الوداد يحتل الرتبة 54 عالميا والرجاء في الرتبة 86 والجيش الملكي في الرتبة 112 (تقرير)
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
نشر الاتحاد الدولي لتأريخ كرة القدم وإحصاءاتها، ترتيب أفضل الأندية في العالم، في الفترة ما بين 1 دجنبر 2022 و30 نونبر 2023، حيث عرف الترتيب وجود فريقين مغربيين بين 100 الأوائل.
ويحتل الوداد الرياضي حسب التصنيف المعلن عنه، الرتبة الثانية إفريقيا، و54 عالميا برصيد 151.75 نقطة، خلف الأهلي المصري الذي تصدر الترتيب القاري، علما أنه يحتل الرتبة 4 في التصنيف الدولي بما مجموعه 255 نقطة.
وجاء الرجاء الرياضي في المركز السادس إفريقيا، و86 عالميا برصيد 128.5 نقطة، فيما احتل الجيش الملكي الرتبة العاشرة قاريا، و112 عالميا بما مجموعه 116 نقطة، ونهضة بركان في الرتبة 13 قاريا و163 عالميا، برصيد 92.25 نقطة، بينما تواجد الفتح الرياضي في المركز 15 على المستوى القاري و190 عالميا، بما مجموعه 85.5 نقطة.
وعلى الصعيد العالمي، احتل مانشستر سيتي الإنجليزي صدارة التصنيف الدولي، فيما جاء ريال مدريد الإسباني في الوصافة، بينما احتل انتر ميلان الإيطالي الرتبة الثالثة، متبوعا بالأهلي المصري رابعا، وأيندهوفن الهولندي خامسا.
وجاء بالميراس البرازيلي في المركز السادس، فيما احتل فلومينسي البرازيلي الرتبة السابعة، بينما تواجد فلامينغو البرازيلي في الصف الثامن، متبوعا ببايرن ليفركوزن الألماني تاسعا، وفوتاليزا البرازيلي عاشرا.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الجيش الملكي الرجاء الرياضي الوداد الرياضي نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الجيش الملكي الرجاء الرياضي الوداد الرياضي نهضة بركان
إقرأ أيضاً:
بينما تُباد غزة.. “غولاني” الإسرائيلي يتدرب على أرض المغرب
الثورة نت/..
وسط تصاعد الغضب العربي والإسلامي من الجرائم الإسرائيلية في غزة، شارك جنود من لواء “غولاني” التابع للجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية المقامة حاليًا في المغرب، بمشاركة أكثر من 20 دولة، منها دول عربية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التعاون الأمني والعسكري بين المغرب والاحتلال، وهو ما أثار موجة واسعة من الاستهجان على المستوى الشعبي العربي.
وفي السياق، أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا أدانت فيه بشدة استضافة جنود من “غولاني”، ووصفتهم بـ”النازيين”، معتبرة الخطوة تطبيعًا مخزيًا وتواطؤًا مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية وسط اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي.
وأكدت الحركة أن “استقبال قتلة الأطفال في المغرب خلال حرب إبادة مكشوفة، يمثل غطاءً سياسيًا وعسكريًا للاحتلال، ويشجع على استمرار العدوان”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع والداعم للقضية الفلسطينية.
حضور متصاعد
والمشاركة الحالية لا تُعد الأولى من نوعها؛ فقد سبق لجيش الاحتلال أن شارك في نفس المناورات عام 2022 عبر إرسال مراقبين عسكريين فقط، قبل أن تتوسع المشاركة في عام 2023 إلى إرسال ضباط وجنود من وحدة الاستطلاع التابعة لـ”غولاني”، للمشاركة في تدريبات ميدانية مشتركة مع الجيشين المغربي والأمريكي.
ورغم أن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل أُعلن رسميًا في 2020، فإن وثائق متعددة تؤكد أن الاتصالات بين الطرفين تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، ضمن تعاون غير معلن شمل مجالات أمنية واستخباراتية.
واليوم، تأتي هذه المشاركة العسكرية في وقت يواجه فيه الاحتلال اتهامات دولية متصاعدة بارتكاب مجازر في غزة، ما يجعل المشاركة المغربية محل تساؤل كبير من قبل الرأي العام العربي، الذي يرى في ذلك تناقضًا صارخًا بين مواقف الشعوب والحكومات.
ومنذ فجر 18 مارس 2025، عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، عبر شن غارات جوية مكثفة طالت مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني.
وجاء هذا التصعيد بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة 60 يومًا، برعاية أمريكية ومصرية وقطرية.
وبدعم أمريكي مباشر، يواصل العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، راح ضحيتها أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا.