الدوار بعد السباحة؟  28 يونيو، 2025 إيران تشيع قتلاها العسكريين والنوويين وسط هشاشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل 28 يونيو، 2025 ناسا تكشف النقاب عن الصورة الأكثر تفصيلا لـ”المرأة المسلسلة” 28 يونيو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية إسرائيل: صاروخ أطلق من اليمن تم اعتراضه “على الأرجح” 28 يونيو، 2025 الأخبار الرئيسية لجنة تحقيق توثّق شهادات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في عتق وبيحان بشبوة شرقي اليمن 28 يونيو، 2025 الحوثيون يعلنون استهداف بئر السبع بصواريخ باليستية 28 يونيو، 2025 كيف تواجه الدوار بعد السباحة؟  28 يونيو، 2025 إيران تشيع قتلاها العسكريين والنوويين وسط هشاشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل 28 يونيو، 2025 ناسا تكشف النقاب عن الصورة الأكثر تفصيلا لـ”المرأة المسلسلة” 28 يونيو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك الحوثيون يعلنون استهداف بئر السبع بصواريخ باليستية 28 يونيو، 2025 إسرائيل: صاروخ أطلق من اليمن تم اعتراضه “على الأرجح” 28 يونيو، 2025 في يومهم العالمي.. ضحايا التعذيب والاختطاف في اليمن أعدادٌ مهولة وصرخاتٌ منسية! (تقرير خاص) 28 يونيو، 2025 وول ستريت جورنال: إسرائيل تدربت بضرب الحوثيين لمهاجمة إيران 28 يونيو، 2025 هيئة حقوقية: أكثر من 2300 ضحية تعذيب و324 وفاة في سجون الحوثيين 27 يونيو، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 25 ℃ 25º - 21º 27% 5.08 كيلومتر/ساعة 25℃ السبت 27℃ الأحد 26℃ الأثنين 28℃ الثلاثاء 28℃ الأربعاء تصفح إيضاً لجنة تحقيق توثّق شهادات ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في عتق وبيحان بشبوة شرقي اليمن 28 يونيو، 2025 الحوثيون يعلنون استهداف بئر السبع بصواريخ باليستية 28 يونيو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬554 غير مصنف 24٬217 الأخبار الرئيسية 16٬716 عربي ودولي 7٬930 غزة 10 اخترنا لكم 7٬395 رياضة 2٬574 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬427 كتابات خاصة 2٬189 منوعات 2٬114 مجتمع 1٬957 تراجم وتحليلات 1٬974 ترجمة خاصة 204 تحليل 25 تقارير 1٬719 آراء ومواقف 1٬622 ميديا 1٬543 صحافة 1٬502 حقوق وحريات 1٬429 فكر وثقافة 959 تفاعل 860 فنون 507 الأرصاد 486 بورتريه 68 صورة وخبر 41 كاريكاتير 34 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات فؤاد

انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل...

ليلى علي عمر الاحمدي

أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...

علي الشامي

نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد

محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...

موطن غلبان

قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: انتهاکات حقوق الإنسان شرقی الیمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

أنظار إسرائيل وأميركا على الحوثيين في اليمن

مع انتهاء العدوان الإسرائيلي على إيران، تتجه الأنظار مجدداً إلى اليمن، مع بروز مخاوف من تهيئة إسرائيل لعمل عسكري ضد جماعة الحوثيين، في حين يؤكد الحوثيون استمرار عملياتهم ضد إسرائيل حتى وقف العدوان على غزة.

 

كما برز حديث أميركي عن أن جماعة الحوثيين تمثل مشكلة مستمرة للولايات المتحدة في المستقبل بالتوازي مع حملة دعائية ضد جماعة الحوثيين، في اليمن تظهر عند استخدام البرامج والتطبيقات في الهواتف الذكية، تشير المعطيات إلى أن واشنطن تقف خلفها، وذلك فيما يستمر الحصار العسكري والاقتصادي على الحوثيين، متزامناً مع تحركات لقيادة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، لحشد الإمكانات لمواجهة الجماعة.

 

إسرائيل تراقب الحوثيين

 

وقال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في جلسة للجنة الخارجية والأمن في تل أبيب، أمس الأول الثلاثاء، إن "حكم صنعاء كحكم طهران"، في إشارة إلى أن إسرائيل ستتعامل مع الحوثيين كما تتعامل مع الإيرانيين، مضيفاً أنه "لا ينبغي لنا الانجرار إلى حرب استنزاف معهم. وإذا كنا قد نجحنا بذلك في إيران، فيمكننا فعل الأمر ذاته مع الحوثيين".

