السفارة الروسية في لندن ترد على اتهامات بريطانيا بشأن "الهجمات السيبرانية"
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكدت السفارة الروسية في لندن، يوم الخميس، في ردها على مزاعم هجمات سيبرانية روسية، أنه لا يوجد في غياب الأدلة الملموسة أدنى سبب للثقة في التلميحات والاتهامات البريطانية.
وأوضحت السفارة الروسية في بيان لها: "من الواضح أنه تم طرح ذلك لأغراض سياسية وانتهازية بحتة، لقد دعت روسيا لندن مرارا وتكرارا إلى إقامة حوار احترافي حول الأحداث المثيرة للقلق في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لكن الجانب البريطاني كان يرفض مقترحاتنا في كل مرة".
وأضافت: "الخارجية البريطانية تطلق بصوت عال اتهامات لا أساس لها من الصحة مبنية على خرافات وأساطير قديمة، مع العلم أن الطلب العاجل الذي قدمناه سابقا للجانب البريطاني بوقف النهج العدواني الهادف إلى عسكرة فضاء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا يزال دون أي رد فعل من لندن".
وزعمت لندن، في وقت سابق، أن "الاستخبارات الروسية قامت بمحاولات متكررة لشن هجمات سيبرانية، تستهدف كبار المسؤولين والمؤسسات الهامة البريطانية للحصول على المعلومات، واستخدامها من أجل التدخل في القضايا السياسية والعمليات الديمقراطية في بريطانيا".
وتم استدعاء السفير الروسي لدى لندن أندريه كيلين، إلى وزارة الخارجية البريطانية، فيما قالت وزارة الخارجية إن "عددا من هذه الهجمات أسفر عن تسرب وثائق، لكن محاولات التدخل لم تكن ناجحة".
وفرضت بريطانيا عقوبات على مواطنين روسيين يزعم أنهما "عضوان من مجموعة ستار بليزارد"، التي تتهمها لندن بالتورط في هجمات سيبرانية. فيما عبر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عن ثقته بخدمة حمايته السيبرانية، مؤكدا أنه يتبع كل التوصيات في هذا المجال.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت استخبارات التجسس لندن موسكو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: التعاون بين موسكو وبكين يسهم في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات العالمية
الثورة نت/
أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، أن التعاون بين موسكو والصين يلعب دورا محوريا في تحقيق الاستقرار وسط الاضطرابات الجيوسياسية العالمية.
وقال رودينكو في كلمته خلال الدورة العاشرة لمؤتمر “روسيا – الصين التعاون في عصر جديد” المنعقد حاليا في بكين وأوردتها وكالة أنباء “تاس””في الوقت الراهن يتحول محور النشاط العالمي نحو أوراسيا وخاصة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إذ فقدت المنطقة الأورو-أطلسية مكانتها كمحرك رئيسي للتنمية العالمية، مع تراجع قدرة الدول الغربية على فرض إرادتها على الآخرين، وتزايد قوة صوت الأغلبية العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن”.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الأقلية العالمية تسعى إلى تأجيج التوترات السياسية عالميا من خلال إشعال الأزمات والصراعات في الفضاء الأوراسي، في محاولة منها للتشبث بالنظام العالمي القديم.
وأضاف رودينكو “في ظل هذه الاضطرابات الجيوسياسية المتزايدة يلعب التعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين دورا محوريا في تحقيق الاستقرار عالميا، ويكتسب الدعم المتبادل بين موسكو وبكين في مواجهة محاولات تعديل النظام العالمي أهمية خاصة”، مشيرا إلى أن روسيا والصين تتشاركان رؤية موحدة مفادها أنه لا بديل عن إقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا واستدامة.
وأشاد الدبلوماسي الروسي بدور بكين البناء بشأن أزمة أوكرانيا، قائلا “إن موسكو تقدر بشدة موقف الصين البناء والمتوازن بشأن أوكرانيا، والذي يرتكز على فهم عميق للأسباب الجذرية للأزمة، ويراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة” موضحا أن الغرب يتحمل المسؤولية الكاملة عن تأجيج الصراع، لأنه تجاهل لسنوات المصالح الأمنية المشروعة لروسيا.