إعداد: مارك ضو إعلان اقرأ المزيد

بعد مضي أكثر من عشر سنوات من تربعه على عرش السلطة خلفا للرئيس الراحل محمد مرسي الذي كان الرئيس الأول المنتخب في اقتراع عام، لا يزال عبد الفتاح السيسي يحكم مصر بقبضة حديدية.

لكن فوز السيسي في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الفترة ما بين 10 و12 ديسمبر/كانون الأول ليس محل شك، سواء كان ذلك في صفوف معارضيه أو أنصاره على غرار ما أفرزته الدورتين الانتخابيتين السابقتين في 2014 و2018، حيث حصل على أكثر من 96 بالمئة من إجمالي الأصوات.

اقرأ أيضاتحالف معارض يقرر عدم الترشيح لانتخابات الرئاسة المصرية بعد حكم بسجن أمينه العام

وسيكرس الفوز الجديد المتوقع للمشير السابق بقاءه على سدة الحكم في بلاده حتى 2030. لضمان ذلك، كان الزعيم المصري قد لجأ إلى تعديل الدستور في 2019 ليتمكن من تقديم نفسه أمام الناخبين مرة ثالثة، كما مدّد أيضا حينها مدة الولاية الرئاسية من أربع إلى ست سنوات.

من هو عبد الفتاح السيسي؟

ولد عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي بمنطقة الجمالية بمحافظة القاهرة في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1954. قرينته السيدة انتصار أحمد عامر، وله ثلاثة أولاد وبنت: مصطفى، محمود، حسن، وآية، حسبما جاء في السيرة الذاتية التي نشرتها الرئاسة المصرية.

نشأ في بيئة محافظة وسط أسرة مكونة من أربعة عشر طفلا. اختار ابن التاجر باكرا جدا الالتحاق بالجيش لممارسة مهنة تعد في بلد يسيطر عليه العسكر، بمثابة ضمانة للرقي والازدهار الاجتماعيين. لمدة طويلة، لم يكن معروفا لدى عامة الناس قبل أن يلمع نجمه في 2012 حين أصبح رئيسا لأركان الجيش المصري ووزيرا للدفاع.

جاءت تلك الترقية المفاجئة بقرار من محمد مرسي أول رئيس مصري منتخب في اقتراع عام، في يونيو/حزيران 2012 إثر سقوط حسني مبارك قبل أكثر من عام. حينها، قدّمت الصحافة المحلية عبد الفتاح السيسي على أنه مسلم ملتزم، متوافق مع جماعة الإخوان المسلمين، الحركة التي كان مرسي ينتمي إليها، خاصة لروابط الأخير العائلية مع عباس السيسي وهو أحد تلاميذ حسن البنا مؤسس الجماعة.

لكن صعوده السريع داخل الجيش ما كان ليتحقق لو أثار ذلك القرب المحتمل مع الحركة الإسلامية، المراقبة جدا من قبل نظام مبارك، أدنى شك.

صورة نشرتها الرئاسة المصرية لاجتماع الرئيس الراحل محمد مرسي مع وزير الدفاع المصري في حينه عبد الفتاح السيسي. القصر الرئاسي، القاهرة، مصر في 13 أغسطس/آ 2012. © أ ف ب.

تلقى عبد الفتاح السيسي قسما من تدريبه في بريطانيا والولايات المتحدة، وكان لفترة قائدا للمنطقة العسكرية الشمالية قبل أن يتولى مسؤولية المخابرات العسكرية، ومن ثمة، سرعان ما أثبت نفسه باعتباره الرجل القوي في مصر.

في مطلع يوليو/تموز 2013، وبعد يوم من المظاهرات الحاشدة التي جمعت الملايين في جميع ربوع البلاد للمطالبة برحيل مرسي، أصدر السيسي إنذارا أخيرا للرئيس والقادة السياسيين، دعاهم فيه إلى "تلبية مطالب الشعب"، دون أن يدعو محمد مرسي صراحة إلى التنحي.

لكن القوات المسلحة، والتي كانت أصلا قد تولت إدارة المرحلة الانتقالية لمرحلة ما بعد مبارك، بدأت تخرج من الظل لتفرض خارطة الطريق الخاصة بها وطي ملف ثورة 2011، ناهيك عن مرحلة مرسي.

