أسعار النفط ترتفع 1.29 دولار في نهاية تعاملات اليوم بالأسواق العالمية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا اليوم الجمعة بعد دعوة السعودية وروسيا المزيد من أعضاء أوبك+ للانضمام إلى اتفاق خفض الإنتاج.
وتراجع سعر النفط خلال 7 أسابيع متصلة مسجلا أطول خسارة أسبوعية منذ 5 سنوات معززة بمخاوف فائض العرض العالمي وتراجع الطلب الصيني.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا بقيمة 1.29 دولار، أو ما يعادل 1.
وكانت اسعار كل من الخامين البرنت وغرب تكساس الوسيط قد هبطتا إلى أدنى مستوياتهما منذ يونيو الماضي في الجلسة السابقة، ويرى العديد من المتداولين أن هناك فائضًا في العرض.
تتجه العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس الوسيط نحو تكبد خسائر بنسبة 4.5٪ و4.8٪ على التوالي خلال هذا الأسبوع، مما يشكل أكبر خسائر لهما خلال خمسة أسابيع.
تسببت المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد الصيني والزيادة في إنتاج النفط الأمريكي في هبوط السوق خلال هذا الأسبوع. وأظهرت بيانات الجمارك الصينية أن واردات الصين من النفط الخام في نوفمبر انخفضت بنسبة 9٪ مقارنة بالعام الماضي، نتيجة ارتفاع مستويات المخزون والمؤشرات الاقتصادية الضعيفة، إلى جانب تباطؤ الطلب من مصافي التكرير المستقلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار النفط العالمي أوبك خفض الإنتاج أسعار النفط اليوم تراجع النفط
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد أول خسارة لمؤشر إس آند بي 500
استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية نسبياً خلال تعاملات ليلة الأربعاء 11 يونيو بعد أن شهد مؤشر S&P 500 أول تداولات سلبية له في آخر أربع جلسات.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1%، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq المركب. وهبطتالعقود الآجلة لمؤشر Dow Jones الصناعي 44 نقطة، أو بنحو 0.1% أيضاً.
خلال تعاملات ما بعد جلسة التداول العادية، ارتفعت أسهم شركة أوراكل Oracle بأكثر من 7% بعد أن تجاوزت نتائجهاالمالية للربع الرابع من العام المالي التوقعات للإيرادات والأرباح.
كما أشارت الشركة إلى توقعات المزيد من نمو أعمالها في مجال الحوسبة السحابية، وذكرت في بيان لها أن إيراداتالبنية التحتية السحابية سترتفع بأكثر من 70% في السنة المالية 2026، مقارنة بمعدل نمو بلغ 50% في السنة الماليةالسابقة.
يأتي ذلك بعد جلسة تداول في وول ستريت شهدت تقلبات في نطاق محدود، وأنهى مؤشر S&P 500 سلسلة مكاسبهالتي استمرت ثلاثة أيام، لينخفض بنحو 0.3%، وكذلك مؤشر Nasdaq المركب الذي انخفض بنسبة 0.5%. بينما استقرمؤشر Dow Jones الصناعي.
وفي حين أن خسائر اليوم لا يزال مؤشر S&P 500 على بعد أقل بقليل من 2% من مستواه القياسي الذي سجله فيأواخر فبراير
وجاءت تحركات المؤشرات خلال جلسة التداول العادية بعد ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بأقل منالمتوقع في شهر مايو/ أيار، وذلك مع تسجيله زيادة بنسبة 0.1% على أساس شهري وهو أقل من توقعات Dow Jones البالغة 0.2%. كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة، بأقل منالمتوقع.
وقال كبير استراتيجيي السوق العالمية في Wells Fargo، سكوت رين، لقناة CNBC يوم الأربعاء: "لا أعتقد أن السوقلديه ثقة كبيرة في أننا لن نرى ارتفاعاً - ولو طفيفًا - في التضخم".
وأضاف رين: "مع كل ما يحدث الآن، من تباطؤ الاقتصاد وتوقع تباطؤ نمو الأرباح، ووجود الكثير من مفاوضات التجارةالتي لم تُحسم بعد، فهل هناك فعلاً سبب وجيه لمحاولة بلوغ مستويات قياسية جديدة؟ لا أعلم بشأن ذلك. من المنطقيبالنسبة لي أن نشهد بعض التقلبات وربما تراجعاً بسيطاً في الوقت الحالي".
يتطلع المستثمرون في الوقت الحالي إلى قراءة مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر مايو، والمقرر صدورهايوم الخميس. يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم Dow Jones أن يُسجل المؤشر ارتفاعاً بنسبة 0.2%. وباستبعاد أسعار الغذاء والطاقة، من المتوقع أن يُحقق مؤشر أسعار المنتجين الأساسي نمواً بنسبة 0.3% خلال مايو.
تترقب الأسواق أيضاً المزيد من التطورات في التجارة، وخاصة بين الولايات المتحدة والصين، وذلك بعد المفاوضاتالمحورية بين البلدين هذا الأسبوع. وبينما توصل المفاوضون إلى إطار لاتفاق تجاري في لندن، لا يزال الاتفاق ينتظرموافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وقال ترامب في منشور على منصة "Truth Social" في وقت سابق من يوم الأربعاء: "سنفرض رسوماً جمركية بنسبة55%، بينما ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10%". إلا أن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال في وقت لاحق إنالرسوم الأميركية على البضائع الصينية لن تتغير عن مستوياتها الحالية.
وستكون التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران محور الاهتمام أيضاً. وقفزت العقود الآجلة للنفط الخامالأميركي بأكثر من 4% يوم الأربعاء بعد أن أعرب ترامب عن شكوكه في إمكانية توصل البلدين إلى اتفاق نووي.