معجب يعرض الزواج على إعلامية شهيرة بمطار الكويت.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تعرضت الإعلامية فجر السعيد إلى موقف محرج أثناء تواجدها فى مطار الكويت حيث قرر أحد معجبيها أن يعرض عليها الزواج بالمطار.
وقام أحد معجبيها بعرض الزواج عليها قائلا فى فيديو له انتشر عبر السوشيال ميديا: أنا عمرى 36 عاما وكنت متزوج وزوجته توفيت ولدى 6 أولاد وأتمنى الزواج منك.
فيديو متداول لصدفة جمعت الإعلامية الكويتية فجر السعيد بأحد معجبيها في مطار الكويت، والذي عبر عن حبه الشديد لها قائلا: "أنا كل يوم أتابعك تتزوجيني! "، لترد ممازحة: "إذا تتابعني لازم أتزوجك؟ ".
.
.#الكويت #السعودية #معجب #فنانين #اعلاميين #فجر_السعيد #ماذا_بعد pic.twitter.com/c8L8bADCMR— ماذا بعد؟ (@mathabaad1) December 9, 2023
وجاء رد الإعلامية فجر السعيد قائلة : أنا عمرى 35 ونصف ولم أتزوج من قبل ولكن كيف أتزوجك وأنا لا أعرفك وهذه أول مرة أراك فى حياتى.
وأعربت فجر السعيد عن اندهاشها من عرض الزواج عليها فى مطار الكويت.
وكانت تعرضت فجر السعيد من قبل إلى منع دخولها لبنان وهو ما كشفت عن تفاصيل ما حدث معها في لبنان عبر تغريدة لها علي تويتر قائلة "أنّه تمّ التحقيق معها في مطار بيروت الدولي قرابة 5 ساعات، قبل أن تكشف أنّ السلطات وضعت اسمها ضمن قائمة الممنوعين من دخول البلاد بسبب مواقفها السياسية".
كما نشرت السعيد مقطع فيديو، عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، روَت فيه حيثيات ما حصل معها في المطار.
وذكرت أيضا "انتظرت لأكثر من ساعتين قبيل ختم جوازات السفر، وعند الوصول إلى عنصر الأمن العام طلب منها مرافقته إلى مكتب الأمن العام، حيث أُبلِغت بمنعها من دخول لبنان".
وأضافت "لم أستطع التواصل مع السفارة الكويتية بسبب انقطاع الاتصالات وشبكة الإنترنت، كما مُنِعت من الانتظار حتى موعد الرحلة الجديدة صباحاً في صالة الانتظار الخاصة بدرجة رجال الأعمال".
واستكملت: "كل دولة حرّة في قوانينها، وأنا احترم قوانين البلدان الأخرى مثل ما أحترم القانون الكويتي".
وأردفت : "لن أفرض نفسي على أيّ دولة، وهذا لا يعني أنّني لا أحب الشعب اللبناني وتفاجأت بمحبة الناس في المطار".
وواصلت "الموضوع سياسي بحت ولم أقم بجريمة، بل ما حصل نتيجة آرائي السياسية، إذ باتت إحدى الجهات لا تتحمّل الرأي الآخر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية فجر السعيد فجر السعيد مطار الكويت مطار الکویت فجر السعید
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اقتحم الزنزانة فجرا.. لينا الطبال تروي لـعربي21 ما حدث معها داخل سجون الاحتلال (شاهد)
تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.
وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.
في لقاء اص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".
وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.
وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.
نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.
وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".
وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.
تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)