في ظل تلك التطورات، تم فورا إقالة الرئيس الإسلامي قبل اعتقاله والزج به في السجن. وتوفي مرسي لاحقا إثر غيابه عن الوعي في قاعة المحكمة عام 2019، في وقت تم فيه قمع مظاهرات الإخوان المسلمين في "حمام دم" وصفته منظمة هيومن رايتس ووتش حينها بأنه "جريمة محتملة ضد الإنسانية".

بات بإمكان عبد الفتاح السيسي، الرجل المتواضع والبارع في نظر مؤيديه، والمرتاب والمتشكك في عيون من ينتقده، أن يخلع زيه العسكري ويضع أوسمته جانبا ليرتدي البذلة وربطة العنق الرئاسية بحكم الأمر الواقع.

بالنسبة للمصريين المعادين للإسلام السياسي الذي جسّدته الجماعة، أنقذ السيسي مصر من مخالب الإخوان المسلمين.

في عهد السيسي.. "قمع شامل" ومشاريع فرعونية!

تعددية شكلية، نقاش عام مكمّم، مضايقة المعارضين، عدالة تحت الأوامر، تكميم الصحافة المستقلة والمعارضة وتهم أخرى، وجّهتها المعارضة الليبرالية والعلمانية وأيضا المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية للسيسي، واعتبرت أنه يطمح إلى إحياء النظام القديم بعد وصوله إلى السلطة في تصويت محسوم عام 2014. وهي ترى أنه ومن حينها، "بلغ القمع مستويات غير مسبوقة" في مصر.

???? التعذيب في مصر واسع الانتشار ومنهجي لدرجةٍ تُشكّل جريمة ضد الإنسانية

???? قدّم، الإثنين الماضي، تحالف يضم منظمات غير حكومية دولية ومصرية تحليلا قانونيا مُفصّلا إلى لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب خلص فيه إلى أن السلطات المصرية تستخدم #التعذيب بشكل منهجي على نطاق واسع https://t.co/5aUVO0AlNI

— المبادرة المصرية للحقوق الشخصية (@EIPR) October 8, 2023

في الآونة الأخيرة، ندّدت ست منظمات دولية ومصرية لحقوق الإنسان في تقرير نُشر بتاريخ 2 أكتوبر/تشرين الأول، "بالاستخدام المكثّف والممنهج للتعذيب من قبل السلطات" في مصر، والذي، يشكّل وفقا لها "جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي".

بالموازاة مع القبضة الحديدية والقمع الممارس على المستوى السياسي، أطلق السيسي سلسلة من المشاريع الفرعونية، تمجيدا لـ"عظمة مصر" بهدف تملق واستقطاب التيار القومي من مواطنيه.

قمصان، تصوّر العديد منها عبد الفتاح السيسي، معروضة في ميدان التحرير، مركز انتفاضة 2011، القاهرة، مصر في 25 يناير/كانون الثاني 2014. © أسوشيتد برس/أرشيف.

وهكذا، أمر السيسي بتحديث البنى التحتية للطرق وشبكة الكهرباء في البلاد، وكذا ببناء عاصمة إدارية جديدة فاخرة على بعد أقل من 50 كيلومترا من القاهرة، يطلق عليها في مصر، بسخرية، لقب "مدينة السيسي". كان من المقرر الانتهاء من هذا المشروع الذي تمتلك وزارة الدفاع 51 بالمئة منه عام 2020، لكنه لا يزال في مرحلته الأولى.

اقرأ أيضاالانتخابات الـمصرية: هل ينجح مرشحو الـمعارضة في خوض الـمنافسة؟

في أغسطس/آب 2015، دشّن السيسي أعمال توسعة لقناة السويس، مشروع رئيسي آخر تم إطلاقه ليكون بدوره رمزا لما يريد له السيسي أن يكون "مصر الجديدة". وكان الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند ضيف الشرف في ذلك الاحتفال. تم هذه المرة إتمام المشروع، الذي كلف مصر حوالي 7.3 مليار يورو، كما كان مخططا له في أقل من عام.

خلال السنة المالية 2022-2023، حقّقت قناة السويس الجديدة إيرادات قياسية للدولة بلغت نحو 8.6 مليار يورو، ما شكّل بشرى بالرخاء والأمن للمصريين.

ففي بلد يرزح تحت وطأة أزمة اقتصادية غير مسبوقة ومعرّضة لخطر التخلف عن سداد ديونها الخارجية، من الصعب الوفاء بالوعود التي تطلقها الدولة.

كما بات قطاع السياحة وهو أحد ركائز اقتصاد البلاد يشهد حالة من الركود بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا. فبعد أن عانت من عدم الاستقرار السياسي في مرحلة ما بعد مبارك، ولاحقا بسبب جائحة فيروس كورونا، شهدت مصر انخفاضا حادا في عدد السياح الروس والأوكرانيين، الذين يمثلون 35 إلى 40 بالمئة من العملاء سنويا، حسب البيانات المحلية. من تداعيات الصراع أيضا والتي تثقل كاهل الاقتصاد المصري: ارتفاع أسعار القمح الذي تعتبر مصر المستورد الرئيسي له في العالم، والذي يأتي بشكل رئيسي من روسيا وأوكرانيا.

اقرأ أيضامصر تجمع 12 مليار دولار من المساعدات والاستثمارات الخليجية

بعد عشر سنوات من وصوله إلى السلطة، تعاني مصر وسكانها البالغ عددهم 105 ملايين نسمة، من الفقر، رغم الدعم المالي الذي تقدمه السعودية.

حليف أساسي للدول الغربية

يبقى أن من ينظر إلى الساحة الدولية، يرى بأن الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية المصرية، هو بمثابة الضامن للاستقرار والأمن الإقليمي. حيث إن الغربيين، الذين يغضون الطرف عن "انتهاكاته لحقوق الإنسان"، يعتبرونه، حسب ما تقتضيه السياسة الواقعية، حليفا أساسيا في الشرق الأوسط الذي يتخبط في الفوضى.

كما اتضحت أهميته للغرب اليوم أكثر في ظل التداعيات الكبيرة للحرب الجديدة بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر /تشرين الأول. فقد تم نقل الرهائن الذين أفرجت عنهم الحركة الفلسطينية التي تسيطر على القطاع خلال أسبوع الهدنة نحو مصر. كما أن المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة تمر من معبر رفح الخاضع للسيطرة المصرية.

في عام 2014، تجاهل عبد الفتاح السيسي، البراغماتي، احتجاج الغربيين على انقلابه العسكري للاستيلاء على السلطة. حتى إن الولايات المتحدة والأوروبيين لم يهنئوه على اعتلائه سدة الحكم إلا بعد يومين من الإعلان عن انتخابه "المظفر" وقتها، دون الإصرار في ذلك الوقت على أهمية احترام حقوق الإنسان بشكل فوري.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في سوتشي عام 2015. © أ ف ب/أرشيف.

ردا على الموقف الغربي، أبدى الفتاح السيسي، الذي حظي عند وصوله إلى السلطة بدعم الممالك الخليجية بقيادة السعودية، تقاربا كبيرا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وعقب شهر من قرار الولايات المتحدة بقيادة الرئيس السابق باراك أوباما آنذاك تجميد المساعدات الاقتصادية والعسكرية لمصر، تحت مبرر "عدم تحقيق مصر تقدما في مجال حقوق الإنسان"، أعلن الكرملين عزمه تسليم القاهرة أنظمة دفاع مضادة للطائرات، وعن مناقشات حول تسليمها طائرات ومروحيات حربية.

كما ينظر إلى السيسي على أنه استراتيجي بارع، فقد كان المشير السابق يعلم بأن في غير مقدور الغرب الابتعاد لفترة طويلة عن الدولة العربية الأكبر من حيث التعداد السكاني، والتي هي أيضا وسيط استراتيجي في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، والحليف الرئيسي في الحرب على الإرهاب.

في الواقع، لعب التهديد الجهادي والمصالح الجيو-إستراتيجية للقوى العظمى دورا في تغيير مواقف الجميع في نهاية المطاف، خصوصا الموقف الأمريكي مع وصول دونالد ترامب إلى السلطة في 2016. خلال الزيارة الأولى لعبد الفتاح السيسي إلى واشنطن، قال الملياردير الأمريكي: "يجب أن يعلم الجميع أننا نقف خلف الرئيس السيسي، لقد قام بعمل رائع في سياق صعب للغاية".

في أكتوبر/تشرين الأول 2017، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا يريد "إعطاء دروس" حول احترام حقوق الإنسان لنظيره المصري، خلال زيارة رسمية قادت السيسي إلى فرنسا.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في قصر الإليزيه بباريس في 22 يوليو/تموز 2022. © رويترز.

