حوّلت عروس من ولاية فلوريدا الأمريكية زفافها الفاخر البالغ قيمته 15 ألف دولار، إلى حفل إنساني يستفيد منه نزلاء جمعية تُعنى بشؤون أصحاب الهمم وعائلاتهم.

وبحسب مجلة "بيبول" الأمريكية، اتخذت شابة قرار الانفصال عن خطيبها قبل أسبوعين فقط من حفل زفافها، الذي كان مقرراً يوم السبت المقبل. لكنها لم تتمكن من إلغاء الحفل أو استرجاع  مبلغ من التكاليف التي أنفقتها على التحضيرات لهذا الحفل بما في ذلك الطعام والألعاب النارية وجلسة التصوير.

وبدلاً من خسارة الحفل بالكامل، تبرعت العروس، الذي لم يكشف عن هويتها، بالحفل لجمعية محلية غير ربحية تقدّم الدعم للأطفال والكبار من أصحاب الهمم وكذلك إلى أسرهم.


رد المعروف إلى الجمعية

وفسر مصدر مطلع سبب اختيار العروس لجمعية "بي إتش بي"، مشيراً إلى أنها سبق ولعبت دوراً أساسياً في مساعدة وتوفير الدعم لأحد أفراد أسرتها، لذلك اتصلت بمديرة الجمعية ماريا داين، التي صدمت بقيمة تكاليف الحفل.
وقالت في تصريح: "لم أسمع أبداً عن أي شخص يتصل بجمعية خيرية ويقول بأنّه يريد التبرع بحفل قيمته 15 ألف دولار، وسيُقام خلال أسبوعين، وهو ما لا أظنه سيتكرر خلال عملي".


 حفل رائع ومتكامل

وقامت الجمعية بتوزيع دعوات الحفل على العائلات التي تساعدها، مع تعديل بتاريخ الحفل إلى يوم السبت الماضي، حيث أقيم في نادي "إيجل ريدج" للغولف، بحضور 100 شخص، من الأطفال والعائلات ومقدمي الرعاية وموظفي الجمعية.
وأمضى المدعوين وقتاً مميزاً في الحفل الفاخر مرتدين ملابس رسمية تبرعت بها العروس أيضاً. ورقص الضيوف على موسيقى "تشا تشا" والتقطوا صوراً في كشك تصوير واستمتعوا حتى بعرض للألعاب النارية.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

تقرير اقتصادي يسعرض أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن ويحذر من تبعات تقليص الدعم الخارجي

   

حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، من خطورة تداعيات تقليص المنح والمساعدات الخارجية لليمن في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية والاقتصادية بصورة غير مسبوقة خلال المرحلة الراهنة.

وطالب المركز، في تقرير حديث صادر عنه، حول تداعيات التراجع في المنح والمساعدات المقدمة لليمن، بضرورة تقديم الدعم الطارئ والضروري لليمن والتحول التدريجي نحو العمل التنموي المستدام، مشيرًا إلى الآثار الخطيرة التي خلفها تراجع الدعم على النازحين والفئات الضعيفة في المجتمع وكذلك على الأوضاع الصحية والمعيشية لملايين اليمنيين.

ودعا مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إلى ضرورة تغطية فجوة التمويل الراهنة سواء ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة للعام 2025، أو من خلال دعم البرامج التنموية الأخرى ومواصلة الجهود الدولية للتخفيف من واحدة من أسوأ الازمات الإنسانية في العالم.

واستعرض التقرير، مستجدات تقليص الدعم الدولي المقدم لليمن لاسيما الدعم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والذي مثل نسبة مهمة خلال فترة الحرب التي تشهدها اليمن على مدى عشرة أعوام وساهم بصورة واضحة في تخفيف الأزمة الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني.

وأوضح أن النصف الأول من العام 2025 شهد تراجعا غير مسبوق في حجم التمويل المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% من إجمالي المتطلبات حتى منتصف مايو، في وقت يتزايد فيه عدد المحتاجين للمساعدات إلى أكثر من 19.5 مليون شخص، مما يعكس حجم الفجوة التمويلية التي تواجهها المنظومة الإنسانية.

وتناول التقرير، أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن، مشيرا إلى أن هذا التراجع الحاد في التمويل ترك أثرًا بالغًا على سير العمليات الإنسانية في مختلف القطاعات الحيوية، مثل الأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتعليم، وخدمات الحماية، كما أدى إلى توقف العديد من المشاريع الإغاثية والخدمية، وحرمان ملايين اليمنيين من الخدمات الأساسية، لا سيما في المناطق التي تأوي أعدادا كبيرة من النازحين.

وسلط الضوء على التأثيرات الكبيرة الناتجة عن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تعليق جزء كبير من مساعداتها الإنسانية مطلع العام الجاري، حيث لم تتجاوز مساهمتها 16 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 768 مليون دولار خلال العام 2024، الأمر الذي أدى إلى فجوة واسعة في تمويل البرامج الحيوية، وتدهور في أداء المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني، خاصة في محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين داخليًا.

وأشار التقرير، إلى أن إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لليمن منذ عام 2015 تجاوز 29 مليار دولار، بينها أكثر من 6.4 مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة، عبر برامج متعددة دعمت قطاعات أساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والمياه، في ظل الانهيار المستمر لمؤسسات الدولة.

وتضمن التقرير، تحليلا لتداعيات تراجع التمويل على مستوى المعيشة في اليمن، موضحا كيف أسهمت هذه التطورات في تفاقم معدلات الجوع، وتوقف المرافق الصحية، وتراجع خدمات الحماية، إلى جانب الانعكاسات الاقتصادية، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة تجاوزت 25% خلال فترة قصيرة، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتراجع فرص العمل، الأمر الذي زاد من هشاشة الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.

ودعا مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إلى ضرورة تبني خطة انسحاب تدريجي ومنظم للمساعدات الإنسانية، تتزامن مع تعزيز مسارات التنمية المحلية، واستئناف تصدير النفط والغاز، وضمان صرف رواتب الموظفين، وتحفيز الاستثمارات، مشددًا على أهمية تعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة الشراكات مع المنظمات المحلية، وتبني نهج متكامل يربط بين الاستجابة الإنسانية والتنمية وبناء السلام

 

مقالات مشابهة

  • المندوس.. خزانة الأسرار والكنوز من قلب التراث والذاكرة الجماعية
  • الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تُعَلِّق عضوية إسرائيل
  • شقيق غازي الذيابي يعقد قرانه ووالد العروس يفاجئه بمهر رمزي .. فيديو
  • الخارجية الأمريكية تكشف عن العقوبات التي لن يرفعها ترامب عن سوريا
  • مدبولي: التحديات التي تواجه الدول النامية تهدد الاقتصاد العالمي بأسره
  • وزير الصحة: لا فرق بين المواطن والضيف.. والرعاية الصحية للسودانيين التزام إنساني
  • رئيس مجلس إدارة شركة المها الدولية محمد العنزي: على بعد كيلو مترات من هذا القصر ولدت أول أبجدية عرفتها البشرية وعلى هذه الأرض خط الإنسان أولى الحروف التي تحولت لاحقاً إلى حضارات وتراث إنساني لا يزال نوره يهدي العقول والأمم ومن هنا من دمشق نطلق مشروعنا الث
  • ترامب يلمح إلى امتلاك إيران منشأة نووية رابعة غير التي دمرتها الضربة الأمريكية
  • محافظ سوهاج يحيل تقرير فحص أعمال الجمعية الزراعية بشطورة للنيابة.. ما القصة ؟
  • تقرير اقتصادي يسعرض أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن ويحذر من تبعات تقليص الدعم الخارجي