إعلام إسرائيلي: مقابلة أولمرت مع قناة تركية خيانة ولسنا من نقود الحرب بل السنوار
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
انتقد محللون إسرائيليون مقابلة تلفزيونية أجراها رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت مع قناة تركية شن خلالها هجوما لاذعا على وزراء بالحكومة الإسرائيلية الحالية، في حين عبّر أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة عن غضبهم من إنهاء الهدنة المؤقتة.
ووصف أولمرت -خلال مقابلته مع قناة "تي آر تي العالمية" التركية- وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ورفاقه بالأعداء والسفاحين والقتلة والإرهابيين.
واعتبر أحد المحللين السياسيين -بحسب مقطع الإعلام الإسرائيلي- إجراء رئيس وزراء إسرائيلي أسبق مقابلة مع التلفزيون التركي أمرا غير مناسب في وقت الحرب، وعدّه "عملا مخجلا وخيانة لأمن الدولة".
وانتقد محلل آخر المقابلة، وقال إن "التوقيت غير مناسب بتاتا، والمصطلحات التي استخدمها غير مناسبة أيضا في التلفزيون التركي".
ووصفت محللة ثالثة حوار أولمرت التلفزيوني بأنه "تحريض مخجل وبائس ولا يمكن تبريره، خاصة أن إسرائيل في حرب للحفاظ على أمن الدولة"، منددة باستخدامه مصطلحات مثل القتلة والمخربين في حديثه عن وزراء بالحكومة الحالية.
أهالي الأسرى
بدوره، قال ألون نمرودي -والد أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة- إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "هي التي تديرنا، وتدير المفاوضات والحرب، وتدير كل شيء".
وكشف عن قيام رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بالإشارة برأسه بأن كلامه غير صحيح ليجيبه قائلا "لا تشر لي برأسك أن هذا غير صحيح، لا تقل لي إنهم لا يديروننا، إنهم يديرونكم".
وانتقد أحد أهالي الأسرى عدم الحديث عن الجنود الإسرائيليين المأسورين في قطاع غزة، وقال "لم تسمعوا أصواتنا لأنه ممنوع أن نتكلم.. أنتم لا تصغون لنا.. لا يوجد من يتحدث عن الجنود، عار عليكم".
من جانبه تطرق داني ميران -وهو والد أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة- إلى الاجتماع مع بن غفير، وقال إنه غضب وخرج في منتصف اللقاء عندما بدأ يتحدث الأخير عن بذل كل الجهود والاستعانة بكل الوساطات وإجراء المفاوضات.
وأضاف "هذا الأمر غير مقبول بتاتا، إن الذي عمل كل ما ذكرت آنفا هو (قائد حركة حماس في غزة) يحيى السنوار.. هو من أدار كل هذا الأمر وهو من يدير هذه الحرب".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هجوم إسرائيلي على مستشفى الأهلي المعمداني يقتل عددا من الصحفيين
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت ساحة مستشفى الأهلي المعمداني وسط مدينة غزة، حيث أسفر ذلك عن وقوع شهداء ومصابون بينهم صحفيو.
وذكر مصدر طبي، في تصريحات صحفية، أن الاستهداف الإسرائيلي أسفرت عن استشهاد 3 صحفيين من بينهم سليمان حجاج وإسماعيل بدح وإصابة صحفي آخر بجروح خطيرة باستهداف ساحة مستشفى الأهلي المعمداني وسط مدينة غزة.
وفي وقت لاحق؛ زعما وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال نجح في استعادة جثتي رهينتين محتجزتين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس وذلك خلال عملية عسكرية، في منطقة خان جنوبي قطاع غزة.
وقال جيش الإحتلال الاسرائيلي إن قواته نفذت عملية الإنقاذ بالتعاون مع المخابرات والقوات الخاصة استنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عمليات نسف موسعة استهدفت مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التوغل شرقي المدينة، وسط نزوح جماعي للمدنيين إثر أوامر إخلاء جديدة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن أصوات انفجارات عنيفة هزت مدينة خان يونس، ناتجة عن عمليات نسف نفذها الاحتلال في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، وبلدة القرارة شمالها.
وأضافت المصادر أن دوي الانفجارات كان مسموعًا في مدينة غزة، التي تبعد نحو 30 كيلومترًا، نتيجة لاستخدام كميات كبيرة من المتفجرات.
وأشارت التقارير إلى أن جيش الاحتلال استخدم ناقلات جند قديمة ومفخخة يتم التحكم بها عن بعد، لتنفيذ عمليات النسف، في إطار إستراتيجية تدميرية ممنهجة للسيطرة على مناطق جديدة شرق خان يونس.
وكان الاحتلال أصدر خلال الأيام القليلة الماضية أوامر بإخلاء عدة مناطق شرقية ووسطى من المدينة، بالإضافة إلى أجزاء من غربها، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة لعشرات آلاف الفلسطينيين باتجاه منطقة المواصي الساحلية غرب خان يونس، والتي تعد إحدى المناطق التي توصف بأنها "آمنة نسبيًا" رغم استهدافها المتكرر.