صحيفة عاجل:
2025-05-20@22:53:06 GMT

"التحلية" تشارك بمؤتمر الأطراف للتغير المناخي COP28

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

'التحلية' تشارك بمؤتمر الأطراف للتغير المناخي COP28

استعرضت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مبادراتها وحلولها لاستدامة موارد المياه في المملكة، وتعزيز قدراتها لإنتاج المياه المحلاة بكفاءة وموثوقية وإحلال التقنيات الصديقة للبيئة، ضمن أعمال وجلسات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين.

وقدم وكيل المحافظ للتحول المؤسسي في المؤسسة المهندس ممدوح عبدالعالي الشعيبي، خلال الجلسة الحوارية التي جاءت بعنوان الاستدامه في قطاع المياه "التحديات والفرص"، عرضاً وافياً للجهود التي تبذلها المؤسسة لتقليل البصمة الكربونية، لدعم أهدافها بالوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2045م. عبر تبنيها أفضل الممارسات الصديقة للبيئة، وتوظيف تكنولوجيا الطاقة المتجددة، والمشاريع الابتكارية لالتقاط الكربون ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، بجانب مساعيها لخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 37 مليون طن بحلول عام 2025م.

وكشف الشعيبي خلال الجلسة عن رؤية المؤسسة الريادية لتطوير صناعة التحلية بوصفها قائدة لهذه الصناعة على المستوى العالمي، من خلال تطبيق أفضل المعايير العالمية في كافة منظوماتها الإنتاجية وتسخير الحلول البحثية والابتكارية ونقل المعارف والخبرات للآخرين، منوهاً بمساهمتها الفاعلة في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وزراعة 5 مليون شجرة بحلول عام 2030، لتحقيق هدف الحد من الانبعاثات الكربونية وضمان الاستدامة البيئية.

وكانت "التحلية" قد وقعت على هامش المؤتمر مذكرة تفاهم مع شركة "شنايدر الكتريك" ، بهدف دعم مجالات التعاون بين الطرفين وإيجاد الحلول التطويرية للمنظومة التشغيلية ونقل المعرفة وعقد البرامج التدريبية والتطويرية، إضافة لإقامة ورش العمل المشتركة وتبادل الزيارات التنسيقية لمواقع الأعمال والمصانع، والمعرفة والدراسات العلمية، والحوكمة لقياس ومراقبة وتقرير بيانات الطاقة والانبعاثات.

يشار إلى أن "التحلية" تشارك ضمن جناح المملكة بمعرض مبادرة السعودية الخضراء المقام بالتزامن مع المؤتمر، وتعرض‬ خلاله حلولها الريادية وابتكاراتها الهندسية في صناعة المياه باستخدام التقنيات الصديقة للبيئة، وتبني مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز فرص الاقتصاد الدائري، والتي تسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وخفض استهلاك الطاقة لتحقيق الكفاءة التشغيلية والاستدامة البيئية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المؤسسة العامة لتحلية المياه

إقرأ أيضاً:

الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟

حذّرت دراسة نُشرت في مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث، من احتمال تحول أمراض استوائية مثل حمى الضنك وحمى شيكونغونيا إلى أمراض متفشية في أوروبا، بفعل الاحترار المناخي الذي يسرّع انتشار بعوض النمر الآسيوي، الناقل الرئيسي لهذين الفيروسين.

وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تقليص دورة حياة البعوض، ويزيد من قدرة الفيروسات على التكاثر داخله، مما يعزز خطر انتقال العدوى إلى البشر، كما أن التوسع العمراني المتسارع وزيادة حركة التنقل العالمية يسهمان في توسيع نطاق انتشار هذه الأمراض خارج بيئاتها التقليدية.

ويُقدّر أن نحو 4 مليارات شخص في 129 دولة حول العالم يواجهون اليوم خطر الإصابة بأحد هذين المرضين، بعد أن كان انتشارهما يقتصر في السابق على المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

هذا وتُعد الأمراض الاستوائية من أبرز التحديات الصحية التي تواجه العديد من دول العالم، حيث تنتشر عادة في المناطق الحارة والرطبة التي توفر بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات الناقلة لها.

ومع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة العالمية، بدأت هذه الأمراض تظهر في مناطق جديدة كانت سابقًا بعيدة عن نطاق انتشارها التقليدي، مثل أوروبا، مما يثير قلقًا متزايدًا حول الصحة العامة وضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية والمراقبة.

وحمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغات بعوضة النمر الآسيوي (Aedes aegypti وAedes albopictus)، وتسبب الحمى، آلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى نزيف داخلي ومضاعفات تهدد الحياة، وتنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.

وحمى شيكونغونيا هي أيضًا مرض فيروسي ينقله نفس نوع البعوض، وتتميز بحمى حادة وآلام مفصلية شديدة قد تستمر لفترات طويلة، وظهر المرض لأول مرة في إفريقيا، لكنه انتشر إلى آسيا وأمريكا اللاتينية، ويرتبط بانتشاره توسع بيئات البعوض الناقل وتغير المناخ.

وهاتان الحميتان تشكلان تهديدًا صحيًا متزايدًا مع تغيرات المناخ وانتشار بعوض النمر الآسيوي إلى مناطق جديدة.

ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك أو حمى شيكونغونيا، حيث يتم التركيز على تخفيف الأعراض ودعم الجسم حتى يتغلب على العدوى، وتشمل الإجراءات العلاجية الراحة التامة، تناول السوائل لتعويض فقدانها بسبب الحمى والعرق، واستخدام مسكنات خفيفة مثل الباراسيتامول لتقليل الحمى والآلام، ويجب تجنب تناول الأدوية التي تزيد من خطر النزيف مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، خاصة في حالات حمى الضنك، وفي الحالات الشديدة من حمى الضنك، قد تتطلب الرعاية الطبية دخول المستشفى للمراقبة والعلاج المكثف لمنع حدوث نزيف أو مضاعفات خطيرة.

أما حمى شيكونغونيا، فقد تستمر أعراض الألم المفصلي لفترات طويلة، وقد يحتاج المرضى إلى علاج طبيعي أو أدوية مضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض.

والوقاية من هذه الأمراض تعتمد بشكل أساسي على مكافحة البعوض الناقل، وتجنب التعرض للدغات من خلال استخدام المبيدات، الناموسيات، وارتداء الملابس الواقية.

مقالات مشابهة

  • التخطيط تشارك في منتدى أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخي
  • البحوث الإسلامية يشارك بمؤتمر: «الإرهاب في غرب أفريقيا»
  • تعاون بين «الدار» و«إمستيل» لتعزيز استخدام الحديد المستدام
  • الحاج بحث ووزير الطاقة في أزمتي المياه والصرف الصحي في المتن
  • «زايد العليا» تشارك بمنتجات تراثية صنعتها أنامل أصحاب الهمم
  • صحيفة إيطالية: هل بدأت حرب المياه بين الهند وباكستان؟
  • «الأعلى للطاقة» بدبي يستعرض تقدم مشاريع الوقود الحيوي
  • عطيفي يرأس اجتماعاً لمناقشة أوضاع مؤسسة المياه في الحديدة
  • محاضرات بصحار حول تأثيرات التغير المناخي
  • الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