د. وجدي زين الدين: الانتخابات الرئاسية خطوة نحو تحقيق الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن الانتخابات الرئاسية 2024 تعد استحقاقات غير مسبوقة لم تشهدها مصر.
وأكد زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، مساء الخميس، أنه يوجد 4 مرشحين يتنافسون على منصب رئيس الجمهورية، ما يعد تفعيلًا للمادة الخامسة من الدستور التي تدعو لتحقيق الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية.
ولفت إلى أن حرص الدولة على إجراء الانتخابات يصب في تحسين صورتها، خاصة دعمها مشاركة الأحزاب في الانتخابات، منوهًا إلى أن خطوة الدولة لابد أن يقابلها مشاركة جيدة من المواطنين.
وأشار رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إلى أن حرص المصريين بالخارج على المشاركة في الانتخابات أعطى مؤشرًا على أن الانتخابات في الداخل سوف تشهد زخمًا كبيرًا.
وأكد أن عزوف المواطنين عن الانتخابات الرئاسية ليس له مبرر على الإطلاق، في ظل التسهيلات التي تقدمها الدولة للمرشحين، ومنحهم مساحة إعلامية لهم ولحملاتهم لعرض البرنامج الانتخابي الرئاسي بلغت 100 دقيقة لكل مرشح من قبل شركة المتحدة للإعلام، إضافة إلى عدم تعرض أي حملة انتخابية لمضايقات على عكس ما كان يحدث في السابق.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين د وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد مصر الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية في مصر 2024 قانون الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية الانتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات الرئاسه الانتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات المصرية 2024 وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
بين أربيل وبغداد.. أزمة الثقة: الرواتب أولاً.. ثم تأتي الدولة
6 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: وسط برلمان يرتب أوراقه وجمهور يراقب بأنفاس متقطعة، يعود ملف النفط والرواتب إلى واجهة الجدل العراقي، كأزمة تتكرر بلا نهاية، وتشير إلى تصدع هيكلي في العلاقة بين المركز والإقليم، أكثر من كونها خلافاً مالياً عابراً.
الخلاف المتجدد بين بغداد وأربيل لا يبدو هذه المرة مجرد شدّ حبل سياسي، بل يرقى إلى تهديد مباشر لمشاركة الكرد في الانتخابات المقبلة، ما يفتح أبواب الاحتمالات على مصراعيها.
وتتواصل المحادثات بين الطرفين، وتتشكل خلف الأبواب حلولٌ مؤقتة، كمن يضع لاصقاً على جرح ينزف. فالاتفاق الأخير على دفع رواتب شهرين ليس سوى استراحة مشروطة في معركة طويلة، لا تعالج أصل الداء بل تسكن أعراضه فقط.
ويبدو أن الخلافات المتجذرة منذ 2003 بين القوى الكردية والأطراف الشيعية النافذة قد أفرغت مبدأ “الشراكة الوطنية” من مضمونه، لصالح صفقات مرحلية تُجهز على ما تبقى من الثقة المتبادلة.
وفي الكواليس، يترنح مصير الانتخابات تحت وطأة الحسابات القومية والطائفية. فصمت الحزب الديمقراطي الكردستاني عن إعلان المقاطعة لا يخفي نية مترسبة، وسط حديث متصاعد عن تدخل أطراف مسلحة واصطفافات رمادية.
وإذا ما لحقت كردستان بركب المقاطعين، من التيار الصدري وائتلاف النصر، فإن شرعية الانتخابات لن تبقى سوى ورقة رسمية بلا روح، ومرآة مشروخة تعكس واقعاً هشّاً لا يحتمل مزيداً من التجريب.
ويأتي رئيس البرلمان إلى أربيل محملاً بملفاتٍ شائكة تبدأ بالرواتب ولا تنتهي باتهامات التهريب، فيما تصر حكومة الإقليم على تحييد لقمة العيش عن التجاذب السياسي، في مشهد يعيد طرح سؤال الدولة: هل هي سلطة توزع المكافآت والعقوبات، أم عقد اجتماعي يضمن العدالة والحقوق؟
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts