أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن معتنقي إيديولوجية النازية هذه الأيام سيتعرضون للمساءلة وأن روسيا ستبذل ما في وسعها لضمان ألّا تمر أي جريمة إبادة جماعية من دون عقاب.

وجاء في بيان زاخاروفا على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية، بمناسبة الذكرى الـ75 لاتفاقية الأمم المتحدة "منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".

إقرأ المزيد بوتين: جنود العملية العسكرية الخاصة يواصلون إنجازات المحاربين في الحرب العالمية الثانية

وقالت: "أولئك الذين ما زالوا يعتنقون الإيديولوجية النازية اليوم سيتحملون مسؤوليتهم. وستبذل روسيا كل ما في وسعها لضمان ألا تمر جريمة الإبادة الجماعية - وهي إحدى أخطر الجرائم ضد الإنسانية - دون عقاب".

وأشارت إلى أنه سيتم أيضا الكشف عن جرائم النازيين التي ارتكبوها خلال الحرب الوطنية العظمى.

وأضافت: "وفي روسيا، يجري العمل أيضا على المستوى الوطني لملاحقة جريمة الإبادة الجماعية قضائيا، وعلينا أن نعترف بأن هذا لا يزال كافيا اليوم. فبناء على ادعاءات المدعين العامين في 17 كيانا من كيانات روسيا الاتحادية، اعترفت المحاكم بأن الجرائم التي تم تحديدها حديثا والتي ارتكبها الغزاة النازيون والمتواطئون معهم خلال الحرب الوطنية العظمى ضد المواطنين السوفييت المدنيين وأسرى الحرب هي جرائم إبادة جماعية بحق شعوب الاتحاد السوفيتي".

وأردفت: "وهكذا، في 1 ديسمبر، اعترفت محكمة كالينينغراد الإقليمية بجرائم النازيين المرتكبة على أراضي شرق بروسيا باعتبارها إبادة جماعية لشعوب الاتحاد السوفيتي".

وبيّنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أنه وفقا للمعلومات الواردة من "لجنة التحقيق الروسية"، يجري الإعداد لمحاكمات مماثلة في 11 منطقة أخرى في البلاد.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية تدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التضافر في مكافحة النازية

وذكّر بيان زاخاروفا بأن تاريخ العالم يحتوي على العديد من الحقائق المتعلقة بتدمير الجماعات البشرية ذات الخصائص القومية أو الإثنية أو العنصرية أو الدينية، والتي حدثت على مدى مئات السنين.

وقالت: "خلال استعمار أمريكا، قام الأوروبيون بتدمير السكان الأصليين تدميرا مكثفاً. ومن المثير للدهشة أن عدد الضحايا في القارة الأمريكية يقدره الباحثون بما يصل إلى 15 مليون شخص من نهاية القرن الخامس عشر حتى العام 1910. وقد حل مصير مماثل بالهنود الأمريكيين وبالسكان الأصليين الأستراليين".

واختتمت: "لسوء الحظ، لم يؤد تطور البشرية على مدى قرون إلى القضاء على ممارسة إبادة الجماعات العرقية والدينية. بل على العكس من ذلك، فقد تزايد عدد مثل هذه الأفعال في القرن العشرين، وأصبح حجمها مرعبا حقا".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد السوفييتي التمييز العنصري الجيش الروسي الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى السلطة القضائية النازية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية غوغل Google كالينينغراد ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية : وصول الجنود الروس العائدين من الأسر إلى روسيا

روسيا – نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات لهبوط طائرة في منطقة موسكو تحمل على متنها 303 عسكريين روس عادوا من الأسر الأوكراني.

وأفادت قناة “زفيزدا” التلفزيونية بأن الجنود سيخضعون لإعادة تأهيل في المنشآت الطبية التابعة لوزارة الدفاع.

وفي 25 مايو الجاري، تم تنفيذ المرحلة الأخيرة من تبادل الأسرى وفق صيغة “ألف مقابل ألف” بناء على الاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول، حيث أعادت روسيا 303 عسكريين من الأراضي الخاضعة لسيطرة كييف، مقابل تسليم 303 أسرى من القوات الأوكرانية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: الاتحاد الأوروبي يستعد لصدام عسكري مع موسكو
  • الكيان الصهيوني وتاريخ النازية
  • الوفود الأجنبية المشاركة في منتدى الأمن في موسكو تطلع على عينات من الأسلحة الروسية
  • الخارجية الروسية: موسكو تعمل على صياغة مسودة لاتفاق سلام في أوكرانيا
  • بعد الصفعة القوية من زوجته .. الخارجية الروسية تسخر من ماكرون
  • إسقاط 4 مسيرات أوكرانية فوق العاصمة الروسية موسكو
  • الخارجية الإيرانية: استهداف مدرسة تؤوي نازحين بغزة جريمة إبادة جماعية
  • الدفاع الروسية : وصول الجنود الروس العائدين من الأسر إلى روسيا
  • غزة.. حرب إبادة متفق عليها..
  • وزير الخارجية الألماني يشدد على ضرورة إنهاء جريمة الإبادة الجماعية في غزة