شاهدة إسرائيلية جديدة: دبابات الجيش استهدفت منزلا احتجز به رهائن في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكدت شاهدة عيان إسرائيلية جديدة على أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أن دبابات جيش الاحتلال أطلقت النار على منازل سكان مستوطنات "غلاف غزة"، خلال العمليات العسكرية لإعادة السيطرة على المنطقة.
وجاء ذلك في تقرير مصور بثته هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، مساء الأربعاء، في شهادة تتطابق مع شهادات أخرى أدلى بها مواطنون وعسكريون إسرائيليون.
وتحدثت الشاهدة عن تجربتها حين احتجزت رهينة في أحد المنازل في كيبوتس بئيري، الذي سيطر عليه عناصر القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية، وركزت على اللحظة التي قرر فيها آسرها تسليم نفسه لقوات الأمن الإسرائيلية، وخروجها رفقته من المنزل، بعد أن نزع ثيابه وطالب عناصره بتسليم أنفسهم.
وقالت إنه في "مرحلة ما، تقدمت دبابة إسرائيلية وأطلقت ثلاث قذائف على الأقل استهدفت من خلالها أحد المنازل الذي احتجز بها رهائن إسرائيليون".
وشددت على أن بعض الرهائن الذين لا يزال مصيرهم مجهولا كانوا على قيد الحياة عند استسلام المقاتل، وإطلاق نيران المدفعية على المنزل.
وبحسب التقرير، فإن الحديث عن عملية احتجاز 50 رهينة في غرفة الطعام التابعة لكيبوتس بئيري، وأن الشاهدة التي تحدثت لـ"كان 11" هي واحدة من ناجيتين ظلتا على قيد الحياة، كما أظهر التقرير تسجيلا لأحد عناصر القسام الذي كان يحتجز الشاهدة، وهو يسلم نفسه للقوات الإسرائيلي ويطالب عناصره عبر مكبر للصوت، فعل الأمر ذاته، بحسب موقع عرب 48.
وفي تقرير نشرته القناة 12 الإسرائيلية، في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تحدثت مجندة من فرقة الدبابات، عن تجربتها في ملاحقة مسلحين فلسطينيين اقتحموا عددا من المستوطنات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مؤكدة أنها أطلقت نيران السلاح الرشاش في الدبابة لاستهداف أحد المنازل.
وقالت المجندة، في تقرير تناول قصة مجندات في بداية العشرينيات من العمر تم تكليفهن بقيادة دبابات إثر الفشل العسكري في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر: "وصلنا إلى مدخل حوليت وكانت البوابة مغلقة، جاء إلي جندي وكان مذعورا نوعا ما، وقال: إرهابيون.. ادخلوا الآن. حطمنا بوابة الكيبوتس بالدبابة، وتتبعنا الاتجاهات التي أشار إليها الجندي".
وأضافت "ثم قال لي الجندي: أطلقي النار على هذا المنزل.. الإرهابيون هناك؛ سألته: هل يوجد هناك مواطنون؟ فأجاب: لا أعلم، فقط أطلقي النار".
وقالت إنها قررت أن لا تقصف الهدف (المنزل) بقذيفة دبابة لأن هذا تجمع إسرائيلي، لكنها أطلقت النار باستخدام السلاح الرشاش على مدخل البيت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جيش الاحتلال مستوطنات غزة كيبوتس بئيري القسام غزة مستوطنات القسام جيش الاحتلال غلاف غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة
ارتكبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، مساء اليوم، بعدما استهدفت بصاروخ واحد على الأقل خيمة تؤوي نازحين فلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين، بينهم أربعة داخل الخيمة المستهدفة وثلاثة آخرين في الخيام المجاورة نتيجة شدة الانفجار.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" بشير جبر، أن الغارة وقعت في منطقة مكتظة بالخيام في الجهة الغربية من مخيم النصيرات، ما تسبب في دمار واسع وسقوط عدد إضافي من الضحايا بين المدنيين، في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ البحث بين الركام.
ونقل المراسل شهادة مؤلمة لأحد المواطنين، قال فيها:
"ابني وزوجته وطفلان صغيران كانوا نائمين في الخيمة بعد أن دُمّر بيتهم. استهدفهم الطيران الإسرائيلي بصاروخ وقتلهم جميعاً. هذه جريمة أخرى تضاف إلى سجل الاحتلال، لا دين ولا ضمير، ولا أحد يوقفه عند حدّه."
وأشار جبر إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى، بل تأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف النازحين داخل خيامهم، وسط تجاهل كامل من الاحتلال الإسرائيلي للقوانين الدولية والإنسانية التي تُفترض أن تحمي المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
وختم المراسل من وسط قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع الإنساني داخل المخيمات يزداد تدهورًا مع استمرار القصف، في حين تعمل فرق الإنقاذ في ظروف صعبة لانتشال الضحايا وتقديم المساعدات للناجين.