كما أوضح الرئيس الفرنسي خلال أول لقاء له مع نظيره المصري منذ انتخابه: "الرئيس السيسي يواجه تحديا، الاستقرار في بلاده، مكافحة الحركات الإرهابية، والأصولية الدينية العنيفة". كما قال ماكرون: "هذا هو السياق الذي ينبغي له أن يحكم فيه، ولا يمكننا تجاهله".

وكانت مصر قد استوردت في الفترة ما بين 2010 و2019 أسلحة فرنسية بقيمة 7.7 مليار يورو، وفق البرلمان. في 2015، كانت مصر أول دولة أجنبية تشتري طائرات رافال من فرنسا في صفقة لشراء 24 طائرة حربية.

سيناء.. حجر عثرة في طريق السيسي

على غرار كل الرؤساء السابقين المتحدرين من الجيش، يعتبر عبد الفتاح السيسي هو الآخر شخصا مهووسا بالحصول على الأسلحة الحديثة وبمسألة تأمين الحدود. خاصة وأن جيران مصر كل من ليبيا والسودان وقطاع غزة وإسرائيل، جميعهم يعيشون في ظل نزاع مستمر أو وضع داخلي فوضوي.

فيما يخص الأمن الداخلي، لا تزال مصر في مواجهة تمرد جهادي في سيناء، شبه الجزيرة الواقعة شمال شرق البلاد. لكن المعارضة ترى بأن من هم في السلطة، يستغلون هذا التهديد للحد من الحريات العامة في البلاد.

في 2018، أطلق عبد الفتاح السيسي عملية عسكرية واسعة النطاق "لمكافحة الإرهاب" في هذه المنطقة حيث تنشط الخلايا المتطرفة، أعلن بعضها الولاء لتنظيم "الدولة الإسلامية". لكن رغم كل الجهود، تبقى سيناء مشكلة أمنية مستعصية بالنسبة للقاهرة. وعد آخر لم يف به السيسي بعد.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج عبد الفتاح السيسي مصر انتخابات رئاسية معارضة حقوق الإنسان حرية التعبير الحرب بين حماس وإسرائيل سيناء للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا عبد الفتاح السیسی الرئیس الفرنسی إلى السلطة محمد مرسی سنوات من مصر فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية

كتب- محمد سامي:

ترأس الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم؛ اجتماع الحكومة الأسبوعي بمقرها بمدينة العلمين الجديدة، حيث تم استعراض وبحث عدد من ملفات العمل والموضوعات المهمة.

واستهل رئيس الوزراء، الاجتماع بالإشارة إلى الكلمة المهمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول الأوضاع في غزة، وما تضمنته هذه الكلمة من رسائل تؤكد على ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية والدور الايجابي الذي تبذله الدولة بالتعاون والتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية المعنية للوصول لتسوية عادلة وشاملة لهذه القضية، تضمن استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتسهم فى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وتناول رئيس الوزراء، أيضا الاتصالات التليفونية التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع عدد من القادة والمسئولين الدوليين حول تطورات الأوضاع فى غزة، وما أكدت عليه هذه الاتصالات وكذا الكلمة التى ألقاها فخامته من ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وسرعة وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع، بما يسهم فى التخفيف من معاناتهم اليومية، لافتا فى هذا الصدد إلى دعم الدولة المصرية لمختلف المبادرات الدولية الهادفة للوصول إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، كما أنها تثمن توجهات الدول نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو الذي من شأنه الاسهام فى الحصول على الحقوق المشروعة وتحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة.

وانتقل رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، للحديث عن الشأن الداخلي، مؤكداً استمرار جهود الحكومة فى توفير السلع بالكميات والاسعار المناسبة، واتخاذ وتطبيق مختلف الإجراءات والخطوات التى من شأنها أن تضمن تحقيق المزيد من الاستقرار فى حركة الأسواق، منوها إلى الاجتماع الذى عقده أمس مع مسئولى الغرف التجارية والصناعية، لتبنى مبادرات لانخفاض فى أسعار السلع المختلفة، مع التأكيد على ضرورة تضافر جهود مختلف الجهات المعنية للوصول إلى هذا الهدف.

وجدد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، التأكيد على حرص الدولة على دعم الصناعة وتطويرها واتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات لمختلف قطاعاتها، والسعى الدائم لتعميق وتوطين العديد من الصناعات المهمة والحيوية فى مصر، وزيادة نسبة المكون المحلي فى العديد من مجالاتها، لافتا فى هذا الصدد إلى الاجتماعات واللقاءات التى عقدت مؤخراً لمتابعة جهود توطين صناعة السيارات، وخاصة الكهربائية منها.

