أسهم أوروبا تتراجع بعد مكاسب قوية نتيجة مخاوف اقتصادية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
توقف تقدم أسهم أوروبا، الخميس، بعد مكاسب قوية في الآونة الأخيرة، إذ فاقمت بيانات في ألمانيا المخاوف من أن القطاع الصناعي سيواصل الضغط على أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة، بعد أن لامس أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر أمس الأربعاء، في حين أغلق المؤشر داكس الألماني منخفضا 0.
أظهرت بيانات جديدة أن القطاع الصناعي الألماني يواجه صعوبات مع انخفاض الإنتاج الصناعي الألماني بشكل غير متوقع في أكتوبر، بعد يوم من انخفاض الطلبيات الصناعية بشكل مفاجئ في الشهر نفسه.
وأظهرت بيانات أن الناتج الصناعي الإيطالي انخفض 0.2 بالمئة في أكتوبر على أساس شهري، بأقل قليل من المتوقع.
وأكدت وكالة الإحصاءات الأوروبية يوروستات تقديراتها بأن الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو انخفض 0.1 بالمئة في الربع الثالث مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منطقة اليورو أسهم أوروبا أسواق منطقة اليورو أسواق
إقرأ أيضاً:
محمد زلط: خفض الفائدة وتراجع الدولار يساهمان في تخفيف أعباء القطاع الصناعي
أكد المهندس محمد زلط، نائب رئيس مركز صناعات الجلود المتطورة والمسئول عن إدارة مدينة صناعة الجلود بالعاشر من رمضان، أن قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بنسبة 1% في أجتماعه مؤخراً، بجانب تراجع سعر الدولار أمام الجنيه، يمثلان خطوة إيجابية ويساهمان في تخفيف الأعباء عن كاهل القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته.
وأوضح "زلط" في تصريحات صحفية اليوم أن تراجع تكلفة التمويل الناتجة عن خفض الفائدة سيحفز المصانع على التوسع وضخ استثمارات جديدة، كما يسهم في تقليل تكاليف التشغيل، لا سيما في الصناعات كثيفة العمالة مثل صناعة الجلود، التي تُعد من القطاعات الحيوية ذات القيمة المضافة العالية.
وأشار إلى أن انخفاض سعر الدولار ينعكس إيجابًا على تكلفة استيراد المواد الخام والمعدات، ما يقلل الضغط على المصانع ويعزز قدرتها على الإنتاج بكفاءة أعلى، موضحًا أن هذه المؤشرات تمثل فرصة لإعادة تنشيط الصناعة وزيادة معدلات التشغيل.
ودعا المهندس محمد زلط إلى ضرورة توفير آليات تمويل مرنة وميسرة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، ومن بينها المشروعات العاملة في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية، مؤكدًا أن هذه الشريحة من المشروعات تمثل العمود الفقري للصناعة، وتلعب دورًا محوريًا في تعميق التصنيع المحلي وتوفير فرص عمل مستدامة.
وشدد على أهمية التنسيق بين القطاع المصرفي والجهات المعنية لتوفير برامج تمويل مخصصة تتناسب مع طبيعة هذه المشروعات، بما يساهم في رفع قدراتها الإنتاجية وتحسين جودة منتجاتها وزيادة فرص تصديرها للأسواق الخارجية.