بوابة الفجر:
2025-06-10@09:52:25 GMT

تعرف أسباب البواسير وأعراضها وكيفية العلاج

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

تُعد البواسير أو الهموار مشكلة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص في مراحل مختلفة من حياتهم. يتعلق هذا المرض بالأوعية الدموية الموجودة في منطقة الشرج والمستقيم، وهو قد يسبب مشاكل وألمًا يؤثران على جودة الحياة.

 في هذا الموضوع، سنتناول أسباب البواسير، أعراضها، وسُبل العلاج.

أسباب البواسير:

1. الإمساك:
- نقص الألياف في النظام الغذائي وقلة شرب الماء يمكن أن يؤدي إلى الإمساك، مما يسهم في تكوّن البواسير.

2. الحمل:
- يمكن أن يكون الضغط الزائد على الأوعية الدموية نتيجة للحمل سببًا لظهور البواسير.

3. الجلوس لفترات طويلة:

- الجلوس لفترات طويلة دون التحرك يمكن أن يزيد من ضغط الشرج ويؤدي إلى تكوّن البواسير.

4. الوراثة:
- يمكن أن تكون هناك عوامل وراثية تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة لظهور البواسير.

 أعراض البواسير:

1. الألم:
- قد يكون هناك ألمٌ حاد أو مزمن أثناء التبرز أو بعده.

2. النزيف:
- يمكن أن يرافق البواسير نزيفًا خفيفًا يظهر على ورق الحمام أو في البراز.

3. الانتفاخ والحكة:
- قد تتسبب البواسير في انتفاخ وحكة حول المنطقة الشرجية.

كيفية العلاج من البواسير:

1. التغييرات في نمط الحياة:
  - تحسين النظام الغذائي: زيادة تناول الألياف وشرب كميات كافية من الماء.
  - ممارسة الرياض: الحركة اليومية تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي.

 2. العلاج الدوائي:
  -مراهم ومستحضرات موضعية: لتخفيف الألم والتورم.
  - **ملينات البراز:**
    لتسهيل عملية التبرز.

#### 3. العلاج الجراحي:
  - في حالات البواسير الشديدة يمكن أن يتطلب العلاج جراحة لإزالة البواسير.

### الوقاية من البواسير:

#### 1. الحفاظ على الوزن الصحي:
  - تجنب السمنة للحفاظ على الضغط على الأوعية الدموية.

#### 2. تجنب الجلوس لفترات طويلة:
  - قم بالوقوف والتحرك بشكل دوري، خاصةً إذا كنت تعمل في مكتب.

#### 3. العناية بنمط الحياة:
  - اتبع نمط حياة صحي، وتجنب التدخين وتناول الكحول بشكل زائد.

### الختام:

تحتاج حالات البواسير إلى تقييم طبي لتحديد أفضل خطة علاجية. يجب على الأفراد فهم أسباب البواسير واتباع أسلوب حياة صحي للوقاية منها، مع التحقق الدوري من الطبيب للحفاظ على الصحة الجيدة للجهاز الهضمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

العمل لساعات طويلة يغير بنية الدماغ.. دراسة تشرح

#سواليف

من المعروف أن هناك أثراً جسدياً ونفسياَ للإفراط في العمل، إلا أن #التأثير_العصبي_الدقيق لم يُفهم جيدا بعد، لكن فريقا من #العلماء اكتشف أن #العمل_لساعات_طويلة يُغير في الواقع أجزاءً من #الدماغ مرتبطة بالتنظيم العاطفي والذاكرة العاملة وحل المشكلات.

52 ساعة عمل أسبوعيا
فقد قام فريق دولي من الباحثين يضم علماء من جامعة تشونغ آنغ الكورية، بتقييم 110 عاملين في مجال الرعاية الصحية – 32 منهم عملوا لساعات زائدة (52 ساعة أو أكثر أسبوعيًا) و78 منهم عملوا أقل من 52 ساعة أسبوعيًا، وهو ما يُعتبر أقرب إلى ساعات العمل القياسية في الميدان.

