حاول تسميم جاره.. طالب الكيمياء الشرير ينال عقابه
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سخر طالب الكيمياء النابغ خبراته العميقة في مجال دراسته لتنفيذ خططه الشريرة، ولكن عناية الله أحبطت تدابيره الخبيثة.
انتظر المُجتمع معرفة ما ستؤول له الأمور، وبالفعل نال الجاني جزائه العادل ليكون عبرةً لغيره.
اقرأ أيضاً: حصة الرسم تقود المُدرسة للسجن بعد وصلة توبيخ قاسية
التطور الأبرز في القصة نقله تقرير نشرته شبكة فوكس نيوز الأمريكية التي أكدت أن طالب الكيمياء السابق في جامعة ساوث فلوريدا المُتهم بمُحاولة تسميم جاره تم ترحيله للصين.
وكانت السلطات الأمريكية قد قامت بالقبض على المُتهم شومينج لي – 36 سنة يوم 27 يونيو بعد أن قام جاره عمر عبدالله بتوثيق قيامه برش جرعات قاتلة من سموم كيميانية على عتبة بيته في واقعتين مُنفصلتين، وتم توثيق القصة بواسطة كاميرات المراقبة.
وذكر التقرير أن المُتهم لي كان في أمريكا من أجل الحصول على درجة الدكتوراه في الكيمياء، وكان مُقيماً في البلاد بإقامة طالب.
وأظهرت الفحوصات الكيماوية أن الخليط الذي كان يرشه الجاني على عتبة المجني عليه هو مزيج من عقاري الميثادون والهايدروكودون.
وأكدت تقارير أمريكية على أن الضحية وهو عُمر عبدالله مع زوجته سميرة وابنتهما الرضيعة تعرضوا للمرض جميعاً بعد قيام الجاني بحقن مواده السامة.
البشع في القصة أن الجريمة برمتها كانت بسبب شكوى الضوضاء بين الجيران، حيث كان يقطن المجني عليه برفقة أسرته في شقة سكنية بالدور الذي يعلو على الدور الذي كان يقطن به الجاني.
وأكد تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية على أن الجاني استخدم معمل جامعته من أجل صناعة السموم الكيميائية التي استخدمها في الجريمة.
وكشف المجني عليه عُمر عبد الله كيف بدأت القصة، وذكر أن جاره الشرير بدأ في إرسال رسائل غاضبة له يشكو فيها من عدم قدرته على النوم بسبب أصوات صادرة من شقته.
وذكر أن عائلته بعد ذلك فجأة أصبحت تُعاني من نوبات غير مُبررة من الغثيان والدوار.
وقال :"كُنت انظر لإبنتي وأجد عينيها مُمتلئتين بالدموع، لم تكن تبكي ولكن عينيها كانتا مُمتلئتين بالدموع".
وأشار إلى أن أول خيط تكشف له بعد أن لاحظ صديق له وجود مادة كيميائية في سلة القمامة، ولاحظ عبدالله فيما بعد الرائحة قبل أن تتطور الأحداث ويتمكن من توثيق جريمة التسميم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا الكيمياء السم جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة محاولة القتل المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي يعاني من “صدمة غزة” يطلق النار على جاره ويتبول على فراشه أثناء النوم
#سواليف
كشفت #حادثة في #إسرائيل عن التداعيات النفسية المدمرة للحرب الدموية على قطاع #غزة، في أعراض مماثلة يعاني منها آلاف #الجنود #الإسرائيليين بعد هجوم ” #طوفان_الأقصى ” في 7 أكتوبر 2023.
فقد أطلق جندي الاحتياط #ألكسندر_أوستيوجينين النار على جاره في مدينة العفولة، بعد أن استيقظ ليلا وهو يصرخ: “إرهابيون! إرهابيون!”، وفقا لرواية محاميه. الحادثة، أثارت جدلا واسعا حول إهمال المؤسسات الإسرائيلية لعلاج #اضطراب ما بعد #الصدمة (PTSD) لدى آلاف الجنود العائدين من #غزة.
أوستيوجينين (28 عاما)، الذي خدم في الكتيبة القتالية “جفعاتي سابار”، أمضى مئات الأيام في الخدمة الاحتياطية بغزة منذ 7 أكتوبر، قبل أن يسرح قبل 3 أشهر. لكن شقيقه إيفان كشف لـ”يديعوت أحرونوت” أن الأعراض كانت تتفاقم: “هو مريض جدا.. يتبول على فراشه ولا ينام. رفض العلاج لأنه ينتظر أمر تجنيد جديد”. وأضاف بغضب: “الدولة دمرته.. لا ترسلوه للسجن، بل عالجوه!”.
مقالات ذات صلةووفق المحامي باروخ غادي، فإن موكله كان في حالة هلوسة عندما أطلق الرصاص من مسدسه الشخصي، ما أدى إلى إصابة جارته (40 عاما) بجروح. وقدّم المحامي في المحكمة تسجيلا يظهر أوستيوجينين وهو يهتف ضد “إرهابيين” وهميين، مؤكدا أن الحادثة “نتيجة مباشرة لصدمة المعارك”.
لكن النيابة العامة وجهت له تهما خطيرة تشمل إطلاق النار بشكل غير قانوني، والاعتداء، وتعريض حياة البشر للخطر، ما قد يعرضه لعقوبة طويلة. بينما طالب دفاعه بإبقائه تحت الرعاية الطبية بدل السجن.
وفي جلسة الاستماع، هاجم المحامي غادي “الإهمال المنهجي” من قبل الدولة: “آلاف مثل ألكسندر يعودون من غزة ولبنان باضطرابات نفسية حادة دون علاج. ترسلهم إلى الجبهة ثم تتركهم ليواجهوا الكوابيس بمفردهم”.
من جهتها، أمرت القاضية روث سبيلبيرج كوهين بإخضاع المتهم لفحص نفسي عاجل، بينما ناشدت عائلته وزارتي الدفاع والصحة “تحمل مسؤوليتها وتوفير نظام علاجي عاجل لضحايا الصدمات”.
الحادثة ليست معزولة. تقارير إسرائيلية رسمية تشير إلى ارتفاع بنسبة %300 في #حالات #اضطراب ما بعد الصدمة بين الجنود منذ حرب غزة، مع تزايد حالات #العنف أو #الانتحار. والخبراء يحذّرون: “هذه مجرد بداية #أزمة_نفسية ستتفجر لاحقا”.