اليوم.. رعاية شباب حلوان تطلق مسابقة فنية للطلاب
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أطلقت جامعة حلوان مسابقة بحثية فنية لبناء الوعي الجماعي للأجيال الجديدة، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وريادة الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابي.
وقالت جامعة حلوان، إن المسابقة تتكون من مستويين؛ الأول للحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه ويكون موضوع البحث متمثل فى رؤية مختصرة في إطار محدد لإعداد قوي الدولة الشاملة لمجابهة الأزمات المحلية والإقليمية والدولية في ظل عدم الاستقرار العالمي الراهن مع الاستفادة من نتائج حرب أكتوبر في المجالات (السياسية - الاقتصادية - العسكرية - الإعلامية) لدعم بعض ملامح الرؤية المقترحة، بحيث يكون عدد صفحات البحث من 80 - 120 صفحة.
وأوضحت جامعة حلوان، أنه على الراغبين بالاشتراك بالمسابقة بالتسجيل بإدارات رعاية الشباب بالكليات في اسرع وقت
وشاركت جامعة حلوان في رعاية مؤتمر "مصر السيسي وبناء الدولة الحديثة.. جمهورية الفرص والمستقبل الواعد"، الذي يأتي بالتزامن مع مرور 70 عامًا على إصدار جريدة الجمهورية في السابع من ديسمبر عام 1953.
وقدم المؤتمر عرضًا شاملًا للتجربة المصرية في كافة القطاعات الخدمية والإنتاجية، كما تناول 3 محاور رئيسية تبرز إنجازات الجمهورية الجديدة خلال العشر سنوات الماضية.
وعُقدت فعاليات المؤتمر برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الإدارة، وبحضور كل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، إلى جانب عدد من الوزراء ورؤساء الجامعات وقيادات دار التحرير للطبع والنشر.
وألقى الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان كلمة شكر فيها الرئيس على اهتمامه بنهضة التعليم العالي والجامعات، كما استعرض أهم إنجازات الجامعة خلال عام 2023، والتي شهدت طفرة كبيرة في ظل الرؤية التطويرية للجامعة.
استطاعت جامعة حلوان أن تحقق العديد من الانجازات أدى ذلك إلى تطوير شامل في المنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة.
وصرح الدكتور السيد قنديل أن القطاع الصحى شهد طفرة بجامعة حلوان، حيث تم افتتاح مستشفي بدر الجامعي حيث تخدم المستشفى حاليًا نحو نصف مليون مواطن بمدينة بدر والمناطق المُحيطة.
وتم استلام المستشفى فى سبتمبر 2022 وليس بها سوى 16 عيادة داخلية، وبلغت تكلفة الإنفاق على المباني حوالى 83 مليون جنيه باجمالى صرف 410 مليون جنية فقط للمبانى، بلغت اجمالى الانفاق على التجهيزات حوالى 20 مليون جنية باجمالى مايزيد عن 150 مليون جنيه وأصبحت سعة المستشفى 230 سريرًا بدل من 65 سريرًا، وتم زيادة غرف الرعاية إلى 29 سريرًا بدلا من 6 أسرة، زيادة الحضانات بوحدة حضانات الأطفال إلى 18 بدلاً من 10، وزيادة القدرة الاستيعابية للطوارئ إلى 18 سرير "ترياج، ملاحظة رجال، ملاحظة سيدات، الإنعاش، 5 عيادات، معمل"، زيادة غرف العمليات إلى 7 بدلًا من غرفتين، لتحتوي على ثلاث غرف عمليات كبيرة للتخصصات المطلوبة مثل زراعة الأعضاء والقلب المفتوح والعظام وتم استخدام نظام الكبسولات لضمان التعقيم الجيد وعدم التلوث، واستحداث وحدة قسطرة وما يتبعها من خدمات خاصة بها، واستحداث غرفتين المناظير، زيادة العيادات إلى 18 عيادة بدلا من 9،
وتطوير وحدة غسيل الكلي لتصبح 18 سريرًا بدلاً من 10 أسرة، وتستقبل أكثر من 13 ألف مريض بالعيادات الخارجية شهريًا، و110 ألف مريض بالطوارئ سنويًا، ويتم إجراء 250 عملية شهريًا، وحوالي 80 عملية قسطرة ومختلف العمليات المُعقدة وعمليات والقلب والأورام وتغيير المفاصل.
وفى إطار سعى جامعة حلوان لإنشاء المجمع الطبي الذي سيخدم سكان المنطقة تم تخصيص أرض 112000م2 للمجمع الطبي داخل الحرم الجامعي، وتم وضع حجر الأساس فى أبريل 2017 .
تم البدء في حفر قواعد الأساس للمجمع الطبي أبريل 2023 بسعة 1600 سرير، ويتم التشغيل علي أربع مراحل، ومن المقرر أن يكون بداية الافتتاح خلال عام 2025، سيخدم هذا المجمع أكثر من ثمانية مليون نسمة بجنوب القاهرة وشمال بني سويف والجنوب الغربي للجيزة " الصف وأطفيح وغيرها، و تقديم رعاية طبية في مختلف التخصصات وبمستوى لائق وبالأخص للمناطق المجاورة السكنية والصناعية، ويهدف ايضا الى توفير المجال التعليمي والتدريب المتكامل لطلاب كلية الطب وكلية التمريض وكلية الصيدلة وكلية العلوم، وأطباء الامتياز، وطلاب الدراسات العليا، وطلاب التخصصات الطبية المساعدة بكلية الطب والعلوم الطبية.
وفي إطار الرؤية التطويرية لجامعة حلوان والتي تقوم على الاستفادة القصوى من امكانياتها المكانية والأكاديمية ، وفي إطار توفير أكبر قدر ممكن من فرص التدريب لطلاب الجامعة بكافة تخصصاتهم حيث وفرت الجامعة فرص التدريب لطلاب القطاع الطبي كليات الطب والصيدلة والتمريض ومعهد التمريض من خلال الانتهاء من افتتاح مستشفي بدر الجامعي، وبدء الحفر لإنشاء المجمع الطبى، وتوفير فرص التدريب لطلاب بعض أقسام كليات الفنون والاقتصاد المنزلي من خلال الورش والوحدات الانتاجية كحاضنة الملابس ووحدة الطباعة الرقمية
أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، على موافقة وزارة الشباب والرياضة على إشهار نادي جديد تحت مسمى "نادي جامعة حلوان الرياضي والاجتماعي، وجاء ذلك بعد استيفاء المستندات المقدمة لشروط الإشهار المنصوص عليها بالقرار الوزاري رقم 671 لسنة 2017 والقانون رقم 71 لسنة 2017، و أن مخطط إنشاء النادي الرياضي بجامعة حلوان وفروعه لتدريب الطلاب، جاء بعد موافقة الجهات المختصة بوزارتى التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن النادي سيكون له عدة مقرات بكليات علوم الرياضة وكلية الهندسة بالجامعة، وفى جامعة حلوان بهدف توسيع قاعدة الممارسة الرياضية، ليكون القناة التدريبية لطلاب كليات علوم الرياضة للبنين والبنات في مختلف مجالات التدريب كالادارة الرياضية والتدريب والتأهيل الرياضي وعلوم التغذية والحركة الرياضية وتطبيقات علم النفس والاجتماع الرياضي وغيرها، وايضا ليكون المنفذ الرياضي لطلاب الجامعة لرفع معدلات الصحة العامة والممارسة الرياضية والترويحية لطلاب الجامعة وموظفيها وأعضاء هيئة التدريس.
كما يهدف النادي إلى تكوين فرق رياضية للمشاركة باسم نادى الجامعة فى أنشطة ومسابقات دولية، وهذا يسهم فى جعل الرياضة مكوناً أساسياً فى العملية التعليمية، وتمكين الشباب من ممارسة الرياضة على ملاعب مجهزة بأفضل التجهيزات.
وتتميز جامعة حلوان بوجود منشآت رياضية عالية المستوى حيث استضافت الجامعة اسبوع شباب الجامعات خلال شهر سبتمبر الماضي وتشمل صالة مغطاة مجهزة علي اعلي مستوي وتضم كافة الوحدات اللازمة للتشغيل من غرف خلع ملابس وجيم ومركز صحي وصالة ألعاب السلاح والمنازلات وثلاث ملاعب اسكواش وصالة للمؤتمرات مجهزة بكافة الوسائل التعليمية، فضلا عن الملاعب الخارجية التي تضم استاد كرة قدم وثلاث ملاعب خماسيات كرة قدم وملاعب مفتوحه لرياضات السلة والطائرة واليد والتنس ومضمار لألعاب القوى .
هذا وتخطط الجامعة لفروع النادي بكلا من كلية علوم الرياضة للبنين بالهرم ، وكلية علوم الرياضة للبنات بالجزيرة التي من المقرر أن تكون نادي لجميع الألعاب النسائية وفي غير اوقات التشغيل الاكاديمي ، والملاعب والصالة المغطاة بكلية الهندسة بحلوان والملاعب بكلية الهندسة بالمطرية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل الدکتور السید قندیل رئیس علوم الریاضة رئیس الجامعة جامعة حلوان سریر ا
إقرأ أيضاً:
في حوار خاص لـ«الفجر»… الدكتور السيد قنديل يكشف رؤية جامعة العاصمة للتحول إلى جامعة من الجيل الخامس"
في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي في مصر، ومع تسارع خطط الدولة نحو تعزيز دور الجامعات في بناء الإنسان ودعم الابتكار والاقتصاد القائم على المعرفة، تبرز جامعة العاصمة — حلوان سابقًا — كإحدى المؤسسات الجامعية التي تتبنى رؤية تطويرية شاملة، مستندة إلى استراتيجية تتماشى مع فلسفة الجمهورية الجديدة واحتياجات العاصمة الإدارية الحديثة.
وخلال انعقاد المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية داخل جامعة العاصمة، التقينا بالدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، لنتحدث معه عن مسيرة الجامعة بعد تغيير اسمها، وخططها لإنشاء حرم جامعي من الجيل الخامس داخل العاصمة الإدارية، إضافة إلى دورها في تعزيز التعاون الدولي، وتبني التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتمكين الطلاب عبر التدريب العملي والمشروعات الإنتاجية.
الكثير من الملفات كانت حاضرة على طاولة الحوار… بدءًا من فلسفة تغيير اسم الجامعة، مرورًا برؤيتها الأكاديمية والبحثية، وصولًا إلى مفهوم الجامعة المنتجة وبناء وعي الطلاب، ومخرجات المنتدى العربي الروسي، وتطوير منظومة التعليم بما يتوافق مع متطلبات المستقبل.
في هذا الحوار، يفتح لنا الدكتور السيد قنديل أبوابًا واسعة لفهم مستقبل جامعة العاصمة، وكيف تتحول تدريجيًا إلى نموذج لجامعة عصرية تُصنع داخلها المعرفة وتُبنى فيها العقول.
■ لماذا اختيار اسم “جامعة العاصمة”؟ وما الذي يرمز إليه هذا التحول؟اختيار اسم جامعة العاصمة جاء ليعكس روح الجمهورية الجديدة، وفلسفة الدولة في بناء كيانات تعليمية حديثة داخل العاصمة الإدارية. هذا ليس مجرد تغيير شكلي، بل هو تأكيد على أننا بصدد تأسيس جامعة ذات هوية مستقبلية واضحة. الحرم الجديد الذي نخطط له داخل العاصمة سيكون من الجيل الخامس، يعتمد على التحول الرقمي الكامل، والأنظمة الذكية، والبنية التحتية التكنولوجية التي تليق بمدينة عالمية.
