يورونيوز : الخصومة المحتدمة بين وماسك وزاكربرغ تصب في مصلحة رئيس "ميتا"
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الخصومة المحتدمة بين وماسك وزاكربرغ تصب في مصلحة رئيس ميتا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي لجأ ماسك إلى مختلف الوسائل المُتاحة له، فهدد ميتا بملاحقتها قضائياً لانتهاكها حقوق الملكية الفكرية، من خلال توظيفها .، والان مشاهدة التفاصيل.
الخصومة المحتدمة بين وماسك وزاكربرغ تصب في مصلحة...
لجأ ماسك إلى مختلف الوسائل المُتاحة له، فهدد "ميتا" بملاحقتها قضائياً لانتهاكها حقوق الملكية الفكرية، من خلال توظيفها أشخاصاً كانوا يعملون سابقاً في تويتر، وهو ما نفته "ميتا"، ثم وجّه سهامه ضد "ثريدز" عبر تويتر.
عزّز إطلاق الشبكة الاجتماعية "ثريدز" المنافسة بين مارك زاكربرغ وإيلون ماسك المستحوذ على تويتر، في معركة لإرضاء طموحاتهما الشخصية يبدو أن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" يتقدم فيها.
وحتى قبل إطلاق هذا التطبيق الجديد الذي يسعى إلى منافسة تويتر، كان التوتر بلغ أشدّه بين رائدي الأعمال بعدما تحدّى ماسك علناً زاكربرغ في مباراة لفنون القتال المختلطة نهاية حزيران/يونيو.
ومع أن زاكربرغ متحفظ عادة إلى درجة أنه يبدو بارداً، رد الرجل الثلاثيني بالموافقة.
وخلافاً لعاداته، حاول زاكربرغ أن يلجأ إلى الدعابة للسخرية من إيلون ماسك لمناسبة إطلاق "ثريدز"، المنصة التي وصل عدد مستخدميها إلى مئة مليون مشترك في أقل من خمسة أيام.
ورد زاكربرغ برمز تعبيري يظهر وجهاً ضاحكاً على منشور لسلسلة الوجبات السريعة "ونديز" التي اقترحت عليه أن ينظم رحلة فضائية "فقط لإزعاج" ماسك الذي يشغل أيضاً منصب رئيس شركة "سبايس اكس" الفضائية.
وانتقد زاكربرغ الذي تناوله فيلم "ذي سوشل نتوورك" علناً تويتر لعدم تمكنها، على قوله، من الحفاظ على أجواء إيجابية في المنصة، وهو ما يَعد بالسعي إلى تحقيقه في "ثريدز".
ثم لجأ ماسك إلى مختلف الوسائل المُتاحة له، فهدد "ميتا" بملاحقتها قضائياً لانتهاكها حقوق الملكية الفكرية، من خلال توظيفها أشخاصاً كانوا يعملون سابقاً في تويتر، وهو ما نفته "ميتا"، ثم وجّه سهامه ضد "ثريدز" عبر تويتر.
وغرّد الملياردير المتحدر من جنوب إفريقيا عبارة "زاك إز ايه كاك". وكلمة "cuck" (كاك) بالإضافة إلى تشابهها لفظياً مع كنية رئيس "ميتا"، تشير إلى شخص يخونه شريكه، وبطريقة تنطوي على ازدراء إلى شخص معتدل أو تقدمي من الناحية السياسية.
لكنّ عدم تلقيه رداً من غريمه دفعه إلى أن يقترح إجراء مسابقة بينهما لقياس عضويهما الذكريين، مرفقاً عرضه بصورة مسطرة، إلا أن زاكربرغ لم يرد هذه المرة أيضاً.
يقول الأستاذ في جامعة فلوريدا أندرو سيليباك "من الغريب رؤية هذين الشخصين الثريين جداً ينزلقان نحو هذا الأسلوب اللفظي"، مضيفاً إنّ "الأمر ينطوي على جنون إلى حد ما"، فتصرفات إيلون ماسك "صبيانية" على عكس سلوك زاكربرغ.
لكنّ هذا الفرق بين الرجلين يصب في مصلحة المؤسس المشارك لفيسبوك الذي تدهورت سمعته منذ سنوات، نتيجة ما يقال عن أسلوبه الجاف والجامد في التواصل، فضلاً عن قضايا مرتبطة باستعمال فيسبوك بيانات مستخدميها الشخصية، والفضيحة المتعلقة بشركة "كامبريدج أناليتيكا" عام 2018.
ويقول المحلل روب إندرله إنّ "هذه الهجمات التي يطلقها ماسك لم تؤد سوى إلى تلميع صورة زاكربرغ".
كذلك، أضافت منصة "ثريدز" أجواء حيوية على "ميتا" وصاحبها إن لجهة اسلوب إدارتها المختلف عن أسلوب إدارة تويتر، أو لجهة ميزاتها الخاصة.
وتحظى الشبكة الاجتماعية الجديدة راهناً بفترة سماح تجعلها، ولو أنها قد لا تستمر، في منأى غن أي جدل. وهي توفر تالياً بديلاً مستقراً لمستخدمي تويتر المحبطين.
وتقول المحللة كارولينا ميلانيسي "إنّ الانجذاب للربحية مسألة يمكنني فهمها، لكن في حالة تويتر ثمة رجل ثري هاجسه نفسه، وقيمه الأخلاقية دنيئة".
وليست الخصومة بين رؤساء الشركات في المجال التكنولوجي وغيره مسألة جديدة.
إلا أنّ شخصيتين بارزتين في الاقتصاد الجديد هما المشارك في تأسيس "آبل" ستيف جوبز والشريك المؤسس لـ"مايكروسوفت" بيل غايتس حافظا مدى عقود على علاقة تقوم في آن واحد على الازدراء والإعجاب.
ويشير روب إندرله إلى أنّ ستيف بالمر الذي خلف بيل غايتس "كان يغيّر الأثاث عندما يترك الأشخاص مايكروسوفت لينضموا إلى غوغل"، أما ما وصل إليه الأمر بين إيلون ماسك ومارك زاكربرغ "فهذا جنون"، في رأيه.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مصلحة
إقرأ أيضاً:
ما هو مشروع مارشال السوري الذي طلبه الشرع من ترامب؟
تكتسب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مِنطقة الخليج، المقرّرة بين 13 و16 مايو/ أيار 2025، أهمّية استثنائية في ظلّ التحديات الجيوسياسية والاقتصادية المتفاقمة في الشرق الأوسط.
وبينما تتناول اللقاءات ملفات الاستثمار والطاقة والأمن الإقليمي والسلام، يبرز "مشروع مارشال السوري" كبند محتمل على جدول المباحثات، بوصفه رؤية إستراتيجية متكاملة لإعادة إعمار سوريا، وإعادة ضبط التوازن الإقليمي عبر التنمية لا النزاع.
ما هو مشروع مارشال الأميركي؟هو برنامج اقتصادي ضخم أُطلق عام 1947 لإعادة إعمار أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية. سُمّي المشروع باسم وزير الخارجية الأميركي آنذاك، جورج مارشال، وتم تقديمه رسميًا في 5 يونيو/حزيران 1947. بلغت قيمته 13 مليار دولار، وامتد تنفيذه من أبريل/نيسان 1948 حتى يونيو/ حزيران 1952.
خلال هذه الفترة، استعادت غالبية دول أوروبا الغربية عافيتها الاقتصادية، وأعادت بناء قدراتها الإنتاجية الصناعية والزراعية، وتمكنت خلال أربعة أعوام من تحقيق معدلات نمو عالية للناتج القومي الإجمالي تراوحت بين 15% و25%.
الغرب ومشروع مارشال السوري: شراكة إنمائية أم مقايضة سياسية؟في سياق سياسي لافت، ذكر الرئيس السوري أحمد الشرع مشروع مارشال خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس إيمانويل ماكرون. وأعرب عن رغبته في تعزيز العلاقات مع الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، من خلال رؤية لإعادة إعمار سوريا على غرار خُطّة مارشال.
إعلانكما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن الشرع بعث برسائل إلى البيت الأبيض عبر وسطاء، يعرض فيها رؤيته لإعادة الإعمار، وطلب عقد اجتماع مع الرئيس الأميركي ترامب خلال زيارته المرتقبة إلى الخليج.
نجاح هذا المشروع مشروط بدعم غربي جادّ، ليس من أجل سوريا فحسب، بل من أجل إعادة هندسة توازنات الشرق الأوسط على أسس تنموية تشاركية، بديلًا عن التنافس العسكري التقليدي. كما أن الاتحاد الأوروبي يرى فيه وسيلة لاحتواء تداعيات ما بعد سقوط نظام الأسد، سواء من حيث موجات اللجوء، أو التهديدات الأمنية.
إحياء ميراث مارشال.. ولكن بصيغة سوريةيستعير المشروع اسمه من الخطة الأميركية، لكنه لا يكتفي بالمساعدات أو إعادة الإعمار التقليدي، بل يطرح تصورًا شاملًا لإعادة بناء الدولة السورية على أسس سياسية واقتصادية عادلة، من خلال:
تأسيس بنى مؤسساتية مدنية. دعم العدالة الانتقالية والمصالحة المجتمعية. تنمية الاقتصاد الإنتاجي بعيدًا عن الرَّيعية. إطلاق بنية تحتية تكنولوجية وسياحية فاعلة.ويُقدّر الخبراء الاقتصاديون الكلفة الإجمالية للمشروع بأكثر من 250 مليار دولار، تمتد على ثلاث مراحل حتى عام 2035، بتمويل من دول الخليج، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى استثمارات خاصة.
رؤية اقتصادية عابرة للحدود: الخليج وأوروبا شريكانلا يقتصر المشروع على الداخل السوري، بل يضع سوريا في قلب منظومة اقتصادية جديدة، تربط الخليج بتركيا، وأوروبا عبر الموانئ وخطوط الغاز والطاقة.
يتوقع أن يلعب الخليج دورًا مركزيًا في تمويل مشاريع البنية التحتية والطاقة، وتحفيز القطاع الخاص الخليجي للدخول في شراكات طويلة الأمد.
ويرى خبراء أنّ هذا التكامل يمكن أن:
يقلص موجات الهجرة غير الشرعية. يضعف من بيئات التطرف. يفتح أسواقًا جديدة للاستثمار الخليجي والأوروبي. يعيد تعريف سوريا كممر إستراتيجي للطاقة والتجارة. وادي السيليكون وسياحة ما بعد الحربمن أبرز ابتكارات المشروع، اقتراح إنشاء "وادي السيليكون السوري" في مدينة حلب، كمنطقة تكنولوجية حرة، تحتضن الشركات الناشئة والابتكار الرقمي، وتُشجّع على عودة الكفاءات السورية من المهجر.
إعلانكما يسعى المشروع إلى إحياء المواقع السياحية التاريخية في تدمر، حلب القديمة، دمشق، إدلب، وحماة، وربطها بسياحة دينية وثقافية تُدرّ دخلًا طويل الأمد وتعزز من الهوية الوطنية.
الحوكمة والشفافية: ضمانات النجاحيرتكز نجاح المشروع على:
إنشاء هيئة رقابة مستقلة تخضع لبرلمان انتقالي سوري، وتنشر تقارير مالية ربع سنوية، وتخضع لتدقيق خارجي من شركات عالمية. يُعد إشراك المجتمع المدني السوري عنصرًا حاسمًا في منع تسييس المشروع وتحويله إلى أداة نفوذ بيد أي طرف. الاستفادة من الكفاءات السورية الاقتصادية والتقنية والإدارية، خاصة المغتربين الذين اطلعوا خلال الأعوام الماضية على معايير الجودة والتنفيذ للاستفادة منها وتجاوز السلبيات التي كانت تعترضهم. سوريا جديدة: من ساحة صراع إلى محور استقرارلا يهدف المشروع فقط إلى معالجة تداعيات ما بعد الأسد، بل إلى إعادة تشكيل الدولة السورية من خلال تعزيز اللامركزية الإدارية، ودعم الإنتاج المحلي، وربط سوريا بشبكات نقل وطاقة إقليميّة.
يرى مراقبون أن المشروع قد يوجّه اهتمام القوى الدولية نحو أدوات التنمية بدل القوة، إذا ما توافرت تسوية سياسية وتوافق إقليمي- دولي يمنح المشروع شرعيته.
هل هو مشروع واقعي أم رؤية مؤجلة؟رغم الإشادة بجرأة الطرح، يرى بعض المحللين أن تعقيدات الواقع السوري وتضارب المصالح الدولية وغياب تسوية شاملة، تجعل المشروع حتى اللحظة إطارًا نظريًا في انتظار لحظة سياسية مناسبة.
لكن في المقابل، قد تمنح البراغماتية التي يتمتع بها الرئيس الشرع، إلى جانب الحاجة الخليجية والغربية للاستقرار والخروج من حالة الركود الاقتصادي، زخمًا حقيقيًا للمشروع إذا طُرح ضمن تفاهمات دولية أوسع.
خاتمة: سوريا ما بعد الحرب.. هل يمكن أن تكون قصة نهوض؟في عالم عربي مثقل بالصراعات، وأمام قوى دولية تتردد بين التدخل والانسحاب، يقدّم "مشروع مارشال السوري" بصيص أمل ونموذجًا بديلًا، لا يقوم على تقاسم النفوذ، بل على شراكة تنموية حقيقية.
نجاح هذا المشروع يتوقّف على عاملين أساسيين: إرادة سياسية سورية صادقة منفتحة على الجميع، وشبكة إقليمية- دولية مسؤولة ترى في سوريا فرصة للتّعافي، لا ساحة للصراع المفتوح.
إعلانالآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline