خلفا لإسبانيا.. مصر تتسلم رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
- رؤساء البرلمانات يؤكدون على ثقتهم في الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحلال السلام في المنطقة
- بالإجماع وبحضور رؤساء وممثلي 43 دولة.. أبو العينين رئيسًا لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط
- مؤتمر عالمي لقضايا إقليم البحر الأبيض المتوسط في نوفمبر القادم
- إشادة من رؤساء برلمانات دول البحر المتوسط بعد استماعهم للموقف المصري إزاء قضايا الإقليم
تسلمت مصر رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط خلفا لإسبانيا التي مثلتها رئيسة البرلمان الإسباني فرانسينا آرمنغول، في رئاسة الدورة المنتهية.
جاء ذلك خلال جلسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي عقدت في إسبانيا الليلة الماضية.
وخلال الجلسة.. حصل النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، بالإجماع على رئاسة برلمان الإتحاد من أجل المتوسط.. ووسط إعجاب وتصفيق من روساء 43 من روساء برلمانات دول البحر المتوسط.
واستعرض النائب أبو العينين رؤية القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي في الأزمات التي يتعرض لها إقليم البحر المتوسط، وشرح المواقف الحازمة للرئيس السيسي في ملف القضية الفلسطينية.. مشيدا بدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة مخطط قوات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر وضعت خطا أحمر بشأن تهجير الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية، كما أبرز حكمة الرئيس السيسي في التعامل مع أزمة الحرب الإيرانية - الإسرائيلية.
وأشاد عدد من رؤساء البرلمانات بالرئيس عبد الفتاح السيسي ودوره الكبير في قيادة مصر والقدرة على جعل السلام ممكناً في الشرق الأوسط، وعبروا عن دعمها للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة والوصول لحل الدولتين.
ومن المقرر أن يعقد اجتماع تحضيري لهيئة المكتب لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط من يوم 11 إلى 14 سبتمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، وسيتم تنظيم مؤتمر عالمي لقضايا إقليم البحر الأبيض المتوسط اقتصاديا وسياسيا في الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر القادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط النائب محمد أبو العينين الرئيس عبد الفتاح السيسي برلمان الاتحاد من أجل المتوسط عبد الفتاح السیسی رئاسة برلمان أبو العینین السیسی فی
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: مصر تعزز حضورها الإقليمي ودورها لإرساء السلام برئاسة البرلمان الأورومتوسطي
قالت النائبة فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، إن تسلم مصر رئاسة البرلمان الأورومتوسطي، يعكس الثقة الكاملة في مصر من كل المشاركين في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
وأضافت “الشوباشي”ـ في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"ـ أن مصر تكتسب أرضية جديدة في ثقة العالم يوما تلو الآخر، وأصبحت مثالًا يُقتدى به لغيرها من الدول، قائلة: "الدول أصبحت تنظر إلى موقف مصر وتحذو حذوه، وموقفها تجاه غزة خير مثال لذلك".
وأشارت النائبة إلى أن رئاسة البرلمان الأورومتوسطي، تأتي كخطوة ضمن خطوات تتخذها مصر لاستعادة مكانتها الإقليمية، وتعزيز دورها لإرساء السلام وإنهاء الاقتتال الذي يعيشه العالم.
مصر تتسلم رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط
وتسلم النائب محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب، رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وذلك في إطار مشاركته على رأس وفد برلماني مصري، ضمن أعمال القمة التاسعة لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والجلسة العامة الثامنة عشر للجمعية، والتي عُقدت في إسبانيا.
وفي مستهل كلمته، وجه محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، الشكر للبرلمان الإسباني، على جهوده الدؤوبة خلال الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
وأكد أن مصر سعت بقوة، منذ اشتراكها في تأسيس الاتحاد من أجل المتوسط، إلى ترسيخ مفهومي الملكية المُشتركة، والمسئولية التضامنية؛ لتحقيق النمو والرخاء لشعوب المنطقة، من خلال تواجدها بفاعلية وحضورها القوي والمؤثر في كل محافل الاتحاد من أجل المتوسط وأنشطته.
وأضاف أن الشعبة البرلمانية المصرية، حرصت على المشاركة الفاعلة في أنشطة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط منذ تأسيسها؛ باعتبارها قناة مهمة للتواصل والحوار وتبادل الرؤى بين البرلمانيين ممثلي شعوب الاتحاد من أجل المتوسط.
وخلال الكلمة، أشار وكيل مجلس النواب المصري إلى أنه على الرغم مما حققه الاتحاد من أجل المتوسط من العديد من الإنجازات على صعيد البرامج والمشروعات التنموية ذات البعد الإقليمي الهادفة لتحقيق الاندماج بين الدول الأعضاء في الاتحاد؛ إلا أن المرحلة الحرجة التي يمر بها الشرق الأوسط- جراء العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي يرقى لمستوى الإبادة الجماعية، فضلًا عن إصرار إسرائيل على المُضي قُدمًا في توسيع دائرة الصراع الإقليمي- يحول دون إتمام التعاون المنشود بين دولنا جميعًا.
وأكد أنه لا تعاون حقيقي دون إرساء لأسس السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، حجر الزاوية فيه، حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، في إقامة دولته المستقلة على أرضه، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
كما أكد أن الدبلوماسية المصرية، بشقيها الحكومي والبرلماني، تُغلب لغة الحوار والتعاون؛ باعتبارها مُرتكزًا رئيسيًا لتحركاتها الهادفة إلى دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
وفي ختام كلمته، أكد محمد أبو العينين، أن البرلمان المصري يتسلم رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، في ظل ظرف دقيق تمر به المنطقة الأورومتوسطية، والتي تموج بتحديات تهدد أمن دولها، وتقوض جهود التنمية فيها، وهو ما يفرض علينا جميعًا تنسيق أنشطتنا، وتوحيد جهودنا؛ من أجل مواجهة هذه التحديات.