رهبنة مريم الكلدانية تحي الاحتفال بالحبل بلا دنس
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بمناسبة عيد مريم العذراء أقامت رهبنة بنات مريم الكلدانيات موسمها الثقافي الأول بعنوان (المرأة الفاضلة حسب قلب المسيح )، والذي استمر لثلاثة أيام إبتداءً من يوم الأربعاء 2023/12/6، في كنيسة الدير، حيث تضمن منهاج اليوم الأول أمسية تراتيل بالتعاون مع جوق كوخي بقيادة وإشراف الأب أمير كمو، حضرتها شبيبة كنيسة الصعود مع راعي الخورنة الأب فادي نظير، وكذلك حضر الأمسية المطران باسيليوس يلدو المعاون البطريركي، والمطران شليمون وردوني، والسكرتير البابوي جارلس سونا، إضافة إلى عدد من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات من مختلف الرهبانيات، وجمع المؤمنين.
في بداية اللقاء رحبت الأخت مريم بكافة الحضور، تتابعت بعدها تراتيل الجوق التي تغنّت بمريم العذراء. وتخللت الأمسية قراءات تأملية ومشاهد تمثيلية، إشتركت في تقديم مشهدين منهما طالبتان من طلاب التعليم المسيحي بكنيستنا، وقد قدمتا شخصيتَي يهوديت والملكة أستير، اللتين كان لهما دور مهم ومؤثر في الكتاب المقدس.
في ختام الأمسية، شكرت الأم نِعم، الرئيسة العامة للرهبانية، كافة القائمين على الأمسية، وكذلك هنّأت الأب أمير وأفراد الجوق بمناسبة ذكرى مرور عشر سنوات على تأسيس جوق كوخي. أيضًا قدّم سيادة المطران باسيليوس كلمة هنّأ فيها الراهبات بمناسبة عيدهم وكذلك الجوق، وشكرهم على ما قدموه خلال الأمسية، مبيّنًا أن الإنسان يحتاج إلى هكذا أصوات مفعمة بالسلام والمحبة وسط أصوات العنف والحروب المدوية في أرجاء عالم اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
تفجير "قبة مريم العذراء" في الضالع يُشعل الغضب الشعبي ويُثير المخاوف على التراث اليمني
أقدم مجهولون مساء الأحد الماضي على تفجير "قبة مريم العذراء" التاريخية في منطقة الشريفة بمديرية حجر، محافظة الضالع، جنوبي البلاد، ما أثار موجة سخط شعبي واستنكار واسع في الأوساط المهتمة بالتراث والهوية الثقافية.
وتُعد القبة، التي يعود تاريخ بنائها إلى ما يزيد على ألف عام، أحد أبرز المعالم التراثية في الضالع، وقد شُيّدت على طراز إسلامي تقليدي فوق موقع يُعتقد أنه مقبرة قديمة. ورغم أنها لم تكن تُستخدم كمزار ديني، فقد شكّلت رمزًا إنسانيًا وتراثيًا يعكس الامتداد الحضاري والثقافي لأبناء المنطقة، ويرمز إلى وحدة التاريخ اليمني بعيدًا عن التجاذبات الدينية والسياسية.
ووصف ناشطون الجريمة بأنها "استهداف متعمد للذاكرة الجمعية"، مشيرين إلى أنها تأتي في سياق سلسلة من الانتهاكات التي تتعرض لها المعالم الأثرية والدينية في اليمن، وسط غياب دور الدولة وتدهور الوضع الأمني، مما يفتح الباب واسعًا أمام التخريب والنهب.
وطالب المواطنون ومنظمات المجتمع المدني بفتح تحقيق فوري وشفاف لكشف الجناة وتقديمهم للعدالة، محذرين من أن التساهل مع مثل هذه الجرائم سيشجع على المزيد من الانتهاكات بحق الإرث التاريخي والثقافي لليمن.
وأكدت الدعوات على ضرورة اعتبار حماية المواقع الأثرية قضية وطنية وسيادية، تستوجب تحركًا عاجلًا من جميع الأطراف، إلى جانب ضرورة تشديد القوانين وتجريم المساس بالإرث الثقافي، باعتباره أحد أركان الهوية اليمنية الجامعة.