أدلى الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، صباح اليوم، بصوته فى الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، وذلك داخل لجنته الانتخابية بمدرسة الشيماء الثانوية بنات بسوهاج.

وأعرب عن فخره وإعجابه بالمشهد السياسي الذى يعكس الحالة الديمقراطية التي تعيشها الدولة المصرية من خلال هذا العرس الديمقراطي العظيم، والذي يظهر مدي وعي المواطن المصري بأهمية النزول إلى صناديق الاقتراع والمشاركة الفاعلة لضمان نزاهة وعدالة العملية الانتخابية.

إقبال كثيف بالانتخابات الرئاسية في سوهاج.. وتسهيلات كبيرة للمواطنين|فيديو محافظ سوهاج يترأس غرفة العمليات لمتابعة سير الانتخابات الرئاسية جامعة سوهاج

وقد ناشد "النعماني"، جموع الشعب المصري بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية للتعبير عن آرائهم بكل شفافية، قائلا "انزل شارك... صوتك أمانة".

ووجه المواطنين بضرورة ممارسة حقهم الدستوري الذى كفلته لهم الدولة، الأمر الذى يساهم في تنمية الوطن والحفاظ على مكتسباته، واستكمال مسيرة البناء والتقدم والإزدهار.

IMG-20231210-WA0096 IMG-20231210-WA0089 IMG-20231210-WA0088 IMG-20231210-WA0087

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج الانتخابات الرئاسية رئيس جامعة سوهاج IMG 20231210

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل

في الوقت الذي تحتاج فيه الدول إلى تعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسساتهم المنتخبة، تواجه مصر اليوم حملة مركّزة – من أطراف في الخارج وبعض الداخل – لا تستهدف الأشخاص أو الأداء البرلماني فقط، بل تضرب في عمق الفكرة نفسها: فكرة التمثيل النيابي وشرعية المؤسسات.

اللافت أن هذه الحملة لا تأتي في صورة معارضة سياسية مشروعة أو انتقادات موضوعية، بل تُدار بطريقة ممنهجة تشكك في البرلمان ككيان دستوري، وتسعى لإفراغه من معناه أمام الرأي العام.

لماذا البرلمان تحديدًا؟

البرلمان، وفق الدستور، هو الجهة المسؤولة عن سنّ القوانين، ومراقبة أداء الحكومة، وتمثيل صوت الشعب داخل مؤسسات الدولة، وبحكم موقعه، فهو أحد أعمدة النظام السياسي.

من هنا، فإن استهداف البرلمان ليس مجرد خلاف سياسي، بل محاولة لضرب فكرة الدولة الحديثة نفسها، عبر إضعاف ثقة المواطنين في المسار الدستوري، والإيحاء بأن "اللعبة كلها مغلقة".

كيف تُدار حملات التشويه؟

هذه الحملات تمر بثلاث مراحل متتابعة:

1. تشويه السمعة قبل الانتخابات: تستهدف شخصيات معروفة ومحسوبة على تيارات داعمة للدولة، عبر حملات سخرية، صور مفبركة، وشائعات تُربط بالفساد أو الانتماء الأمني.

2. الطعن في قوائم المرشحين: يتم الترويج لخطاب يزعم أن "القوائم مرتبة مسبقًا"، أو أن "البرلمان لا يضم أصواتًا معارضة حقيقية"، لتقويض مصداقية الانتخابات ذاتها.

3. ضرب المؤسسة بعد التشكيل: سواء من خلال تسريبات أو تلميحات عن امتيازات أو غياب الدور الرقابي، الهدف النهائي هو أن يشعر المواطن أن البرلمان لا يمثله.

تناغم ملحوظ بين الداخل والخارج

ما يثير القلق أن هذا الخطاب لا يصدر فقط عن منصات إعلامية معروفة بعدائها للدولة المصرية، بل يُردده أيضًا بعض النشطاء المحليين أو منظمات تحمل شعارات مدنية.

اللغة، والمحتوى، والتوقيت تكاد تكون متطابقة، مما يطرح تساؤلات مشروعة: هل نحن أمام حملة عفوية، أم هناك تنسيق أكبر يستهدف استقرار المؤسسات؟

ما هو التأثير الحقيقي؟

هذه الحملة لا تهدف بالضرورة إلى إسقاط البرلمان من الناحية القانونية، بل تسعى لتحويله – في نظر الناس – إلى كيان رمزي فقط، خالٍ من التأثير، تمهيدًا لزعزعة الثقة في فكرة "التمثيل الدستوري" ككل.

وهنا يكمن الخطر الحقيقي: عندما يفقد الناس ثقتهم في مؤسساتهم، تصبح الساحة مهيأة لخطابات الفوضى، والانقضاض على الدولة نفسها تحت شعارات براقة.

كيف يجب أن نرد؟

بعيدًا عن التبرير أو الردود الانفعالية، هناك حاجة إلى معالجة عقلانية ومدروسة:

أولًا: تعزيز الشفافية في كل مراحل العملية الانتخابية، من الترشيح حتى اختيار القوائم.

ثانيًا: دعم وجود رموز برلمانية فعالة وذات مصداقية، ترد على الهجوم بالأداء لا بالكلام.

ثالثًا: مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة بمحتوى مهني محترف، يعرض الحقائق والنجاحات بلغة يفهمها الناس ويثقون بها.

النقد البناء مطلوب، بل ضروري، في أي نظام ديمقراطي. لكن هناك فارق كبير بين النقد الذي يسعى للإصلاح، وبين التشويه المتعمد الذي يهدف إلى إسقاط الثقة في الدولة ومؤسساتها.

معركتنا اليوم ليست على "مقاعد في قاعة البرلمان"، بل على شرعية التمثيل، وهيبة المؤسسة التشريعية، وثقة المواطن في الطريق الذي تسير فيه الدولة.

الحفاظ على هذه الثقة مسؤوليتنا جميعًا.

طباعة شارك البرلمان الحكومة الانتخابات

مقالات مشابهة

  • رئيس محكمة الجنايات يهنئ ابنته على التخرج من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة
  • رئيس محكمة الجنايات يهنأ نجلته لتخرج من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة
  • «بالصناديق الشفافة والسواتر».. رئيس الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان الانتخابية
  • النزاهة تؤكد أهمية مراقبة تمويل الأحزاب والكيانات
  • نائب يحذر السوداني من استغلال موارد الدولة في حملته الانتخابية
  • رئيس جامعة سوهاج يعلن تعيين 24 معيداً في 4 كليات
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل
  • رئيس وزراء اليابان يعتزم البقاء في منصبه
  • المجلس الأعلى للجامعات يوافق على إنشاء جامعة سوهاج التكنولوجية
  • نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات