كتب باري جيفن المحرر السابق بصحيفة "نيويورك تايمز" في مقال نشرته "ناشيونال إنترست"، أنه على اليابان لتتمكن من احتواء الصين وكوريا الشمالية وروسيا أن تصبح قوة نووية.

وأضاف جيفن في مقاله: "لقد وصلت اليابان إلى مفترق طرق تاريخي، ويتعين عليها أن تطور الأسلحة النووية لأنه ".

إقرأ المزيد روسيا تنهي تعاونها مع اليابان بشأن التخلص من الأسلحة النووية

وتابع: "إذا نظرنا إلى الوضع بشكل واقعي بشأن الوضع الجيوسياسي الحالي في آسيا، فهناك قضية واحدة فقط مهمة هو أن الظروف التي خدمت اليابان بشكل جيد بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية لم تعد موجودة".

ولفت إلى أن الصين النووية تشكل تهديدا متزايدا، وتمتلك كوريا الشمالية ترسانة متزايدة من الأسلحة النووية ولا تظهر أي علامات على تخفيف عدائها تجاه جيرانها. والأهم من ذلك كله هو أن "المظلة النووية" الأمريكية التي أتاحت لليابان سنوات عديدة من السلام والازدهار تحت الحماية العسكرية لواشنطن تتآكل بشكل متزايد، وربما لا يمكن إصلاحها".

وأشار إلى أن طوكيو ستكون قادرة على استخدام الأسلحة النووية "لاحتواء" الصين وكوريا الشمالية وروسيا.

المصدر: نوفوستي، ناشيونال انتريست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟

في صباح مشوب بالتوتر على الحدود الشرقية لكمبوديا، ارتفعت سحابة دخان كثيفة فوق الحقول، رآها المزارعون من بعيد وهم يركضون بحثا عن مأوى.

لم تمضِ ساعات حتى كانت الصورة تشارك على المنصات الرقمية بجملة "تايلند تقصف كمبوديا بالغاز السام".

وفي خلفية المشهد، كانت الحرب قد هدأت قليلا، بعد اتفاق هشّ لوقف إطلاق النار، لكن المعركة انتقلت من الجبهات إلى شاشات الهواتف. مقاطع مصوّرة، لقطات جوية، منشورات تتحدث عن "هجوم كيميائي".. وفجأة، تحول النزاع الحدودي إلى ملف دولي يتصدر النقاشات.

لكن، ما الذي جرى فعلا؟ وهل استخدمت تايلند بالفعل أسلحة محظورة أم إن المشهد المشتعل كان وقوده الأكبر التضليل البصري؟

في هذا التقرير، تتبعت وكالة سند للتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة خلفيات الادعاء، وراجعت الصور والمقاطع المتداولة، في محاولة لفهم طبيعة هذه المزاعم، والكشف عما تخفيه من سرديات مضللة.

"مقاتلة تطلق غازات سامة فوق كمبوديا"

البداية كانت من صورة واحدة، طائرة تحلق على ارتفاع منخفض، وتطلق خلفها سحابة بيضاء كثيفة فوق أرض زراعية.

نُشرت الصورة على حسابات كمبودية وصفحات محلية، وقيل إنها توثق لحظة قصف بغاز سام نفذته طائرة تايلندية على قرى حدودية.

View this post on Instagram

A post shared by Cambodian Pageant (@cambodianpageant)

 

 

 

لكن عند مراجعة "سند" للصورة باستخدام البحث العكسي، اتضح أنها نشرت في يناير/كانون الثاني الماضي، وتعود لطائرة أميركية شاركت في إخماد حرائق الغابات في كاليفورنيا، ضمن مهام الإنقاذ الجوية، وليس لها أي صلة بالنزاع الآسيوي.

View this post on Instagram

A post shared by Excélsior (@periodicoexcelsior)

غازات قاتلة فوق الحقول

في مقطع آخر، ظهرت عربات عسكرية تتحرك في أرض زراعية، بينما تنبعث منها غازات بيضاء بين الحقول. وصف المشهد بأنه "توثيق لاستخدام تايلند غازا ساما في هجوم بري مباشر".

 

 

غير أن التحليل الدقيق للفيديو كشف عن تفاصيل تُفند الرواية المتداولة، إذ لم يظهر أي أثر لمعدات وقاية كيميائية لدى الجنود، كما لم تُرصَد أي علامات إجلاء أو إسعاف للمدنيين، بل تبيّن لاحقا أن المقطع يوثق تدريبات عسكرية قديمة تجريها القوات التايلندية باستخدام قنابل دخانية غير سامة.

 

روايات متضادة

في 27 يوليو/تموز، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشيتا إن الجيش التايلندي استخدم "غازا ساما" في منطقة آن سيس الحدودية، واتهمت بانتهاك واضح للقوانين الدولية.

إعلان

لكن الخارجية التايلندية ردت ببيان رسمي حاد اللهجة، نفت فيه بشكل قاطع استخدام أي نوع من الأسلحة الكيميائية، مؤكدة التزام البلاد الكامل باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ورفضها استخدام تلك المواد "تحت أي ظرف ومن أي جهة".

مقالات مشابهة

  • جولة كاوبوي كارتر لبيونسيه تصبح الأعلى إيرادات في تاريخ موسيقى الكانتري
  • حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
  • هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟
  • كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
  • تحديث تردد ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي 2025
  • سيارة ملياردير خارقة قد تصبح أغلى مكلارين في العالم
  • تسلل ثلاث طائرات مسيّرة إلى محطة نووية يابانية
  • عالم الديناصورات: إحياء… حين تصبح العودة إلى الماضي موتًا لسلسلة سينمائية
  • حظر الأسلحة النووية.. لماذا تتهرب الدول الكبرى من التوقيع على المعاهدة؟
  • أستراليا وبريطانيا توقّعان معاهدة شراكة نووية تمتد لـ50 عاماً ضمن إطار أوكوس