أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وفقا لعالمة الأحياء الوراثة إيرينا مالتسيفا، فإن بعض الأطعمة تساعد الجسم على حماية نفسه من تطور السرطان.
أخبرت عالمة الأحياء مالتسيفا في مقابلة مدى فعالية الحماية من السرطان من خلال التغذية، ونظراً لما تحتويه من مواد معينة، فإن بعض المنتجات لها تأثير مضاد للسرطان في الجسم؛ تسمى هذه المنتجات بواقي الأورام.
أوضحت عالمة الأحياء مالتسيفا أن أفضل علاج لسرطان الثدي هو من خلال التغذية وإذا تحدثنا عن النسب المئوية، فمن الأفضل تصحيح سرطان الثدي بمساعدة التغذية، وتزداد فعالية مكافحة هذا المرض بنسبة تصل إلى 70 بالمئة.
ما هي الأطعمة التي تقلل بشكل فعال من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟
شاي أخضر
كرفس
العنب الأسود
الشبت
البرتقال
البروكلي
وأضافت عالمة الأحياء مالتسيفا: الفطر، وخاصة بعض أنواعه، يعتبر أيضًا واقيًا للسرطان ويحتوي الفطر على مادة البيتا جلوكان التي يمكنها تدمير الخلايا السرطانية، ويمكن إيقاف أنواع مختلفة من السرطان في مرحلة ورم خبيث بمساعدة الفطر.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل التغذية على تصحيح خطر الإصابة بسرطان الدماغ (الورم الدبقي) ويمكنك زيادة حمايتك من حدوثه عن طريق تناول نظام غذائي يحافظ على التوازن الصحيح للأحماض الدهنية.
كيف يؤثر النظام الغذائي على السرطان؟
ووفقا لنتائج منظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 40% من حالات السرطان لدى الرجال و60% لدى النساء ترتبط ببعض الاضطرابات الغذائية، والنظام الغذائي غير المتوازن يعني نقصًا أو على العكس من ذلك زيادة في العناصر الغذائية التي يتلقاها الجسم - وكلاهما يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمخاطر الاضطرابات الأيضية التي تزيد من احتمالية الإصابة بالأورام الخبيثة.
غالبًا ما يصبح الطعام مصدرًا للمواد المسرطنة بسبب الطهي المكثف وعلى سبيل المثال، يؤدي قلي أو خبز بعض الأطعمة إلى إطلاق مادة الأكريلاميد، التي لها تأثير مسرطن على الجسم، كما أن العديد من المنتجات عالية المعالجة تعتبر مسرطنة - وخاصة النقانق ومنتجات اللحوم المصنعة الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان سرطان سرطان الثدي التغذية الاورام الإصابة بسرطان الثدى خطر الاصابة بسرطان الثدي ورم خبيث سرطان الدماغ الأورام الخبيثة
إقرأ أيضاً:
تحذير من غسول فم شائع الاستخدام.. يسبب الإصابة بسرطان الأمعاء والمريء
غسول الفم يعد واحدًا من أدوات النظافة الشخصية التي يحرص كثيرون على استخدامها، لا سيما بعد تناول أطعمة معينة، بهدف التخلص من رائحة الفم الكريهة، والحصول على رائحة جيدة منعشة، لكن رغم من هذه الفوائد التي يحققها استخدام غسول الفم، فإن بعض الأنواع منه، وبحسب دراسة علمية حديثة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمريء.
مخاطر غسول فم شائع الاستخدامكشفت دراسة حديثة أجراها معهد الطب الإستوائي «ITM» عن مخاطر غسول فم شائع الاستخدام، إذ أظهرت أن استخدامه بانتظام قد يزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الأمعاء والمريء، نتيجو لاحتواءه على مواد معينة تحفز الإصابة، بحسب «روسيا اليوم».
ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة «علم الأحياء الدقيقة الطبية»، فإن هذا الغسول، رغم فعاليته في مكافحة رائحة الفم الكريهة والوقاية من التهاب اللثة، إلا أنه يحتوي على الكحول الذي يحفز نمو نوعين من البكتيريا الخطيرة في الفم، هما «Fusobacterium nucleatum» و«Streptococcus anginosus».
تقليل البكتيريا النافعةكما أشارت الدراسة إلى أن تراكم هذين النوعين من البكتيريا في الفم، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمريء، كما وجدت الدراسة أن استخدام هذا الغسول قد يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في نوع من البكتيريا المفيدة المعروفة باسم «Actinobacteria»، التي تلعب دورًا مهمًا في تنظيم ضغط الدم.
وتنصح الدراسة بالابتعاد عن استخدام غسول الفم المحتوي على الكحول، واستبداله ببدائل خالية منه، مع التأكيد على أهمية اتباع عادات نظافة الفم الصحية مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا واستخدام خيط الأسنان بانتظام.
الحفاظ على رائحة الفملتجنب المخاطر الصحية التي قد تنتج عن بعض أنواع غسول الفم هذه، هناك بعض الطرق والنصائح التي يمكن اتباعها للحفاظ على نظافة الفم ورائحته، حسب ما ورد على موقع «healthline»، وهي:
استخدام فرشاة أسنان ناعمة وشعيراتها مستديرة الرأس، مع معجون أسنان يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل، لمدة دقيقتين في كل مرة. استخدم الخيط مرة واحدة يوميًا على الأقل لإزالة البلاك والطعام المتراكم بين الأسنان؛ إذ لا تستطيع فرشاة الأسنان الوصول إليها.
بلدية رأس الخيمة تطلق مشروع النافذة الموحدة لخدمات المخططات العامة