إعلام عبرية: 2000 جندي إسرائيلي أصبحوا معاقين منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بأن 2000 جندي من المصابين من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تم تصنيفهم كمعاقين، منذ انطلاق عملية طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر.
أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت، في وقت سابق من اليوم السبت، أن 5 آلاف جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبو منذ انطلاق عملية طوفان الأقصي في السابع من أكتوبر.
في سياق متصل أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل اليوم السبت، أنه نتيجة للأوضاع المتفاقمة في غزة ونقص الوقود فقد توقفت مضخات مياه الشرب والصرف الصحي، محذرا من خطورة اختلاطهما وتفاقم المشكلات البيئية وانتشار الأمراض .
قال متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني - في مداخلة لقناة سكاي نيوز "إن عمليات القصف مستمرة في عدة مناطق بقطاع غزة من الشمال للجنوب، ويعاني شمال غزة من توقف خدمة الإسعاف نتيجة نقص الوقود، وتوقف كافة المستشفيات عن الخدمة نتيجة الحصار أو الاستهداف أو بنفاذ المستهلكات الخاصة بها .
أشار إلى أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر استقبل أمس عشرات الجرحى والشهداء بعد استهداف مبنى قريب من المستشفى، ونتيجة للنزوح من الشمال تضم المستشفى 14 ألف نازح وهو ما يعيق عمل المرافق الصحية .
تابع أن المستهلكات والمساعدات الإنسانية يتم استلامها من الهلال الأحمر المصري بشكل يومي، ولكنها موزعة على عدد من العناصر منها المواد الغذائية والمياه والمساعدات الطبية، أما الوقود فيتم استهلاكه بحرص شديد في المستشفيات وهو ما يعد خطرا على حياة المرضى.
أوضح أنه يتم التنسيق مع الهلال الأحمر المصري والمكتب الأممي للشئون الإنسانية والأونروا التي تقوم بإيصال المساعدات لمناطق الجنوب، ويتم تقسيم المساعدات بين الهلال الأحمر الفلسطيني والمؤسسات المختلفة، لافتا إلى وجود عقبات تحول دون إيصال الشحنات وإدخالها وتوزيعها خاصة مع الأجواء الباردة ونقص الوقود للسيارات المستخدمة في النقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام عبرية 2000 جندي إسرائيلي أصبحوا معاقين الاحتلال الإسرائيلى الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: اليوم التالي سيشهد حملة للغزيين يكتبون فيها أنهم كانوا في محرقة
حذر محللون وخبراء إسرائيليون من حملة دولية لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة بعد نهاية الحرب، في ظل فشل إسرائيل في إدارة حملة دعاية مضادة عالميا. كما ناقش محللون دعم إسرائيل لما تقول إنها عائلات تقاتل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وضرورة الاستمرار في هذا الدعم بهدف تقويض حكم حماس في القطاع.
ودعت محللة الشؤون القضائية في قناة كان 11، تمار ألموغ إلى ضرورة حديث الإسرائيليين عن اليوم التالي في غزة، زاعمة أن "اليوم التالي هو حملة جديدة للغزيين يكتبون فيها أنهم كانوا في محرقة، وهذه الحملة تكتسب زخما".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فريدمان: على ترامب التحرك سريعا وتحطيم القيود لتحقيق سلام الشرق الأوسطlist 2 of 2مطالبات لماكرون بالاعتذار للشعب الملاغاشيend of listومن جهته، قال يوسي تاتيكا، وهو مستشار إستراتيجي إن المرحلة الثانية من الحرب هي نشر صورة فظيعة ﻟﻸطفال من غزة، محذرا من أن المنصات التي تنشر هذه الصور هي بنسبة 1 إلى 17، أي أن "كل منصة مناصرة إسرائيل تواجه 17 منصة مناصرة للفلسطينيين".
أما راني راهاف، وهو خبير في العلاقات العامة والإعلام، فقال في جلسة نقاش على القناة كان 11 "لو كنت أنت مكان أي عربي فلسطيني يعيش في غزة لفعلت اﻷمر ذاته تماما"، ويلوم إسرائيل لأنها لم تقم بما هو مقبول في مجال الرواية، ولم تشتر صفحات إعلانية في صحيفة نيويورك تايمز ولم تشتر إعلانات في شبكات "سي بي سي" وآي بي سي"، ولم تدفع المال، رغم أنها دولة غنية جدا، كما قال.
سيادة حكم حماسومن جهة أخرى، ذكر محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13، حيزي سيمانتوف أن هناك تقارير من غزة تحدثت عن مراسم احتفالية ﻻستقبال اﻷسرى الذين أطلق سراحهم من السجون اﻹسرائيلية، واعتبر أن "هذا اﻷمر تحول إلى استعراض لسيادة وحكم حماس".
وأضاف أن "الذين أطلقوا سراح اﻷسرى ها هم يحاسبون من يقولون إنهم متعاونون مع إسرائيل، وها هم ينظفون الطرق بالجرافات، لذلك فإن الغزي الذي ينظر داخل قطاع غزة يرى حماس وهي تقوم بكل ذلك، وهذا ما تسعى إليه حماس وتراهن عليه، وهو إنجاز بالنسبة لها".
إعلانوتساءل المحلل السياسي في القناة 13، رفيف دروكر يقول "ماذا سيحدث لكل هذه المليشيات والعائلات التي نتحدث عنها؟ من الذي يفترض أن يفرض اﻷمن عندما تدخل عائلة في معركة مع حماس؟ وهل يجب أن تأتي قوة أندونيسية باكستانية تركية قطرية لفرض السلام؟".
وشكك في إمكانية نجاح القوة التي ذكرها في مهمتها، مشيرا في السياق ذاته إلى أنه سمع الكثير من التحفظات على المهمة التي كلف بها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وقال "هناك تحفظات كثيرة على فكرة أنه سيكون رئيس الإدارة المؤقتة التي يفترض أن تدير غزة".
وبحسب محلل الشؤون العسكرية في القناة 13، ألون بن دافيد، فإن "فرصة إسرائيل هي الحفر من تحت حماس لتقويض صلاحيتها"، وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي نفذ أمس الأول أول هجوم في دعم مباشر لصد هجوم على عائلة، أي أننا هاجمنا عناصر حماس الذين حاولوا مهاجمة أفراد العائلة".
ومن جهته، رأى رئيس شعبة التخطيط في الجيش سابقا، نمرود شيفر أن "العائلات التي تقاتل حماس ليست أمرا خططت له إسرائيل منذ البداية، بل هو نتيجة لرفض إسرائيل العمل على اليوم التالي".