هيئة الكهرباء والماء في البحرين تعلن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة حديد لتركيب أنظمة الطاقة الكهروضوئية الشمسية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس هيئة الكهرباء والماء بمملكة البحري، على أهمية مواصلة العمل لمواجهة التحديات المناخية وحماية البيئة والموارد الطبيعية، خصوصًا من خلال المساهمة في تحقيق أهداف الخطة الوطنية للطاقة المتجددة، والتي تنص على زيادة مصادر الطاقة المتجددة من إجمالي أقصى حمل بنسبة 5% بحلول 2025 وحتى 20% بحلول 2035.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم مع شركة حديد البحرين لمشروع الطاقة الشمسية، والذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية في مملكة البحرين بسعة إجمالية تبلغ 100 ميغاوات كمبادرة من الشركة للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، حيث نوّه بأهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في دعم مشاريع الطاقة المتجددة وفتح استثمارات أرحب في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وأوضح أن مشروع الطاقة الشمسية سيوزع ضمن 7 نقاط توصيل بشبكة توزيع الكهرباء الخاصة بهيئة الكهرباء والماء، وسيعتمد على نظام صافي القياس الخاص بالهيئة وذلك بعد القيام بجميع الدراسات الفنية المطلوبة من قبل استشاري معتمد، كما سيتم تركيب نظام عدادات رقمية لقياس إنتاج واستهلاك الكهرباء بطريقه آلية ودقيقة، مضيفًا بأنه ومن خلال المشروع، سيتم تثبيت ألواح الطاقة الشمسية ضمن حدود أراضي واسطح شركة حديد البحرين.
ونوه رئيس هيئة الكهرباء والماء، بأنه من المتوقع أن يتم تركيب نظام الطاقة الشمسية على ثلاث مراحل خلال ثلاث سنوات وأن يساهم المشروع في إنتاج ما يقارب 167،000 ميغاوات ساعة من الطاقة الشمسية سنويًا، أي ما يعادل 44% من استهلاك الشركة، مما سيسهم بتخفيض الانبعاثات الكربونية سنويًا ويدعم جهود المملكة للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2060.
من جانبه، شدد السيد مشاري الجديمي رئيس مجلس إدارة شركة حديد البحرين، إحدى الشركات التابعة لمجموعة فولاذ القابضة "فولاذ" والمتخصصة في إنتاج وتوريد كريات الحديد الخام ذات الجودة العالية، على أهمية تبني مبادرات تحويلية تُسهم بخلق مستقبل مستدام، وتعمل على تحول القطاع بشكل ملحوظ ضمن عصر التنمية المستدامة الذي يشهده العالم أجمع.
وأضاف قائلًا: "إننا نتطلع للنهوض بالقطاع الصناعي وقطاع الأعمال المحلي، ولنكون نموذجًا يُحتذى به ضمن صناعة الصلب، إلى جانب مختلف القطاعات داخل وخارج مملكة البحرين. وعليه، سنسعى لتسخير كافة مواردنا وإمكانياتنا في سبيل دعم مساعي ومبادرات المملكة للالتزام بالمعاهدات والاتفاقات الدولية المعنية بخفض نسبة إنتاجية ثاني أكسيد الكربون والحد من الانبعاثات".
توقيع مذكرة بين الكهرباء والماء وشركة الحديد بمملكة البحرين EWA-1المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطاقة الشمسية انبعاثات استهلاك الكهرباء الطاقة المتجددة الانبعاثات الكربونية مواجهة التحديات المناخية أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهرباء والماء مملكة البحرين الطاقة المتجددة الکهرباء والماء الطاقة الشمسیة شرکة حدید
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتوجه إلى فرنسا لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة ومشروعات الضخ والتخزين
غادر الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، القاهرة صباح اليوم السبت متوجهًا إلى فرنسا، في زيارة تهدف إلى بحث سبل تعزيز الشراكة والتعاون مع الجانب الفرنسي في مجالات الطاقة النظيفة، ومشروعات الضخ والتخزين، واستدامة إمدادات الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة الوطني، بما يضمن استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة.
ومن المقرر أن يعقد الوزير سلسلة من اللقاءات مع كبار مسؤولي مجموعة “EDF” الفرنسية، المعنية بالمشروعات الدولية للطاقة النظيفة، لمناقشة فرص التعاون المشترك واستراتيجيات العمل المستقبلية، لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم الاستفادة منها، إلى جانب التوسع في مشروعات الضخ والتخزين لمواجهة التغيرات اليومية في الأحمال وضمان استقرار الشبكة.
كما تشمل الزيارة جولة تفقدية لأكبر محطة في أوروبا لضخ وتخزين المياه وتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى زيارة عدد من المصانع المتخصصة في إنتاج المهمات الكهربائية ذات الطابع الخاص. ومن المنتظر أن يعقد الوزير عدة اجتماعات مع شركات فرنسية رائدة في مجالات الطاقة المتجددة وتصنيع المعدات الكهربائية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ استراتيجية الدولة للطاقة، والتي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة، وتماشيًا مع خطة عمل وزارة الكهرباء لضمان استقرار واستدامة التغذية الكهربائية.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا للتعاون القائم بين مصر وفرنسا، واستكمالًا للمباحثات التي أُجريت خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مؤخرًا، والتي تناولت التعاون في مشروعات إنتاج الكهرباء، والربط الكهربائي مع الاتحاد الأوروبي، وإنشاء مراكز تحكم إقليمية، إلى جانب جهود تحسين كفاءة شبكات التوزيع وتقليل الفاقد الفني والتجاري