بطريرك الأقباط الكاثوليك يؤكد أهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الانبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، خلال ألفي عام من التاريخ، انخرطت الكنيسة الكاثوليكية في العالم بعدة طرق. إحدى هذه الطرق كانت العمل السياسي والاجتماعي. وتكرم الكنيسة من بين قديسيها العديد من الرجال والنساء الذين خدموا الله من خلال مساهمتهم السخية في الأنشطة السياسية والإدارية.
واضاف بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بانه ضروري نواصل هذا الواجب الكنسي. ومن ثمّ، نحثّ ابناءنا وبناتنا في مصر على المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، التزامًا بالواجب الوطني، لما فيه خير المواطن ورفعة وأمن الوطن الحبيب مصر.
وتابع بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك : وأود ان تتكاتف كافة المؤسسات الكنسية والانشطة الرعوية لرفع وعي الشعب بأهمية المشاركة الفعالة ودعم المبادرات التي تشجع وتمكّن المواطنين من أداء واجب التصويت.
واختتم الانبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر ، متحدين في الصلاة من اجل خير وسلامة الوطن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم أسحق رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر الكنيسة الكاثوليكية العمل السياسي الانتخابات الرئاسية القادمة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية استقرار سوريا وسيادتها على أراضيها
بغداد- أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأربعاء 11 يونيو 2025، أهمية استقرار سوريا ووحدتها وسيادتها على أراضيها وإدانة "أي مساس بها".
جاء ذلك خلال استقباله في بغداد وفد الهيئة العلمائية الإسلامية الشيعية في سوريا برئاسة أدهم الخطيب، وفق بيان صدر عن مكتب السوداني.
وأشار البيان إلى أن اللقاء شهد "استعراض تطورات الأوضاع في سوريا، والتأكيد على دعم الجهود الساعية إلى نشر ثقافة المصالحة والتعايش السلمي، وتدعيم الاستقرار والسلم الاجتماعي".
وذكر البيان أن السوداني أكد على "أهمية استقرار سوريا، وما يمثله للأمن الوطني العراقي".
وأشار إلى "أهمية مشاركة جميع فئات الشعب السوري في التأسيس لدولة تقوم على مبدأ المواطنة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والسيادة، وإدانة أي مساس بها".
ولم يذكر البيان العراقي موعد وصول الوفد السوري إلى بغداد، إلا أنه يأتي بعد يومين من زيارة أجراها المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر، ولقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع.
وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.
ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.
ومع الإطاحة بنظام الأسد، أعلن السوداني أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.