الصحراء المغربية.. خبير برتغالي يبرز الدعم الأوروبي والدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن الصحراء المغربية خبير برتغالي يبرز الدعم الأوروبي والدولي المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي، قال الخبير والمحلل السياسي البرتغالي، راوول براغا بيريش، أمس الثلاثاء، إن المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تحظى بدعم .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصحراء المغربية.
قال الخبير والمحلل السياسي البرتغالي، راوول براغا بيريش، أمس الثلاثاء، إن المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 تحظى بدعم أوروبي ودولي متزايد. وكتب براغا في مقال نشر اليوم الثلاثاء على موقع إذاعة الأخبار البرتغالية (TSF)، أن تحركات الدبلوماسية المغربية، التي تعمل كخلية نحل، في السنوات الأخيرة، أثمرت مزيدا من المواقف الدولية المؤيدة لمقترح الحكم الذاتي لطي صفحة هذا النزاع. وأشار في هذا السياق إلى أنه بفضل جهوده الحثيثة وصدقية مبادرته وعدالة قضيته الوطنية الأولى التي تحظى بإجماع وطني لافت، تمكن المغرب من كسب تأييد أوروبي واسع لمقترح الحكم الذاتي باعتباره حلا سياسيا للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية، وأثبت للدول الكبرى أنه شريك موثوق، وأن قضيته الأولى تستحق الدعم. وفي هذا الصدد، ذكر براغا أن الجولة الأخيرة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى إيطاليا وألمانيا، عززت العلاقة بين المغرب وشركائه وتم التأكيد على أنه يحظى بكامل الثقة في أعين البلدين، بما سيجعلهما يرغبان في تعميق شراكاتهما معه. ولفت إلى أن إيطاليا وألمانيا سارتا على خطى إسبانيا والبرتغال، بعد أن اعتبر البلدان أن مخطط الحكم الذاتي الذي قدم في سنة 2007 بمثابة جهود جادة وذات صدقية من قبل المغرب، وأساس جيد للتوصل إلى اتفاق” لهذا النزاع الإقليمي. وخلص الخبير الى أن استراتيجية المغرب القائمة على حشد الدعم لقضية الصحراء المغربية في إطار علاقاته الثنائية باتت توتي ثمارها، معتبرا أن مكاسب المغرب، البلد الجار والشريك الاستراتيجي لاسبانيا وكذلك البرتغال، “ستدفع دولا أوروبية أخرى لدعم مبادارة الحكم الذاتي كحل سياسي وجدي وذي مصداقية لحل هذا النزاع”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصحراء المغربیة الحکم الذاتی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: غياب الدعم الأميركي يربك الحسابات الإسرائيلية في اليمن
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد ركن متقاعد إلياس حنا إن غياب الدعم الأميركي يربك الحسابات الإسرائيلية في عملياتها ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مشيراً إلى أن التحول الأكبر في المشهد هو انسحاب الأميركيين من المواجهة المباشرة واتجاههم نحو الحوار.
وأعلنت القناة الـ13 الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن سلاح الجو بدأ هجوما على موانئ الحوثيين في اليمن، بعدما أصدر تحذيرات لليمنيين بإخلاء 3 موانئ هي رأس عيسى والحديدة والصليف.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال إن الجيش أصدر اليوم تحذيرات بضرورة إخلاء 3 موانئ يمنية، مشيرا إلى أن جماعة أنصار الله اليمنية تستخدم هذه الموانئ.
وأوضح حنا أن الطائرات الإسرائيلية تواصل شن غارات على الموانئ اليمنية، متسائلاً عن الجدوى العسكرية من إعادة قصف أهداف يدعي الجانب الإسرائيلي أنه دمرها سابقاً.
وأشار إلى أن المعضلة الإسرائيلية تكمن في أنها مضطرة للرد دون أن تملك معلومات جديدة عن بنك أهداف يؤثر فعلياً على قدرات الحوثيين في إطلاق الصواريخ والمسيرات.
