العلماء يحذرون.. أخطر البراكين بالعالم لا يمكن التنبؤ بثورانها
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 | متابعات
حذر العلماء، من أن بعضا من أخطر البراكين في العالم غير مدروسة بشكل كاف، ما يجعل من الصعب التنبؤ بمدى ثورانها أو متى قد تندلع.
ويمتد قوس البراكين المتتالية، أو “قوس كاسكيد” (The Cascade arc) من شمال كاليفورنيا في الولايات المتحدة إلى كولومبيا البريطانية في كندا، ويضم أكثر من اثني عشر بركانا، تصنف هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية 11 منها، بما في ذلك جبل بيكر وجبل هود، على أنها “تهديد كبير للغاية”، ما يعني أنها تشكل مخاطر كبيرة على الناس والبنية التحتية.
وعلى الرغم من احتمال الخطر الكبير، فإن العلماء ليس لديهم سوى بيانات قليلة في ما يتعلق بمكان تخزين الصهارة تحت “قوس كاسكيد”، وهي معرفة يمكن أن تساعد العلماء على فهم الانفجارات المستقبلية والتنبؤ بها بشكل أفضل
وما يزال التنبؤ بالثوران بعيدا عن العلم الدقيق، حيث تُظهر البراكين المختلفة سلوكيات مختلفة قبل الانفجار، وفي بعض الحالات، لا تعطي سوى القليل من التحذير.
وأحد الجوانب الرئيسية للتنبؤ بالانفجارات هو حجم وموقع وتدفق الصهارة تحت البركان، وهو أمر يقول العلماء إنه مفقود في منطقة “قوس كاسكيد”.
وقال فريق بقيادة البروفيسور المساعد بيني وايزر في مجلة Geochemistry, Geophysics, Geosystems: “يحتوي قوس كاسكيد على عدد من البراكين الكبيرة التي تشكل خطرا كبيرا على السكان والبنية التحتية، على سبيل المثال جبل سانت هيلينز وجبل رينييه.
وحتى الآن، لم تكن هناك مراجعة واسعة النطاق لمكان تخزين الصهارة (الصخور المنصهرة) في القشرة الأرضية تحت هذه البراكين، على الرغم من أن فهم مكان تخزين الصهارة مهم للغاية للمساعدة على مراقبة الاضطرابات في هذه البراكين والتنبؤ بالنشاط المستقبلي”.
وفي عام 1980، أدى ثوران مدمر من جبل سانت هيلينز في ولاية واشنطن إلى مقتل 57 شخصا. ومع ذلك، فإن سلوك هذا البركان مفهوم جيدا إلى حد ما، لذلك يمكن التنبؤ بانفجاراته المستقبلية.
ويوجد عدد من البراكين الأخرى في “قوس كاسكيد” بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان وتشكل خطرا كبيرا على الناس، لكن الفريق وجد أن فهمها ضعيف للغاية.
وأوضح: “لقد قمنا بتجميع جميع البيانات المتاحة عن تخزين الصهارة لكل بركان، ووجدنا أن العديد من البراكين لم يكن لديها سوى عدد قليل جدا من الدراسات التي تبحث فيها، على الرغم من المخاطر التي تشكلها على المجتمع”.
ويمكن للبيانات الزلزالية وقراءات مقياس الميل والمعلومات الواردة من الأقمار الصناعية أن تكشف عن تشوهات الأرض التي تشير إلى أن الصهارة تتحرك تحت السطح. ومع ذلك، تركز معظم الأبحاث على عدد قليل من البراكين المتتالية التي تم بالفعل وصفها بشكل جيد.
ويمكن للقيود العملية أيضا أن تعيق فهم العلماء للبراكين. في بعض الأحيان لا تتحرك الصهارة بدرجة كافية ليتم اكتشافها، وفي أحيان أخرى، تؤدي الضوضاء الناتجة عن العمليات الجيولوجية المختلفة (بما في ذلك الزلازل الناتجة عن الصدوع) إلى خفض الإشارة الصادرة من الصهارة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: من البراکین
إقرأ أيضاً:
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
خلاف ترمب مع إيلون ماسك متوقع، كان الخلاف حول توقيته، لأنه أصلا زواج متعة سياسي وكل طرف حقق أغراضه.
ترمب يكتسب صديق ويخسر آخر، كما يقال (حوشه ضيق) إذا دخل ضيف لا بد أن يخرج آخر، مثل حيشان بيوت الديم في العزاء المفاجيء قبل نصب الصيوان، تدخل مجموعة والباقي صف في الشارع.
بالنسبة لي القصة ليست ترمب انما الTrumpism
التعامل مع ترمب يسهل التعامل مع تيارات المحافظين و القوميين واليمين الأمريكي عموما والذي إتضح انه لن يهزم حتى لو هزم ترمب، وحتى لو تفجرت داخله الصراعات، والطحن العنيف، هذه هي لغة الداخل الأمريكي وادبياته وليست خروجا من النص.
لم أنظر للجمهوريين والديموقراطيين اطلاقا على أنهم أحزاب، هي أحلاف انتخابية مستقرة، داخلها احزاب وجماعات سياسية وشبكات وتحالفات أصغر، وتوجد فسيفساء، ليست على نطاق 50 ولاية بل على نطاق 435 دائرة إنتخابية وأكثر من ثلاثة آلاف (مقاطعة إدارية) فيها كلها انتخابات مجالس وشجار وتنافس يجعل أقل تكلفة للحملة الانتخابية لنائب في الكونغرس 3 مليون دولار، ومع التنافس الشديد تصل الى 20 مليون دولار، ولمجلس الشيوخ، في حالة وصلت 75 مليون دولار ومع ذلك سقط المرشح، ولذلك الصراع الداخلي مرير جدا وقذر جدا.
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وهل هنالك نقاط قوة للتأثير والنفاذ غير المال؟ أو تقلل التعويل على المال؟ هذا أفضل من انتظار أن تسفر معركة ترمب – ماسك عن انهيار معسكر ترمب لنكتشف انه ازداد قوة وتصلبا.
هذا التفكير في قراءة المشهد جيدا والتعويل على الذات أفضل من وهم دخول الحفلة تحت عباءة طرف ثري عربي، مع ملاك النفط مرة ومع الغاز مرة؟! فالذي يدخل الوليمة متسولا لن يقدم له صاحب البيت دعوة منفصلة البتة، ولن يتعامل معه باستقلالية اطلاقا، ولن يستمع لعنترياته ورفضه اذا عاد للتمنع، وسيراه “شحاد وقليل أدب”!
الأفضل الاعتماد على الذات لاقصى حد ممكن، وتقليل التعويل على “طرف ثالث” في العلاقة مع أمريكا.
الاشكالية هي مزيج من الكسل، وانتفاع البعض من الطرف الثالث.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب