احتفال عنيف من لاعب سامبدوريا مع مدربه بيرلو.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
وكالات
في لقطة غريبة، احتفل لاعب نادي سامبدوريا سيباستيانو إسبوزيتو، بعدما سجل هدفين في شباك ليكو بطريقة عنيفة مع مدربه أندريا بيرلو، نجم يوفنتوس السابق، خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة الـ16 لدوري الدرجة الثانية الإيطالي.
وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة احتفال إسبوزيتو بالهدفين بعنف مع مدربه، حيث توجه المدرب نحوه ليحتفل معه، ولكن كان إسبوزيتو متحمسا بشكل أكبر وأمسك المدرب من السترة الخاصة به وأخذ يهزه يمينا ويسار بشكل عنيف، ولكن المدرب تفهم الأمر وعانقه في النهاية.
وسجل إسبوزيتو الثنائية لسامبدوريا في الدقيقتين 39 و71، ليصل الفريق للنقطة الـ19 في المركز العاشر.
والجدير بالذكر أعلن نادي سامبدوريا تعيين النجم الأسطوري أندريا بيرلو مسؤولية تدريب الفريق في معركة العودة للكالتشيو من جديد بداية من الموسم الجاري.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/12/Project-1-3.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نادي سامبدوريا
إقرأ أيضاً:
رأي إردام أوزان يكتب: الاقتصاد السياسي.. معركة قائمة بلا رايات ولكن بعواقب وخيمة
هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
تُخاض الحروب بالتعريفات الجمركية، وخطوط الأنابيب، والعقوبات، والخوارزميات. لقد برز الاقتصاد السياسي من الظل. ما كان في السابق تقنيًا بحتًا أصبح الآن مسألة بقاء.
القواعد الجديدة للسلطةلا تدور النزاعات التجارية حول الرسوم الجمركية الهامشية، بل حول السيطرة على سلاسل التوريد. ففي عام 2025، رفعت واشنطن الرسوم الجمركية على النحاس بنسبة 50٪. وردّت بكين بفرض قيود على الغاليوم والأنتيمون. وهما ليسا معدنين نادرين، بل هما أساس أشباه الموصلات والبطاريات والذكاء الاصطناعي. لم يُخض هذا الصراع في بحر الصين الجنوبي، بل داخل دوائر الرقائق الإلكترونية. ساحة المعركة ليست الصحراء، بل قواعد البيانات. وليست الدبابة، بل الرسوم الجمركية.
تهدف العقوبات إلى العزل، لكنها في النهاية تُضاعف البدائل. سارعت روسيا بتدشين "نظام تحول الرسائل المالية" SPFS(البديل الروسي لسويفت)، ووسّعت الصين نطاق "نظام الدفع بين البنوك عبر الحدود" CIPS.
كلما زاد استخدام التمويل كسلاح، ظهرت أنظمة موازية أكثر. المفارقة صارخة: العزلة تُؤدي إلى التكامل في أماكن أخرى.
يروي قطاع الطاقة القصة نفسها. فبعد أزمة خطوط الأنابيب الروسية، تحول الغاز بسبب تنافس أوروبا المحموم على الغاز الطبيعي المسال، من مجرد "وقود انتقالي" إلى شريان حياة حيوي. وارتفع الطلب في آسيا بشكل كبير. وسرّعت الصين وتيرة توسعها النووي، معتمدة على المفاعلات المعيارية الصغيرة. وأصبحت خطوط الأنابيب والمحطات بمثابة معاهدات. ومع مرور الوقت، تتلاشى المعاهدات، وتبقى خطوط الأنابيب.