أمين صندوق الزمالك يدلي بصوته بالانتخابات الرئاسية: الشعب المصري واع.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
حرص النائب حسام المندوه أمين صندوق نادي الزمالك على التوجه إلى لجنته الانتخابية للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024.
وقال المندوه في تصريحات خاصة لصدى البلد: إن الشعب المصري واع ويعلم مدى أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وتُجرى انتخابات الرئاسة 2024، داخل مصر وفقاً للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.
قائمة المرشحين
وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة2024 وفقاً لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
واعدت الهيئة الوطنية للانتخابات كافة الإجراءات الخاصة بانتخابات الرئاسة 2024 داخل البلاد، في لجان الاقتراع الفرعية التي يدلي أمامها المواطنون بأصواتهم وعددها11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
وشملت تجهيزات المراكز الانتخابية عددا كافيا من الصناديق الزجاجية المخصصة للاقتراع بداخل كل مركز، والأماكن المزودة بالستائر والتي يدلي بداخلها الناخب بصوته بما يحقق سرية الاقتراع، وأجهزة القارئ الإلكتروني التي يتم من خلالها الاستعلام عن قيد الناخب في قاعدة بيانات الناخبين من واقع الرقم القومي لتمكينه من الإدلاء بصوته، بالاضافة الى التجهيزات التقنية اللازمة لنقل وقائع سير العملية الانتخابية عن بُعد إلى غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، عبر بث تلفزيوني مباشر.
الإشراف على انتخابات الرئاسة
ويشرف على انتخابات الرئاسة 2024، 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، كما أن الهيئة تتابع عن كثب كافة الإجراءات اهمها عملية فرز أصوات الناخبين ستكون بداخل لجان الاقتراع الفرعية في نهاية اليوم الثالث من العملية الانتخابية.
طريقة الانتخاب الصحيحة
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات طريقة الإدلاء الصحيحة بالصوت، فلابد أن يكون اسم الناخب مقيدًا بلجنة الانتخابات التى سيدلى فيها بصوت، وتقديم إثبات شخصيته -بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر، واثبات رئيس اللجنة حضوره فى كشف الناخبين وتستكمل الإجراءات، ويتسلم الناخب بطاقة اقتراع ممهورة بخاتم اللجنة أو توقيع رئيسها، وإذا كان من ذوى الاحتياجات الخاصة، يمكن إبداؤه الرأي على انفراد لرئيس اللجنة الذى يثبته فى البطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
خالد يوسف: الموقف المصري المناهض لتهجير أهل غزة الأكثر شرفا بين الدول
كشف المخرج خالد يوسف عن تفاصيل جديدة حول تهجير أهالي غزة.
وكتب يوسف عبر حسابه بموقع فيسبوك، معلقا: "السلطات المصرية ابلغت القائمين علي قافلة الصمود منذ عشرة ايام برفض مصر السماح لهم بالمرور قبل أن أحكي ما كنت مشاركا فيه يجب أن أقول إنه بالرغم من أنني معارض لمعظم سياسات الحكومة المصرية الا ان الموقف الرسمي المصري المناهض لتهجير اهل غزة هو الموقف الاكثر حسما والاكثر شرفا بين مواقف كل الدول ونتاج هذا الموقف دفعت مصر وستدفع اثمان كبيرة عن رضا وعن قناعة واتساقا مع دورها التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية وانسجاما مع موقف شعبها.
وأضاف يوسف في منشوره أن حكاية القافلة بدأت منذ حوالي عشرة ايام أجري القائمين علي قافلة الصمود اتصالات ببعض الشخصيات السياسية ( منهم الوزير السابق كمال ابوعيطة ) وابلغوهم انهم يريدوا أن يتواصلوا مع الجهات المسئولة في مصر للتنسيق معهم في شأن مرور القافلة ووصولها إلى رفح وقد قمت بالاتصال بالجهة المسئولة وعرضت الأمر عليهم وطلبوا أسماء المشاركين والجهات المنظمة وأرسلتها لهم ووعدوا بدراسة الموقف والرد في غضون أيام.
ويستطرد خالد يوسف "بالفعل بعد يومين قاموا بالرد وابلغوني بأنه بعد دراسة وتقدير الموقف الامني والسياسي تم رفض مرور القافلة وعدم السماح لها بالعبور وتم التشديد بابلاغهم انه سيتم منع دخول المشاركين في القافلة من كافة المنافذ الحدودية للدولة المصرية واذا كان هناك اسماء لم نبلغ عن مشاركتهم وتم دخولهم الي الاراضي المصرية سيتم ترحيلهم وذلك لدواعي تخص الامن القومي وقد قمت بابلاغ هذا القرار الي الوزير كمال ابوعيطه الذي قام بدوره بابلاغ المسئولين عن القافلة ولكن القائمين علي القافلة اصروا علي المضي قدما في التوجه للحدود المصرية وهم يعلمون بالقرار المصري …فمنع القافلة او ترحيل المشاركين فيها الذين قد تمكنوا من الدخول هو امر كانوا يعرفونه وتم ابلاغهم به مسبقا ولم يتفاجئوا به وكي اكون امينا لا استطيع ان اجزم مبعث قرارهم بالاستمرار برغم ابلاغهم برفض السلطات المصرية هل هو الاخلاص والحماس في السعي بوازع وطني وانساني ام لإحراج مصر أم لأهداف أخرى.
وفي كل الاحوال - والكلام لا يزال لـ يوسف - لابد ان نشيد بأي جهد يتطوع به اي متطوع في العالم لكشف وفضح الحصار الجائر وادانة الابادة الجماعية الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة ولهم كل الشكر من كل انسان لديه ذرة من الضمير الانساني ان كانوا ليس لديهم اية اغراض اخري ولكن في ذات الوقت اي دولة لديها سيادة ولديها مؤسسات تدرس وتقرر ماتشاء بناءا علي مالديها من معلومات وماتقدره من ظروفها الامنية والسياسية
وأكد خالد يوسف قائلا في منشوره " كان بودي وكنت اتمني ان تمر القافلة - ان كان غرضها خالصا لوجه الله والقضية الفلسطينية - لتساهم في فضح الاج ر ا م ال ص h يوني وحتي لا يتشدق المزايدين علي مصر وموقفها ولكني لست اعلم ماتحت ايدي مؤسسات الدولة المصرية من معلومات جعلتها تقدر الموقف بشكل يخالف امانينا وتقرر ما قررته ولكن في كل الاحوال ايضا يجب احترام قرارها ..
وفي النهاية اختتم المخرج خالد يوسف منشوره بـ “اتمني توقف السباب المتبادل وعدم تضييع الجهود في تبادل الاتهامات وتكريس كل الجهود في التفكير في كيفية مناصرة الشعب الفلسطيني في محنته”.