حيل بسيطة تحميك.. أطعمة لها مفعول السحر في الوقاية من أمراض الشتاء
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يتعرض كثيرون من الأشخاص في فصل الشتاء العديد من المشاكل الصحية وتزداد فرص الإصابة بالأمراض، خاصة نزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي، والحساسية الموسمية، وهذا يحدث بسبب ضعف جهاز المناعة والذي يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والسعال و الإنفلونزا، ولكن يمكن مواجهة هذه الأمراض والحد منها ببعض النصائح والحيل البسيطة الخاصة بتغييرات في النظام الغذائي وفقا لموقع purewow
نصائح للوقاية من امراض الشتاء
الحرص على تناول فيتامين D يؤدي بانخفاض خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى الإضرار بوظيفة المناعة.
الزبادي هو مصدر ممتاز للبروبيوتيك، وهي بكتيريا صحية تعزز ميكروبيوم الأمعاء مما ينعكس على صحة الجهاز المناعي.
البروتين له دوراً مهماً في تقوية الخلايا في الجسم، وهي العوامل التي تخرج وتهاجم الفيروسات والميكروبات والجراثيم التي يمكن أن تدخل إلى مجرى الدم وتسبب العدوى.
تناول مضادات الأكسدة يؤدي إلى تحسين جهاز المناعة بشكل كبير وخاصة بيتا كاروتين وفيتامين C وفيتامين H والكاروتينات والليكوبين والسيلينيوم والمنغنيز.
يعزز فيتامين سي جهاز المناعة ويوجد فيتامين C في جميع ثمار الحمضيات والفلفل الأخضر والأحمر والبروكلي والخضراوات الورقية والطماطم.
يعد البروتين جزءاً من الأجسام المضادة، والتي يمكن الحصول على البروتين من مصادر غذائية مختلفة مثل فول الصويا ومنتجات الألبان واللحوم الخالية من الدهون والبيض والبقوليات والعدس والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.
التي تقوي جهاز المناعة الصحي، كميات من البروتين لمقاومة العدوى والتعافي بشكل أفضل.
يمكن للأحماض الدهنية أوميغا 3 أن تقلل الالتهاب وبالتالي بعد إصابتك بالعدوى.
والتي توجد في الأسماك الدهنية والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا والتي تعمل عن طريق تعزيز نشاط خلايا الدم البيضاء التي تقاوم البكتيريا والفيروسات الضارة.
توفر الخضروات والفواكه الموسمية العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم مما تقلل هذا الأطعمة الإصابة بأمراض البرد والانفلونزا الموسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نزلات البرد الأنفلونزا جهاز المناعة الحساسية الجهاز التنفسي السعال جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
المشمش .. فاكهة ذهبية تحارب التجاعيد وتحمي القلب وتعزز المناعة
كشفت تقارير صحية عالمية عن فوائد مذهلة لفاكهة المشمش، جعلت منها أكثر من مجرد فاكهة صيفية منعشة، بل "سلاحًا طبيعيًا" لتعزيز الصحة العامة ومحاربة الأمراض.
فوائد تناول المشمشويحتوي المشمش على تركيبة قوية من مضادات الأكسدة والفيتامينات، أبرزها فيتامين A وC وE، إلى جانب البيتا كاروتين والبوتاسيوم.
وهناك العديد من الفوائد يمكن جنيها عند تناول الممشش، وفقا لما نشر في موقع "Health" و"Verywell Health"، ومن أبرزها ما يلي:
ـ غني بمضادات الأكسدة ويقلل الالتهاب:
المشمش يحتوي على بزور متعددة من مضادات الأكسدة، مثل β‑كاروتين، فيتامين A وC، فيتامين E، وكاتيكينات، التي تساعد في معادلة الجذور الحرّة وتخفيف الالتهاب، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب.
ـ يعزز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على الألياف الغذائية المذابة وغير المذابة، يدعم المشمش انتظام الأمعاء، ويسهم في نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، ويساعد في منع الإمساك وتحسين الهضم .
ـ يحمي العينين ويحسن الرؤية:
المشمش مصدر ممتاز للّوتين والزياكسانثين وβ‑كاروتين وفيتامين A، وكلها عناصر ضرورية لصحة شبكية العين، وتقلل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر .
ـ يدعم صحة القلب:
يحتوي المشمش على البوتاسيوم والألياف اللذان يساعدان على ضبط ضغط الدم، وتحسين مستويات الكوليسترول، وتقليل خطر السكتات القلبية والأوعية . كما يعد من الفواكه الصيفية الرائعة لدعم القلب .
ـ يعزز صحة الجلد والشعر:
مزيج الفيتامينات C وE والβ‑كاروتين يحمي البشرة من ضرر الأشعة فوق البنفسجية، ويساعد على إنتاج الكولاجين، ما يقلل التجاعيد ويحافظ على مرونة البشرة. كما يساهم في تألق وصحة الشعر.
ـ يساهم في الترطيب ويدعم فقدان الوزن:
يحتوي المشمش الطازج على حوالي 85% من الماء، مما يساعد على الترطيب ويساهم في الشعور بالشبع دون سعرات حرارية عالية .
ـ يدعم صحة الكبد والجهاز المناعي:
تشير بعض الدراسات إلى أن المركبات الفينولية يمكن أن تعزز صحة الكبد بتقليل الالتهاب والتوتر التأكسدي. كما تعمل الفيتامينات والمعادن في المشمش على دعم جهاز المناعة.
ويُنصح بتناول المشمش طازجًا للاستفادة القصوى من عناصره، أو مجففًا دون سكر مضاف، ليكون وجبة خفيفة صحية ومتكاملة تناسب مختلف الأعمار.
ويعتبر المشمش فاكهة صغيرة بحجمها، عظيمة بفوائدها، وليس مجرد فاكهة موسمية، بل درع طبيعي يحمي الجسم من الشيخوخة المبكرة والأمراض، ويستحق أن يكون جزءًا دائمًا من نظامك الغذائي.