هربًا من الحر.. .شواطئ بورسعيد تستقبل آلاف الزوار خلال عطلة نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
شهدت شواطئ محافظة بورسعيد اليوم الجمعة إقبالًا كثيفًا من المصطافين، الذين توافدوا بأعداد غفيرة منذ ساعات الصباح الأولى للاستمتاع بالأجواء الصيفية المعتدلة ومياه البحر الصافية.
يأتي هذا التوافد بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة في مختلف أنحاء البلاد، مما جعل من بورسعيد وجهة مفضلة لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة على حد سواء.
حرص الزوار على ممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية، من السباحة المنعشة والألعاب الشاطئية المبهجة، إلى الاسترخاء على الرمال تحت أشعة الشمس الدافئة، وسادت الأجواء الأسرية المفعمة بالبهجة والمرح، عاكسةً الإقبال الكبير على شواطئ المدينة كمتنفس رئيسي خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، بضرورة تقديم أعلى مستوى من الخدمات للمصطافين، كثفت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة استعداداتها بشكل ملحوظ، حيث تم التنسيق مع فرق الإنقاذ البحري والإسعاف لتأمين الشواطئ وتوفير أقصى درجات الأمان للزوار.
انتشر رجال الإنقاذ بطول الشواطئ، حيث عملوا على تحذير المواطنين من تجاوز خط الأمان والدخول إلى أعماق البحر، كما قاموا بتوعية المصطافين بضرورة الالتزام بتعليمات السلامة لضمان عطلة آمنة وممتعة للجميع.
تشهد مدينة بورسعيد اليوم الجمعة طقسًا مستقرًا، حيث سجلت درجة الحرارة العظمى 31 درجة مئوية. كما يسود استقرار في حركة الأمواج وانتظام في حركة الملاحة والصيد بالبحر المتوسط وقناة السويس، مما ساهم في تعزيز الإقبال على الشواطئ وتوفير بيئة مثالية للاستمتاع بالبحر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شواطئ بورسعيد عطلة نهاية الأسبوع آلاف الزوار
إقرأ أيضاً:
احترس.. الإستحمام بالماء البارد في الحر يضر أكثر مما ينفع
في ظل موجة الحر، لجأ كثيرون إلى الاستحمام بالماء البارد بحثًا عن الانتعاش، لكن خبيرًا بريطانيًا حذر من أن هذه العادة قد تكون خاطئة تمامًا بل وقد تؤدي إلى نتائج عكسية وخطيرة على الجسم.
كيف يؤثر الإستحمام بالماء البارد على الجسم؟وقال البروفيسور آدم تايلور، أستاذ التشريح في جامعة لانكستر، في تصريحات نشرها موقع "The Conversation"، إن الاستحمام بالماء البارد بعد التعرض للشمس قد لا يساعد على خفض حرارة الجسم كما يعتقد كثيرون، بل قد يؤدي إلى احتباس الحرارة داخل الجسم بدلاً من التخلص منها.
أوضح البروفيسور أن درجة حرارة الجسم المثالية تبلغ حوالي 37 درجة مئوية، وعندما ترتفع حرارة الجسم، يعمل على توسيع الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد للسماح للحرارة بالخروج.
وأفاد تايلور، أنه عند التعرض للماء البارد، تنكمش هذه الأوعية، مما يقلل تدفق الدم إلى الجلد ويحبس الحرارة داخل الأعضاء الحيوية.
وقال البروفيسور تايلور، "أنت تخدع جسمك ليظن أنه بحاجة إلى الحفاظ على الحرارة، بينما في الحقيقة هو بحاجة للتبريد"، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وحذر تايلور، من أن التعرض المفاجئ لدرجات حرارة منخفضة جدًا – خاصة في المياه التي تقل عن 15 درجة مئوية – قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"صدمة البرد"، وهي استجابة مفاجئة قد تسبب ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم، وتُشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، مثل: انسداد الشرايين التاجية.
وتابع تايلور، انه"رغم أن هذه الحالات نادرة، إلا أن من الأفضل تجنب الغطس في مياه باردة جدًا أو أخذ حمامات ثلجية خلال موجات الحر"، أضاف تايلور.
ونصح البروفيسور بعدم الاستحمام بالماء البارد جدًا ولا الحار جدًا، لأن الماء الساخن قد يرفع درجة حرارة الجسم الداخلية.
بل يُفضل استخدام ماء فاتر أو "مائل للبرودة" بدرجة حرارة تتراوح بين 26 و27 درجة مئوية، حيث تكون هذه الدرجة الأكثر فعالية في التبريد دون صدمات للجسم.
كذلك، حذر تايلور من أن الماء البارد أقل فعالية في تنظيف الجلد مقارنة بالماء الدافئ، إذ لا يساعد على تفكيك الزيوت الطبيعية (الزهم) أو إزالة البكتيريا من المسام، مما قد يؤدي إلى استمرار الروائح الكريهة وظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب.
في المقابل، أكد تايلور، ان الماء الفاتر يساعد على إذابة الدهون وتنظيف المسام بعمق.
ولا تُنصح تايلور باستخدام الماء البارد جدًا للاستحمام في الحر، وذلك لأنها قد تؤدي إلى حبس الحرارة داخل الجسم و"صدمة باردة".
وأختتم تايلور، أن الماء الفاتر هو الأفضل لتبريد الجسم وتنظيفه، والماء البارد لا يُزيل الزيوت والبكتيريا بكفاءة.