"عملية نوعية تدرس في كتب القناصة": قناص روسي ينفذ مهمته من موقع رماية ثابت ضد 10 جنود لكييف
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كشف المطور الروسي لبنادق القناصة Lobaev Arms، فلاديسلاف لوبايف، عن التكتيكات النادرة التي يتبعها الجنود الروس في منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
قال لوبايف ذلك في قناته على "تلغرام"، مؤكدا في بيانه ما يشاع بكثرة عن أن القناص يقوم أحيانا بإطلاق رصاصة أو اثنتين. وقال:"هذا صحيح، ولكن هناك استثناءات طريفة".
واستشهد لوبايف كمثال على ذلك بقصة قناص يستخدم بندقية طراز DXL-4" سيفاستوبول". فقد قال ذلك القناص إنه لم يكن لديه ما يكفي لمخزنين جاهزين للخراطيش من أجل إجراء جولات إطلاق النار من موقع واحد بهدف تدمير مجموعة كاملة للعدو، فاضطر إلى تلقيم الخراطيش يدويا واحدة تلو الأخرى.
وأضاف: "كانت النتيجة: من أصل 12 تسديدة أخطأت مرتين فقط".
وأردف المقاتل القناص: "وتمكن ما تبقى من أفراد مجموعة الجيش الأوكراني من الفرار لأن مساعد (القناص) لم يتمكن من إجراء أي تعديلات على النيران، حيث كان مشتتا بسبب انشغاله في البحث عن المجموعات التي تعمل على مكافحة القناصين من جانب العدو".
ووصف لوبايف هذه الحالة بأنها "حلقة من الحلقات التي تدرّس في مناهج القناصة".
المصدر: Lenta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك غوغل Google كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة
تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص 500 مليون دولار لصالح مؤسسة "غزة الإنسانية"، في خطوة من شأنها تعميق انخراط واشنطن في جهود المساعدات داخل قطاع غزة، وسط جدل متصاعد بسبب العنف المصاحب لعمليات التوزيع وتنامي الانتقادات من قبل منظمات إنسانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن التمويل المزمع ضخه يأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها حاليا ضمن وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرين إلى أن هذا التحرك يعكس اتجاها أمريكيا لتجاوز منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، في إدارة مساعدات غزة.
إغلاق مؤقت لمراكز التوزيع بعد حوادث إطلاق ناروكانت مؤسسة غزة الإنسانية، التي باشرت منذ أيام توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع الذين يعانون من الجوع جراء الحرب المستمرة، قد أغلقت جميع مراكزها مؤقتا عقب تسجيل حوادث إطلاق نار بمحيط عملياتها، لا سيما قرب رفح جنوبي القطاع، حيث قتل العشرات من الفلسطينيين خلال ثلاثة أيام متتالية.
وأكدت المؤسسة في بيان أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، مطالبة السكان بالابتعاد عن هذه المواقع حرصًا على سلامتهم. وأوضحت أنها تضغط حاليًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحسين إجراءات تأمين المدنيين خارج نطاق مراكزها.
وفيما أعادت المؤسسة تشغيل موقعين فقط في جنوب غزة يوم الخميس، لا تزال غالبية مراكزها مغلقة، وسط توتر أمني متصاعد.
انتقادات ومخاوف من تسييس المساعداتالاتجاه الأمريكي الجديد أثار قلق منظمات إنسانية تقليدية، وخصوصا تلك التابعة للأمم المتحدة، التي عبّرت عن مخاوف من تهميشها، وسط اتهامات موجهة للمؤسسة الجديدة بعدم التحلي بالحياد في عملها، وهو ما نفته المؤسسة جملة وتفصيلا.
ويقول مراقبون إن تخصيص هذا التمويل الضخم لمؤسسة جديدة بعيدة عن الأطر الأممية المعتادة قد يضعف التنسيق في توزيع المساعدات، ويزيد من مخاطر التسييس أو الانحياز في العمل الإغاثي، خصوصًا في ظل تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع.
إسرائيل تواصل التصعيد العسكرييأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في قطاع غزة، وتحديدا منذ مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دام شهرين. وقال جيش الاحتلال في بيانات متتالية إنه أطلق طلقات تحذيرية خلال الأيام الماضية بعد تقدم فلسطينيين نحو قواته، فيما تقول المؤسسة إن عملياتها كانت تسير بأمان قبل وقوع حوادث إطلاق النار.
وتعود خلفية التصعيد إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من عدوان واسع النطاق أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية خانقة يعاني منها سكان القطاع حتى اليوم.