المحكمة العليا في تكساس تمنع امرأة من الإجهاض الطارئ
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قررت المحكمة العليا في ولاية تكساس بالولايات المتحدة منع الإجهاض الطارئ لامرأة حامل تبين أن جنينها غير قابل للحياة.
إقرأ المزيدوجاء الحكم بعد أن قدم المدعي العام في تكساس كين باكستون التماسا إلى المحكمة العليا لمنع كيت كوكس، 31 عاما، من إنهاء حملها بعد حصولها على موافقة قاضي المقاطعة على هذا الإجراء.
وفي وقت سابق، أصدرت المحكمة العليا الأمريكية قرارا بالإبقاء مؤقتا على استخدام حبوب الإجهاض المنتشرة على نطاق واسع في البلاد، معلقة بقرارها ذلك القيود التي فرضتها محاكم أدنى ما يمنح المدافعين عن حق الإجهاض بعض الوقت.
وكان قاض فدرالي محافظ عينه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تكساس، قد حظر حصول النساء على عقار "ميفيبريستون" في الولايات المتحدة بناء على شكوى قدمها نشطاء مناهضون للإجهاض.
وتناولت أكثر من 5 ملايين امرأة أمريكية "الميفيبريستون" منذ وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء قبل أكثر من 20 عاما.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد بإحالة «الحوثيين» موظفين أمميين محتجزين إلى المحكمة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعرب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء استمرار احتجاز 59 من موظفي الأمم المتحدة تعسفياً، من قبل جماعة الحوثيين في اليمن، إلى جانب احتجاز العشرات من العاملين في منظمات غير حكومية، ومؤسسات مجتمع مدني، وموظفي بعثات دبلوماسية. وأدان الأمين العام، في بيان صادر عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، إحالة موظفين أمميين من قبل جماعة الحوثيين إلى ما يسمى بـ«المحكمة الجنائية الخاصة»، معتبراً الخطوة انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي. ولفت البيان إلى أن «موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، محتجزون بمعزل عن العالم الخارجي منذ سنوات، ودون أي إجراءات قانونية أو ضمانات محاكمة عادلة». وشدد على أن «جميع موظفي المنظمة، بمن فيهم اليمنيون، يتمتعون بالحصانة من الإجراءات القانونية عن الأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية». ودعت الأمم المتحدة جماعة الحوثيين إلى إلغاء الإحالة فوراً، والعمل بحسن نية من أجل الإفراج العاجل عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وأفراد السلك الدبلوماسي. وجددت المنظمة الدولية التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية المحايدة والمبدئية رغم التحديات التي تواجه عملها في البلاد.