كما أن الاسم الجديد يمثل علامة تجارية قوية تساعد في جذب الطلاب الوافدين، ويمنح الجامعة حضورًا دوليًا أكبر.
■ ما ملامح الحرم الجامعي الجديد داخل العاصمة الإدارية؟الحرم الجديد سيضم عددًا من المنشآت النوعية، منها:
مبنى للجامعة الأهلية
مبنى للجامعة التكنولوجية
مباني لاستضافة الجامعات الدولية
قاعات تعليمية ومعامل من الجيل الخامس
بنية رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأنظمة المؤتمتة
ونركز على أن تكون جميع البرامج التعليمية متوافقة مع احتياجات سكان العاصمة، سواء موظفين أو عاملين أو طلبة وافدين. الهدف هو أن نكون جامعة تُخاطب مجتمع العاصمة الإدارية بالكامل.
■ هل توقفت مشروعات التطوير داخل الجامعة بعد تغيير الاسم؟إطلاقًا. نحن مستمرون بنفس قوة ووتيرة العمل. جميع مشروعات التطوير داخل حلوان قائمة وتعمل وفق الخطة الاستراتيجية. أما بالنسبة للحرم الجديد، فسوف نبدأ التنفيذ فور انتهاء إجراءات التخصيص. نحن نعمل برؤية مستقبلية، دون أي توقف أو تباطؤ.
■ تستضيف الجامعة المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية… ما أهمية هذا الحدث؟المنتدى حدث كبير، يعكس مكانة جامعة العاصمة. العلاقات مع روسيا علاقات استراتيجية، خصوصًا في المجالات الهندسية والتكنولوجية والنووية. نرى الآن مشروع الضبعة كأحد أهم النماذج للتعاون المصري الروسي.
مشاركة أكثر من 30 جامعة روسية و50 جامعة عربية تعطي المنتدى ثقله الدولي. كما أنه منصة لتبادل الخبرات، البرامج الدراسية، تدريب الأساتذة والطلاب، ونقل التكنولوجيا الحديثة.
■ هل سيترتب على المنتدى توقيع اتفاقيات أو برامج مشتركة جديدة؟بالتأكيد. المنتدى منصة للقاءات ثنائية بين الجامعات، ستثمر عن بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم في:
البرامج الأكاديمية
الدرجات المزدوجة
التبادل الطلابي
التدريب العملي
الشراكات البحثية
وهناك اهتمام خاص بإطلاق برامج مشتركة بين جامعة العاصمة وعدد من الجامعات الروسية ذات التصنيف العالمي.
■ ماذا عن التوصيات التي سيخرج بها المنتدى؟التوصيات ستعلن بعد انتهاء جلسات المنتدى، لكن أبرز محاورها تتعلق بـ:
الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم
التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي
التبادل الثقافي بين الدول
تطوير البرامج بما يخدم اقتصادات المستقبل
نحن في مرحلة تتطلب برامج تعليمية تتجاوز الشكل التقليدي إلى نموذج يقوم على الابتكار والتنافسية.
■ تحدثتم خلال الافتتاح عن دور الطلاب في تصنيع وتنفيذ كل ما تحتاجه الجامعة… كيف يحدث ذلك؟لدينا نموذج متفرد يعتمد على تدريب الطلاب داخل الجامعة.
هم من ينفذون:
الـBranding
الحملات الإعلامية
صيانة الأجهزة
إعداد الفيديوهات
تصميم وتشغيل الـLandscape
تصنيع التشيرتات والمفروشات
خدمات الضيافة
كل هذا يتم وفق تخصص كل طالب. نحن لا ننتظر تخرجهم؛ بل نمنحهم فرصة التدريب من اليوم الأول.
■ البعض يرى أن هذا توجه غير معتاد في الجامعات… ما فلسفتكم في تطبيقه؟فلسفتنا تنطلق من رؤية الدولة في بناء الإنسان. الطالب حين يشارك في العمل، يتحول من متلقٍ للمعرفة إلى شريك في صنعها. نحن نحرص على التدريب العملي الحقيقي، والتعلم القائم على المشاريع، والمشاركة الفعالة في إدارة مرافق الجامعة.
هذا يجعل الخريج جاهزًا لسوق العمل، ومتمكنًا من المهارات التي يتطلبها المستقبل.
■ هل يمكن القول إن جامعة العاصمة أصبحت جامعة منتجة؟هذا هدف نسعى إلى تحقيقه بشكل كامل. نعمل على:
تحويل مشروعات الطلاب إلى إنتاج حقيقي
تعظيم الاستفادة من مهارات الطلاب
إعادة استثمار العائد في تطوير العملية التعليمي
الجامعة المنتجة ليست شعارًا، بل سياسة نطبقها، بحيث تشارك الجامعة في تنمية المجتمع وتمويل البحث العلمي من مواردها الذاتية.
■ وكيف تدعمون المواهب والابتكار لدى الطلاب؟لدينا منظومة متكاملة لاكتشاف المواهب. أنشأنا ناديًا خاصًا لممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والإبداعية، ونرعى الموهوبين ليكونوا أبطالًا أولمبيين أو متميزين في الاتحادات والمجالات الفنية والعلمية. كما نمنح اهتمامًا كبيرًا للمبتكرين والمخترعين.
والبحث العلمي له نصيب كبير؛ إذ نخصص 10% من موارد الجامعة لدعم بحث علمي تطبيقي يخدم الصناعة والمجتمع.
■ ما دور الجامعة في بناء الوعي لدى الطلاب؟نطبق منظومة بناء وعي متكاملة تشمل:
حملات توعية
مشاركة في المبادرات الوطنية
تدريب على المواطنة والمسؤولية
أنشطة ثقافية ورياضية
لقاءات دورية مع القيادات
نبني الطالب فكريًا وسلوكيًا ومهاريًا، لأن بناء الإنسان هو جوهر رؤية الدولة.
الذكاء الاصطناعي… إلى أي مدى وصل تطبيقه داخل الجامعة؟نعمل على تأهيل بنية تحتية قوية لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، ورصدنا ميزانيات كبيرة لذلك. الذكاء الاصطناعي ليس رفاهية، بل ضرورة تعليمية.
نريد أن ندمجه في:
نظم القبول
متابعة الطلاب
البنية التكنولوجية
المحتوى الأكاديمي
الخدمات الإدارية
ونطمح أن تصبح الجامعة نموذجًا وطنيًا للتحول الرقمي الذكي.
يخرج الحوار مع الدكتور السيد قنديل ليؤكد أن جامعة العاصمة تدخل مرحلة جديدة من التطوير الشامل، تستند إلى رؤية واضحة لبناء الإنسان، وإعداد خريج قادر على المنافسة عالميًا، وتأسيس حرم جامعي من الجيل الخامس يليق بمكانة العاصمة الإدارية. وتكشف أفكاره عن جامعة لا تعتمد على التعليم التقليدي، بل على نموذج يقوم على تطبيق المعرفة، والمهارات العملية، والشراكات الدولية، والبحث العلمي التطبيقي، والوعي الوطني.
ومع استضافة المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، تتعزز مكانة الجامعة على الخريطة الإقليمية، بينما يواصل طلابها المشاركة في بناء منظومة تعليمية متطورة، وصناعة محتوى وإنتاج فعلي داخل الجامعة، لتصبح “جامعة منتجة” بحق.
جامعة العاصمة — برؤيتها الحديثة وقيادتها الأكاديمية — تمثل نموذجًا لطموح التعليم العالي في الجمهورية الجديدة… وتؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من بناء الإنسان، وصناعة المستقبل داخل قاعات العلم.