وبحسب العميد حنا، فإن ما يجري اليوم في اليمن هو ما يسمى بـ"تعاهد الأهداف" حيث يتم قصف نفس المواقع مراراً دون تأكد من استخدام الحوثيين هذه المرافق فعلياً، مشبهاً العمليات الإسرائيلية بضرب الماء دون نتيجة تذكر.
إعلان
مقاربة متغيرة
ويرى الخبير العسكري أن غياب الدعم الأميركي لا يقتصر على الانسحاب من العمليات العسكرية ضد الحوثيين فحسب، بل يمتد إلى تحول جوهري في المقاربة السياسية الأميركية.
فالغياب الأميركي ليس فقط غيابا عن اليمن، بل يتعداه إلى حديث مباشر أو غير مباشر مع الحوثيين وحديث مباشر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهو تحول في المقاربة السياسية للحوار الأميركي مع لاعب من خارج إطار الدولة سواء في اليمن أو مع حماس.
وأضاف حنا أن هذا التحول أجبر إسرائيل على العمل منفردة، معتبراً أن الحوثيين وصلوا إلى مرتبة متقدمة في العلاقة مع واشنطن، إذ باتوا يتحدثون مع الأميركيين بشكل مباشر أو غير مباشر.
ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للإعلان عما وصفه بـ"الخبر الأكثر أهمية وتأثيراً على الإطلاق" مما يشير إلى احتمال حدوث تغييرات مهمة في المقاربة الأميركية للأزمات الإقليمية.
استنزاف مكلف
وتطرق العميد حنا إلى الكلفة الباهظة التي تتكبدها إسرائيل في عملياتها ضد اليمن، موضحاً أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بذخائر بما تقارب قيمته 8 مليارات دولار، لكنها تستنزف هذه الذخيرة على مسافات طويلة دون تحقيق نتائج ذات قيمة.
وفصّل الخبير العسكري التحديات اللوجستية التي تواجهها إسرائيل في عملياتها اليمنية، حيث تواجه ضغوطاً في عامل المسافة والأهداف وقياس النجاح.
فعند قصف هدف ما، يجب التأكد من مدى نجاح القصف وتحييد الهدف، وهو ما قد يتطلب عمليات متكررة على نفس الهدف في حال عدم التأكد.
وتمثل المسافة البالغة ألفي كيلومتر بين إسرائيل واليمن استنزافاً كبيراً للطائرات الإسرائيلية -بحسب الخبير العسكري- إذ تبلغ كلفة تحليق طائرة "إف-16" (F-16) ما بين 40 و60 ألف دولار في الساعة، هذا عدا كلفة الذخيرة. وتتطلب هذه العمليات تزويداً بالوقود للطائرات في الجو مما يضيف تعقيدات تكتيكية وإستراتيجية إضافية.
إعلانوفي سياق تحليله للأسلحة المستخدمة، أوضح العميد حنا أن إسرائيل تستخدم عدة أنواع من الطائرات في غاراتها على اليمن، منها القاذفة "إف-16" وكذلك "إف-15" التي تؤمن الهيمنة الجوية.
ردع مستحيل
ورغم كل هذه القدرات الهجومية، يؤكد حنا أن الحوثيين لم يرتدعوا، مشدداً على أن الردع يظل دائماً في عقل المردوع الذي لن يتراجع طالما يمتلك وسائل الرد، مؤكدا أن الحوثيين لا يزالون قادرين على المبادرة والرد، بل وصل الأمر إلى حد استباقهم للعمليات التي تخطط لها إسرائيل.
ورغم ذلك، يلفت الخبير العسكري إلى أن إسرائيل ترى أنها تتمتع بأريحية معينة في استهداف الحوثيين كونهم لاعبا غير دولي لا يملك منظومات دفاع جوي متطورة مثل تلك التي تمتلكها الدول.