وتم تطُبيق تقنية قياس الأشكال القائمة على فوكسل VBM لتقييم المادة الرمادية، والتحليل القائم على الأطلس، على فحوصات الرنين المغناطيسي لدماغ كل فرد، لتحديد اختلافات الحجم والاتصال.

مقالات ذات صلة “بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر 2025/06/07

وعندما قام الباحثون بتعديل النتائج لمراعاة العمر والجنس، تبين أنه في المجموعة التي تعاني من إرهاق شديد، أظهر التصوير فرقا كبيرا في حجم الدماغ في 17 منطقة مختلفة من العضو، بما يشمل التلفيف الجبهي الأوسط MFG والجزيرة والتلفيف الصدغي العلوي STG.

كما حدد التحليل القائم على الأطلس أنه في الأفراد الذين يعانون من إرهاق شديد، كان هناك حجم أكبر بنسبة 19٪ في التلفيف الجبهي الأوسط الذيلي الأيسر، وفقًا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Occupational & Environmental Medicine.

وظائف أجزاء الدماغ
يُعد التلفيف الجبهي الأوسط، وهو جزء من الفص الجبهي للدماغ، هو الحامل الثقيل عندما يتعلق الأمر بالوظائف التنفيذية مثل التنظيم العاطفي والذاكرة العاملة والانتباه والتخطيط، بينما تتمثل المهمة الرئيسية للتلفيف الصدغي العلوي في المعالجة السمعية واللغوية.

وفي الوقت نفسه، يُعدّ الجزيري أساسيا في معالجة الألم والإشارات الحسية الأخرى.

وبينما من المعروف أن العمل لساعات طويلة يؤثر على الصحة العقلية والسلوكيات، بما يشمل ظهور أعراض الاكتئاب، تقدم هذه الدراسة دليلاً على حدوث تغيرات هيكلية فعلية داخل الدماغ.

رغم ذلك، مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد العلاقة السببية بين العمل لساعات طويلة والتغيرات الهيكلية في الدماغ.

وقال الباحثون إن التغيرات الملحوظة في حجم الدماغ يمكن أن توفر أساسا بيولوجيا للتحديات المعرفية والعاطفية التي غالبا ما يُبلغ عنها لدى الأفراد الذين يُعانون من إرهاق العمل.

تدخلات لحماية الصحة العقلية والجسدية
يذكر أن الباحثين أكدوا من خلال دمج علم الأعصاب في سياسات الصحة المهنية على ضرورة تطوير تدخلات تحمي الصحة العقلية والجسدية للعمال في مواجهة متطلبات العمل المتزايدة.

كذلك شددوا على ضرورة إجراء دراسات تصوير عصبي طولية ومتعددة الوسائط في المستقبل لتأكيد هذه النتائج وتوضيح الآليات الكامنة وراءها.

مقالات مشابهة

  • موعد إعلان نتيجة اختبار التحصيل الدراسي 1446 للفترتين وكيفية الاستعلام عنها
  • دخل يعمل عملية البواسير خرج جثة هامدة.. تشييع جثمان شاب فى المحلة الكبرى
  • البواسير الخارجية والداخلية المنتفخة..ما هي طرق علاجها؟
  • نتيجة الصف السادس الابتدائي.. تعرف على طرق الحصول على درجاتك برقم الجلوس
  • ما الوصية الواجبة وشروطها ومقدارها وكيفية تطبيقها؟
  • دراسة حديثة: النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على الدماغ
  • العمل لساعات طويلة يغير بنية الدماغ.. دراسة تشرح
  • لعبة الورق الهاند: القوانين وكيفية اللعب
  • هل يمكن لغذاء طبيعي تخفيض سكر الدم؟ تعرف على فوائد القرع المر
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح