بايدن: ندرس إرسال صواريخ «أتاكمز» إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام غربية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح بأنه يدرس إرسال صواريخ موجهة طويلة المدى من طراز «أتاكمز» إلى أوكرانيا.
أخبار متعلقة
ترامب: نتنياهو كان أول من هنأ بايدن ولم تتم دعوته حتى الآن للبيت الأبيض
بايدن: مجموعة السبع ستدعم أوكرانيا لفترة طويلة في المستقبل
ديمقراطيون يعارضون إرسال بايدن القنابل العنقودية إلى أوكرانيا
وأفاد مراسل وكالة «بلومبرغ» الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن بايدن رد على سؤال عما إذا كان يدرس تزويد أوكرانيا بنظام «أتاكمز» الصاروخي: «نحن ندرس ذلك»، أوكرانيا لديها بالفعل أنظمة تعادل نظام «أتاكمز»، وتحتاج في الوقت الراهن إلى الأنظمة الدفاعية بشكل أساسي.
الرئيس الأمريكي جو بايدن
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
والا العبري يكشف سبب تراجع نائب الرئيس الأمريكي عن زيارة تل أبيب
قرر نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، إلغاء زيارة كانت مقررة للأراضي المحتلة هذا الأسبوع، في ظل تصاعد العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وبحسب موقع "والا" الإخباري العبري ألغى نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، زيارة كانت مقررة لـ"إسرائيل" الثلاثاء، وذلك على خلفية تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تفاديًا لأي انطباع بأن الزيارة تمثل "دعمًا مباشرًا من الإدارة الأمريكية للهجوم الواسع الذي تشنه إسرائيل على غزة في هذه المرحلة الحساسة".
ووفقًا للمسؤول الأمريكي الذي تحدث للموقع بشرط عدم الكشف عن اسمه، فإن فانس كان يعتزم التوجه إلى "إسرائيل" عقب حضوره مراسم تنصيب البابا فرانسيس الجديد في الفاتيكان، لكنه عدل عن القرار في اللحظة الأخيرة بسبب "الاعتبارات السياسية والدبلوماسية الدقيقة المحيطة بالتصعيد العسكري الإسرائيلي".
وأشار الموقع إلى أن هذا القرار يعكس حساسية الموقف الأمريكي الحالي تجاه الحرب الدائرة في غزة، خاصة مع جهود إدارة ترامب الحثيثة لدفع الأطراف نحو اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس، وهو ما تعتبره واشنطن أولوية استراتيجية في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع.
وتشهد غزة منذ أيام تصعيدًا عسكريًا هو الأعنف منذ شهور، حيث يشن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على أنحاء متفرقة من القطاع، في وقت تتحدث فيه مصادر إسرائيلية عن نوايا لاجتياح بري لمناطق جديدة، وهو ما يواجه برفض دولي وتحذيرات من تبعات إنسانية كارثية.
ويعد فانس من الشخصيات الجمهورية المقربة من ترامب والمؤيدة تقليديًا لـ"إسرائيل"، إلا أن قراره بعدم زيارة تل أبيب في هذا التوقيت يشير إلى رغبة الإدارة الجديدة في تجنب الدخول في اصطفاف علني مع قرارات الحكومة الإسرائيلية قد تُعقّد الجهود السياسية التي تقودها واشنطن، خاصة في الأمم المتحدة ومع شركائها في الشرق الأوسط.
وكانت الخارجية الأمريكية قد دعت مؤخرًا إلى "أقصى درجات ضبط النفس" في العمليات الجارية، وأكدت على ضرورة "تجنب أي خطوات تُقوض فرص التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى وإنهاء الأعمال العدائية".