 

وتواصل إسرائيل مراقبة تحركات الجماعة، وتفرض حصاراً جوياً وبحرياً عليهم، من خلال منع استخدام موانئ الحديدة الثلاثة (الصليف وراس عيسى والحديدة)، إلى جانب مطار صنعاء، ومنع إيصال الوقود لهم، والتحذير من أن أي سفينة أو ناقلة تقوم بإدخال أو تهريب أي وقود للحوثيين ستكون عرضة للاستهداف. كما شنت غارات على الحوثيين واستهدفت بالقصف اجتماعاً قيادياً للجماعة منتصف الشهر الحالي، وأفيد بأنّ العملية استهدفت رئيس أركان قوات الحوثيين محمد الغماري من دون أن يحسم مصيره.

 

بالتوازي مع ذلك، نقلت وكالة رويترز عن اللفتنانت جنرال الأميركي ألكسوس غرينكويش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة الأميركية، قوله يوم الثلاثاء الماضي، إن جماعة الحوثيين ستُشكل على الأرجح مشكلة مستمرة للولايات المتحدة في المستقبل. وقال غرينكويش، للمشرعين بحسب الوكالة "من المُرجح أن يُشكل الحوثيون مشكلة مستمرة... سنواجهها مجدداً في المستقبل".

 

كذلك، لاحظ الكثير من اليمنيين، خلال الفترة الماضية، رسائل كثيرة على شكل إعلانات موجهة ضد الحوثيين تظهر على هواتفهم، لا سيما مع إطلاق إسرائيل العدوان على إيران، بمساندة أميركية. وهذه الرسائل التي تحمل تهديدات وتحذيرات، بأشكال مرئية مختلفة، تظهر عند استخدام البرامج والتطبيقات في الهواتف الذكية، حسب البعض، وبعض تلك الرسائل على شكل أسئلة حول نشاط الحوثيين، وأخرى على شكل استبيانات، فيما أخرى فيها تهديدات وتحذيرات للحوثيين، مثل: "ستتم محاسبة قادة جماعة أنصار الله وأفرادها المتورطين في الهجمات ضد القوات الأميركية" و"أي استفزاز ضد الولايات المتحدة سيواجه بعواقب وخيمة" و"لا تصعدوا". وتحمل هذه الرسائل شعار القيادة المركزية الأميركية.

 

وقال مصدر في الجيش اليمني اطلع هذه الرسائل، لـ"العربي الجديد"، إنها على ما يبدو رسائل ضمن حرب دعائية ونفسية يقوم فيها الجيش الأميركي، ومن غير المستبعد أن تكون مقدمة لشيء ما، خصوصاً أن هذه المرة تجري مخاطبة اليمنيين مباشرة، بفتح قنوات تواصل بهم، لكنه لم يستبعد أيضاً أن تكون مجرد حرب نفسية للضغط على جماعة الحوثيين لوقف التهديدات والأعمال الحربية في اليمن والإقليم.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الشهر الماضي أن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين، بعد اتفاق معهم على وقف استهداف السفن الحربية والتجارية الأميركية قبالة سواحل اليمن. والأسبوع الماضي، قالت جماعة الحوثيين إنها ستستهدف مرة أخرى السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في الهجمات الإسرائيلية على إيران. مع ذلك، لم تستأنف الجماعة هجماتها بعد أن ضربت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية فجر الأحد الماضي.

 

وبرز تأكيد جماعة الحوثيين، أمس الأول الثلاثاء، استمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، بعد وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب. وقال عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي عبر منصة إكس: "‏قبول أميركا والكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار مع إيران يؤكد أن القوة العسكرية هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها". وأضاف: "عملياتنا العسكرية ضد الكيان الصهيوني مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

 

تحركات داخل اليمن

 

وفي خضم التطورات المتصاعدة التي يشهدها اليمن والمنطقة، عُقد في عدن أول من أمس اجتماع للجنة الأمنية العليا ورؤساء السلطات المحلية في مسرح العمليات في المنطقة العسكرية الرابعة برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي.

 

وضم الاجتماع، وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، ووزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، إضافة إلى عدد من محافظي المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة ومسؤولين أمنيين وعسكريين.

 

وتركز الحديث في الاجتماع على الأوضاع العسكرية والأمنية، والتطورات الجديدة في المنطقة، وما تحقق على صعيد مكافحة الإرهاب بما في ذلك "ضبط العديد من الخلايا المرتبطة بالحوثيين، والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وإحباط مخططاتها التخريبية في عدد من المحافظات المحررة".

 

ووجّه العليمي "بمضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة للمليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها، وتوفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية، والدولية في عدن، وتسهيل القيام بمهامها على أكمل وجه".

 

 

وفي سياق قريب، كشفت مصادر سياسية يمنية لـ"العربي الجديد" أن شخصيات سياسية وقيادات في السلطة اليمنية المعترف بها دولياً استدعيت إلى الرياض بشكل عاجل، ولم تُعرف أسباب هذه الاستدعاءات المتزامنة مع تحركات حول الملف اليمني في أكثر من عاصمة، بينها لقاءات مكثفة وجهود دبلوماسية قادتها سفارتا بريطانيا والولايات المتحدة في اليمن مع الأطراف السياسية والعسكرية الفاعلة في اليمن، بينها قيادات في مجلس القيادة الرئاسي ورؤساء أحزاب وتكتلات سياسية، ضمن الحكومة الشرعية، لمناقشة مستجدات الملف اليمني في ضوء التطورات الإقليمية الجديدة، والخيارات المطروحة لإنهاء الصراع في اليمن وفرص السلام.

 

يُذكر أنّ الحوثيين يتعرضون لحصار بري وجوي وبحري مشدد خلال الشهرين الأخيرين، عبر إغلاق موانئ الحديدة الثلاثة (الصليف وراس عيسى والحديدة) بالإضافة إلى مطار صنعاء، مع إغلاق منافذ التهريب. وكانت قد شهدت السواحل اليمنية خلال الأشهر الماضية، تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات عسكرية تابعة للحكومة المعترف بها دولياً والقوى المنضوية تحت لوائها لتشديد الإجراءات والرقابة على السواحل اليمنية من الساحل الغربي حتى المهرة عند حدود سلطة عمان، وإغلاق جميع منافذ التهريب أمام جماعة الحوثيين، بالتنسيق مع قوات دولية تنشط في المياه الدولية لليمن لذات الغرض.

 

يأتي هذا فيما كانت إسرائيل شنّت غارات على موانئ الحديدة الثلاثة، وحذرت أن أي دخول أو اقتراب ناقلة أو سفن شحن أو وقود سيكون عرضة للاستهداف، بعدما استهدفت مطار صنعاء، وقصفت الطائرات لمنع استخدام الحوثيين للمطار، لإغلاق المنافذ أمام الحوثيين، وباتت المطارات في المناطق المحررة للحكومة هي الخيار الوحيد للمواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين للسفر، فيما تحولت السفن إلى ميناء عدن.

 

وقال مصدر في ميناء عدن لـ"العربي الجديد" إن ميناء عدن هو المنفذ الرئيسي الآن للتجار لاستيراد السلع، بعد إغلاق ميناء الحديدة، لذلك يشهد حركة كبيرة، وبعد تفريغ السلع والتأكد من أنها لا تخدم ولا تستخدم في صناعة السلاح أو لأي أغراض عسكرية، يتم بعدها الشحن براً من عدن إلى مناطق سيطرة الحوثيين، عبر طريق عدن ـ صنعاء بعد فتح الطريق الرئيسي شمال الضالع.

 

في المقابل، يواصل الحوثيون تعزيز إجراءاتهم، واتخاذ خطوات تحسباً لأي هجوم ضدهم، كما يقومون بمواصلة الاستهدافات العسكرية في مختلف الجبهات، ففي وقت أحرقوا مزارع المواطنين، يومي الاثنين والثلاثاء على التوالي في نقطة التماس شمال الضالع، وقنصوا جندياً شمال غرب الضالع أيضاً، فإنهم حاولوا التسلل أكثر من مرة في تعز، فيما يواصلون التخندق في الساحل الغربي وقرب الموانئ الثلاثة في الحديدة، فيما يؤكد مقربون من الجماعة أنّ الحوثيين ممثلين بمن يطلقون عليهم المشرفين يحدثون المواطنين عن احتمالية حدوث مواجهة جديدة بينهم وبين أميركا وإسرائيل، لذلك يحثونهم على الاستعداد، ويطلبون من الناس عدم تقديم أي معلومات.


مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون استهداف موقع حساس في إسرائيل ويؤكدون: لن نترك غزة
  • الحوثيون: يعلنون ضرب هدفا حساسا في بئر السبع جنوب إسرائيل
  •  أنصار الله الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخ على إسرائيل
  • الحوثيون يعلنون إطلاق صاروخ على إسرائيل
  • الحوثيون يعلنون استهداف بئر السبع بصواريخ باليستية
  • بينها إسرائيل وإيران وسوريا.. شركة بريطانية توقف استيراد منتجات 17 دولة بسبب «انتهاكات حقوق الإنسان»
  • لجنة تحقيق يمنية تعقد جلسات استماع مع ضحايا التعذيب وتطالب بوقف الانتهاكات ومحاسبة الجناة
  • مقتل مدنية في تعز برصاص قناص حوثي جنوب غربي اليمن
  • أنظار إسرائيل وأميركا على الحوثيين في اليمن