قال الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري، إن المعركة الجارية في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بين كتائب المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي ستكون حاسمة وسيكتب عنها في صفحات التاريخ، متوقعا أن تكون اليد العليا في نهايتها للمقاومة.

وأشار في تحليل للجزيرة، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت أحياء القرارة وبني سهيلة، في منطقة خان يونس، خلال الأيام الماضية، وتحاول التعمق فيها، لافتا إلى أن هذه المنطقة تتميز باتساعها وخصوصيتها، كونها معقل أهم كتائب لواء خان يونس.

وأوضح أن تلك الكتائب الموجودة في المنطقة، مختلطة ومتعددة، وليست محصورة في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي ربما تكون الأكثر فاعلية، إلا أن بالمنطقة كتائب مقاومة أخرى، والمعركة فيها سيكون لها وضع خاص مختلف عما سبق.

وتوقع الدويري أن تصدر قوى المقاومة خلال الساعات المقبلة مقاطع فيديو ستطغى على ما نشرته خلال الأيام الماضية، من حيث نوعية تلك المقاطع وقوتها ودلالتها، مشددا على أن المعركة ستكون حاسمة وسيكتب عنها في صفحات التاريخ، وستكون يد المقاومة العليا في خاتمتها.

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت وأصابت العديد من الجنود الإسرائيليين واستهدفت آليات خلال كمائن نصبتها لقوات الاحتلال في خان يونس جنوبي القطاع، في وقت أقر فيه جيش الاحتلال بمصرع ضابط وجندي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: خان یونس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام

هدد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، والقيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة عز الدين الحداد.

وجاء ذلك في بيان صدر عن مكتب كاتس عقب حديث جيش الاحتلال عن تمكنه من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 أيار/ مايو الجاري بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وقال كاتس في بيان مكتبه: "عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج؛ أنتم القادمون في الدور" دون مزيد من التفاصيل.


وتحدث جيش الاحتلال في وقت سابق عن تمكنه من اغتيال محمد السنوار، في غارة نفذها في 13 أيار/ مايو الجاري بخانيونس، فيما لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس.

وادعى الجيش في بيان "أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في 13 أيار/ مايو 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات في منطقة خانيونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس".

وأضاف البيان: "أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة قائد لواء رفح (جنوب) في منظمة حماس، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".

وزعم بيان الجيش، أن "القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا يتواجدون في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".

ويذكر أن الحية يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس منذ آب/ أغسطس 2024، كما يشغل حاليا عضو المجلس القيادي للحركة ويقيم حاليا خارج الأراضي الفلسطينية.


أما الحداد فهو أحد كبار القادة في كتائب القسام، ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المُصَغَّر.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المعركة في غزة استخباراتية بامتياز والمقاومة صامدة
  • الاحتلال يهدد باغتيال خليل الحية وأحد أبرز قادة كتائب القسام
  • خبير عسكري: الاحتلال يسرع عملية التدمير ومعركة المساحة مستمرة
  • كتائب القسام تعرض مشاهد قنص جنود صهاينة شرقي غزة
  • خبير عسكري: ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة يخدم إستراتيجيتها الكبرى
  • خبير عسكري: الاحتلال يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وخلق الفوضى بغزة
  • خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
  • القسام تفجر عبوة مضادة للدروع في “حفّار” عسكري للعدو الصهيوني بخان يونس
  • كتائب القسام: تفجير عبوة ناسفة استهدفت “حفّارًا” عسكريًا شرق خانيونس
  • القسام” تنشر مشاهد لكمين مركب استهدف قوة صهيونية شرقي خان يونس