دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة تصل إلى الثلث، كما تساهم بشكل فعال في منع عودة الأورام إلى المرضى، وهي أكثر فعالية مقارنة بالأدوية. اعلان
عادةً ما يوصي الأطباء بممارسة الرياضة واتباع نظام صحي للوقاية من السرطان. ومع ذلك، لم تكن هناك حتى الآن أدلة كافية حول كيفية تأثير النشاط البدني على المرضى المصابين بهذا الداء.
غير أن تجربة جديدة، هي الأولى من نوعها، أثبتت أن اتباع نظام تمارين رياضية منظم بعد العلاج يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة أو عودة المرض أو حتى الإصابة بنوع جديد من أنواع السرطان.
وقد شارك في التجربة مرضى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا وكندا وإسرائيل. وعُرضت النتائج في شيكاغو خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (Asco)، وهو أكبر مؤتمر للسرطان في العالم، كما نُشرت في مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين".
ولأول مرة في تاريخ الطب، وُجد دليل واضح على أن التمارين الرياضية أكثر فعالية في الوقاية من الأدوية التي توصف حاليًا للمرضى، وفقًا لأحد أبرز أطباء الأورام في العالم.
Relatedقد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتافضيحة طبية تهز أوروبا: متبرع دنماركي أنجب 67 طفلًا ونقل جينًا مسببًا للسرطان دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولونبريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجيةوفي التفاصيل، تبين أن المرضى الذين بدأوا نظامًا منظمًا للتمارين الرياضية بمساعدة مدرب شخصي أو مدرب صحي بعد الانتهاء من العلاج، انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 37٪ وخطر تكرار الإصابة بالسرطان أو الإصابة بسرطان جديد بنسبة 28٪ مقارنةً بالمرضى الذين تلقوا نصائح صحية فقط.
كما ثبت أن الأنشطة الصباحية والمسائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 11٪.
في هذا السياق، قالت الدكتورة جولي جرالو، كبيرة المسؤولين الطبيين في Asco، إن النتائج ستؤدي إلى "تحول كبير في فهم أهمية النشاط البدني أثناء العلاج وبعده".
وأضافت: "في السابق، كنا نقول للمرضى: لا ترهقوا أنفسكم أثناء العلاج الكيميائي. لكن النتائج الجديدة قلبت هذا المفهوم رأسًا على عقب. أعتقد أن التمارين الرياضية أفضل من الأدوية".
من جهته، قال البروفيسور تشارلز سوانتون، كبير الأطباء في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي مولت الجزء البريطاني من الدراسة، إن النتائج تُحتِّم على أطباء الأورام التوصية ببرنامج تمارين منظم بعد الجراحة لتحسين فرص نجاة المرضى.
وأوضح: "لكن من المهم أن نتذكر أن التمارين الرياضية ليست الخيار الأفضل للجميع. نصيحتي لمرضى السرطان هي التحدث إلى طبيبهم قبل البدء في أي نشاط بدني جديد".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات غزة إيران إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات غزة إيران وقاية من الأمراض سرطان مرضى الولايات المتحدة الأمريكية رياضة إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات غزة إيران روسيا أوكرانيا بريطانيا سوريا طب الطاقة النووية خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
علاج ثوري لسرطان الثدي.. أخر تطورات توصل إليها العلم تطيل العمر وتمنع تفاقم المرض
نقطة تحول في علاج سرطان الثدي شهدتها الساحة الطبية العالمية، بعد الإعلان عن نتائج أبحاث واعدة خلال مؤتمر ASCO 2025، وموافقة الجهات الصحية على أدوية مبتكرة تُحدث فرقًا حقيقيًا في فرص النجاة وجودة الحياة.
أدوية جديدة تؤخر نمو ورم سرطان الثدي بنسبة 56%ومن أبرز هذه الأدوية والعلاجات التي شهدت فاعلية كبيرة في التصدي لسرطان الثدي، ، فقا لما نشر في صحيفة “the times"، ومن أبرزها :
ـ دواء Camizestrant:
واستخدام اختبار دم ctDNA لرصد طفرات ESR1 مبكرًا مع دواء Camizestrant نجح في تأخير تقدم المرض من 9 إلى 16 شهرًا، ويُعد هذا تقدمًا كبيرًا لمرضى سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين.
ـ دواء Vepdegestrant:
اما بالنسبة لدواء Vepdegestrant يثبت فعاليته في القضاء على الخلايا المقاومة، ويعمل على تدمير مستقبلات الإستروجين مباشرةً باستخدام تقنية "PROTAC".
وساهم في تقليص الورم بفعالية عند المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية.
ـ علاج مزدوج يعزز فرص البقاء في طفرات PIK3CA:
دمج دواء inavolisib مع palbociclib وfulvestrant زاد من فرص النجاة إلى 34 شهراً، ويمنح المرضى فرصة لتفادي العلاج الكيميائي لفترات طويلة.
ـ موافقة FDA على Enhertu لعلاج أنواع منخفضة من HER2:
علاج موجه يفتح الأمل لفئة واسعة كانت تفتقر لعلاجات فعالة، ويُستخدم بعد فشل العلاجات الهرمونية التقليدية.
ـ نجاح تجربة أولية لعلاج بالضوء الذكي:
تقنية جديدة تهاجم الورم دون التأثير على الأنسجة السليمة، وأثبتت فعاليتها في النماذج الحيوانية وتنتظر التطبيق البشري.
ـ عقار Capivasertib يتوسع عالمياً:
وافقت عليه المملكة المتحدة مؤخرًا بعد أن أثبت فعاليته مع Fulvestrant في حالات مع طفرات محددة، ويوصف حاليًا ضمن بروتوكولات دقيقة للعلاج الموجه.
ـ نتائج مبهرة لعقار Olaparib في مرضى BRCA1/2:
استخدامه قبل الجراحة أسفر عن نسب نجاة وصلت إلى 100% خلال 3 سنوات.
ـ ذكاء اصطناعي يساعد الأطباء في اختيار أفضل علاج فردي:
أدوات مثل Agentic-RAG تقدم توصيات علاجية دقيقة بناءً على الحالة الوراثية للمريضة، وهي خطوة كبيرة نحو الطب الشخصي في علاج السرطان.
ويحمل عام 2025 تغييرات واعدة لمرضى سرطان الثدي، مع أدوية وتكنولوجيا تتيح تشخيصًا مبكرًا وعلاجًا أكثر دقة وفعالية، ما يرفع نسب النجاة ويمنح المرضى حياة أطول بأعراض أقل.