تتنافس منصات البث الرقمي للفوز بالحق الحصري لعرض الفيلم الكرتوني "Coyote vs Acme - ذئب يواجه طائر"، لا سيما بعدما طرحته شركة "وورنر براذرز" للبيع.

وبالإضافة إلى نتفليكس، تقدّمت كل من "باراماونت"، أبل وأمازون، للمزايدة من أجل الفوز بحقوق البث، حتى أن باراماونت ضمّنت مزايدتها إنتاج عمل مسرحي، وسلسلة تلفزيونية مستقبلية، وفقاً لما ذكره مصدر مطلع لمجلة "ديدلاين".


أصل الأزمة

وقد بدأت التقارير الفنية تتحدث عن أزمة حول الفيلم منذ شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، حين أعلنت شركة "وورنر"  امتناعها عن طرح الفيلم في صالات السينما حتى تتمكن من الحصول على إعفاءات ضريبية بقيمة 30 مليون دولار.
وتسبب هذا الشرط برد فعل غاضب بين الأوساط السينمائية، لاسيما في ظل إضراب هوليوود، ما دفع الشركة إلى إتخذا قرار بالتسويق لبيعه إلى موزعين آخرين.

وبحسب المصدر، كان من المقرر عرضه يوم 21 يونيو (حزيران) الماضي، مستبقاً عرض فيلم "باربي" في 23 يونيو، لكن  "وورنر" أجّلته لموسم الأعياد.

  ديون وورنر وتكلفة الفيلم

ولفت إلى أنّ شركة "وورنر براذرز" تسعى إلى كسب المزايدة من خلال رصد مبلغ 70 مليون دولار.

واعتبر أن المزايدات من شأنها أن تلعب دوراً كبيراً في سد ديون "وورنر برارز" إلى شركة Melrose مالكة حقوق النصوص الأصلية للعمل، خصوصاً مع تداول معلومات حول مساعي أمازون لتقديم عرض ضخم يتفوق على عرضها الأول.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم

في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.

هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.

قام العلماء بتصميم فستان لإظهار دقة المادة الجديدة (جامعة كورنل)سر الرفلبِرد الرائع

وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.

في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.

وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.

المادة الجديدة تمتص أكثر من 99% من الضوء (جامعة كورنل)حلول غير مسبوقة

طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.

حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".

إعلان

بعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما  تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.

النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.

تطبيقات مهمة

قد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.

ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.

كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.

أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.

مقالات مشابهة

  • الحزب الكردي في تركيا يطالب بالاعتراف بحقوق «أوجلان»
  • صور | 250 طير بادجي تتنافس في القطيف.. والأسعار تلامس 6 آلاف ريال
  • برنامج توعوي بحقوق الطفل في ولاية البريمي
  • بنمو 28%.. ارتفاع شركات التخصيم لنحو 856 شركة بنهاية سبتمبر الماضي
  • حسام عبد المجيد يفتح الباب للاحتراف مع تمسكه بحقوق الزمالك
  • صور| 1500 طير نادر تتنافس على لقب الأجمل في السعودية
  • القبج.. طائر الكورد القومي مهدد بالانقراض
  • طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
  • الإعادة بين 26 مرشحا للفوز بـ13 مقعداً في المنيا
  • معركة هوليوود.. كيف تسعى الصناديق الخليجية لشراء نفوذ في الإعلام الأمريكي؟