توقيع إتفاقية لإعادة استعمال المياه المصفاة في السقي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أشرف وزير الري، طه دربال، على إمضاء اتفاقية إطار بين الديوان الوطني لتطهير والديوان الوطني لسقي وصرف المياه حول “اعادة استعمال المياه المصفاة”.
وحسب بيان للوزارة، تهدف هذه الإتفاقية، إلى تثمين المياه المستعملة المصفاة في ميدان السقي.
هذا وترأس الوزير، صباح اليوم السبت، يوم دراسي حول : ” تثمين استعمال المياه المستعملة المصفاة في الفلاحة والصناعة :تجارب وآفاق”.
وأكد الوزير أنه وتنفيذا للتعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية، فإن الحل الدائم والمستدام لضمان توفير مياه السقي، يمر عبر الاعتماد على مصادر غير تقليدية.
موضحا أن من أبرز هاته المصادر، المياه المستعملة المصفاة، والتي تمثل إمكانيات معتبرة من المياه. يمكن تصنيفها كمصدر رابع بعد المياه الجوفية والسطحية ومياه البحر المحلاة.
وأشار الوزير، إلى أن قطاعه بذل مجهودات معتبرة في السنوات الأخيرة من أجل الرفع من حشد الموارد المائية الغير تقليدية بالخصوص المياه المصفاة.
وجاء ذلك، من خلال تسطير مشاريع استثمارية بعنوان برنامج التطهير كمحور أساسي، ضمن الاستراتيجية الوطنية التي تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للمواطن. ومرافقة الاقتصاد الوطني من أجل التنمية والمساهمة في تحقيق الأمن المائي والغذائي للبلاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كلية الزهراء للبنات تُدشّن "صندوق دعم الطالبات"
مسقط- الرؤية
دشنت كلية الزهراء للبنات صندوق دعم الطالبات، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو مبادرة شاملة تهدف إلى دعم وتمكين الطالبات العمانيات والدوليات من خلال مجموعة من البرامج والمساعدات المالية والاجتماعية والتعليمية.
وفي كلمة له خلال حفل التدشين، قال الدكتور مسلم بن علي المعني عميد الكلية، إن هذا الصندوق ليس مجرد آلية للدعم المالي، بل هو انعكاس للقيم الراسخة في تمكين المرأة ودعم كل طالبة للوصول إلى أقصى إمكاناتها، مضيفا: "نحن نؤمن أن التعليم حق والدعم مسؤولية والتمكين رسالة".
ويضم الصندوق مجموعة من المبادرات النوعية، أبرزها مبادرة دعم الرسوم الدراسية والتي تهدف إلى مساعدة الطالبات اللاتي يواجهن صعوبات مالية، بما يسهم في تقليل نسب الانسحاب ويضمن لهن استكمال مسيرتهن الأكاديمية دون عوائق مادية، كما يتضمن الصندوق كذلك مبادرة تمكين المرأة العمانية لاكتساب مهارات جديدة (upskilling) والتي تركّز على تشجيع الطالبات العمانيات على تعلم مهارات جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل وتُسهم في تطوير قدراتهن خارج الإطار الأكاديمي. وبموجب هذه المبادرة ستتمكن النساء الباحثات عن عمل أو من ذوي الدخل المحدود من مواصلة دراستهن في التعليم العالي مما سيساهم في زيادة فرصة حصولهن على العمل في المستقبل أو الانخراط في مجالات ريادة الأعمال.
كما يتضمن الصندوق كذلك مبادرة تمكين المرأة العمانية لتطوير المهارات (reskilling) والتي تهدف إلى صقل المهارات القائمة لدى العمانيات، لا سيما في مجالات القيادة، والتواصل، والمهارات الرقمية مما يساهم في تمكينها وتحسين كفاءتها ودورها في مهنتها الحالية، استجابة لمتطلبات العمل أو التطورات التكنولوجية أو تغيرات الطلب في السوق.
ومن المبادرات التي شملها الصندوق أيضا مبادرة مساعدة الطالبات والتي توفّر دعماً متكاملاً للطالبات اللواتي يواجهن تحديات أكاديمية أو اجتماعية أو مالية، لضمان حصولهن على الدعم اللازم للنجاح بعد التحاقهن بالدراسة، ومبادرة دعم الطالبات ذوي الإعاقة بما يعزز توفير بيئة تعليمية دامجة من خلال تقديم خدمات خاصة، ووسائل تعليم مساعدة، وتسهيلات تُمكّن الطالبات من ذوات الإعاقة من تحقيق طموحاتهن الأكاديمية.
ويتضمن الصندوق أيضًا مبادرة دعم الطالبات الدوليات (برنامج السفير الطلابي العالمي) والتي تهدف إلى مساعدة الطالبات الدوليات على الاندماج في بيئة الكلية من خلال برنامج إرشادي يوفّر لهن الدعم والتوجيه، إلى جانب المشاركة في أنشطة ثقافية تمكّنهن من تمثيل ثقافاتهن ضمن مجتمع الكلية.