وفى ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى الاهتمام بالصناعات والحرف اليدوية، والسعي لإعداد استراتيجية وطنية متكاملة لدعم وإحياء هذه الصناعات والحرف التى تمثل أهمية كبيرة على أجندة عمل الحكومة خلال هذه المرحلة، وهو ما تم استعراضه مع المسئولين المعنيين فى اجتماع مهم.

كما نوه رئيس الوزراء، فى سياق الاهتمام بالصناعة وتعميق وتوطين العديد من الصناعات إلى الجولة التى قام بها مؤخراً بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، لمتابعة جهود تنمية هذه المنطقة الواعدة، وما تضمنته الجولة من افتتاح لمعرض الهيئة العربية للتصنيع، الذي ضم منتجات مصنع "أتيكو" للصناعات الخشبية ومصنع الإلكترونيات، بنسب تصنيع محلي عالية، تعكس الاهتمام بتوطين العديد من الصناعات، وجهود تعظيم الاستفادة من المقومات والامكانات المتاحة.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور مصطفي مدبولي غزة ثوابت الدولة المصرية مدينة العلمين الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة الهلال الأحمر المصري يدفع بقوافل محملة بالخبز الطازج إلى غزة- صور أخبار "الخطوة الصحيحة".. الرئيس السيسي يثمن توجه بريطانيا نحو الاعتراف بفلسطين أخبار وزير الصحة: "إحنا بنقسم اللقمة مع أهل غزة.. والمأجورين قاعدين في التكييفات" أخبار توافق بين الحكومة والمُصنعين والتجار على مبادرة لخفض أسعار السلع المختلفة أخبار

إعلان

أخبار

المزيد أخبار مصر وزير الثقافة ينعى لطفي لبيب: فقدنا فنانًا كبيرًا ومحبًّا لوطنه حتى النخاع جامعات ومعاهد التعليم العالي: 35 ألف طالب سجلوا في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات شئون عربية و دولية 31 شخصية عامة إسرائيلية تدعو لفرض "عقوبات مشلّة" على إسرائيل لإنقاذ غزة أخبار مصر وزير الصحة ومحافظ الإسكندرية يبحثان تنفيذ 70 عيادة رقمية ذكية شئون عربية و دولية اليابان تخفض مستوى تحذيرات تسونامي

الثانوية العامة

المزيد جامعات ومعاهد التعليم العالي: 35 ألف طالب سجلوا في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات مدارس وكيل تعليم المنوفية يكرم الطالب مهند أسامة لفوزه بمسابقة التوعية ضد المخاطر التنسيق تنسيق المرحلة الأولى 2025.. قواعد هامة لترتيب الرغبات إلكترونيًا وتجنب التنسيق تنسيق المرحلة الأولى 2025.. 3 خطوات للحصول على بطاقة الترشيح ورابط تحميلها مدارس امتحانات تمهيدية.. تعليمات هامة من "التعليم" بشأن طلاب رياض أطفال المصريين

إعلان

أخبار

رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

وفاة الفنان لطفي لبيب عن عمر يناهز 77 عامًا زلزال كامتشاتكا يهز الأرض: تحذيرات من تسونامي عالمي يمتد لساعات وعمليات إجلاء عاجلة للإعلان كامل للإعلان كامل 37

القاهرة - مصر

37 26 الرطوبة: 25% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس السيسي عن غزة تأكيد لثوابت الدولة المصرية
  • مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
  • خالد أبو بكر: الإخوان تخوض معركة ثأر شخصية ضد الرئيس السيسي
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي عبرت عن خارطة طريق واضحة لدعم الشعب الفلسطيني
  • برلمانية: حديث الرئيس السيسي بشأن معبر رفح يعكس موقف مصر تجاه فلسطين
  • أبو مازن: مبادرة الرئيس السيسي تأتي استكمالا لدور مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي جسدت ثوابت الدولة في دعم الشعب الفلسطيني
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
  • الرئيس السيسي: أوجه نداء خاص للرئيس ترامب لأنه هو القادر على إيقاف الحرب وإدخال المساعدات
  • الرئيس السيسي: مواقفنا إيجابية تدعو لإيقاف الحرب فى غزة وحل الدولتين وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية