شاهد: جنود إسرائيليون مصابون يروون تجاربهم
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
الجنود الإسرائيليون الذين أصيبوا أثناء القتال في الحرب بين إسرائيل وحماس منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، والذين يخضعون حاليا لإعادة التأهيل في مستشفى هداسا جبل المشارف في القدس، يروون تجاربهم.
ويقول مناحيم، جندي إسرائيلي أصيب في كيبوتس كيسوفيم في 7 تشرين الأول/أكتوبر:"وصلنا إلى كيبوتس كيسوفيم حوالي الساعة 13:30 (يوم 7 أكتوبر)، وعلى الفور تقريبًا عندما دخلنا هذه المنطقة، أُصبت في البداية (المعركة).
ويقول جندي آخر جريح، حجاي، أصيب في دبابة محترقة أثناء القتال في غزة: "كنا في غزة، كنا في قتال واحترقت دبابتنا، وأنقذوني، وساعدني قائدي وأخرجني من الدبابة وسحبني، ثم قاموا بإجلائي وبعدها نقلت لسيارة الإسعاف، ووصلت إلى المستشفى، حيث تم تخديري ووضعي تحت التنف الإصطناعي لمدة ثلاثة أيام".
ويضيف الجندي: "(بعد الإصابة) بدأت كل شيء حرفيًا من البداية، تعلمت التنفس بمفردي، والمشي بمفردي، واستخدام المرحاض (بمفردي)، والتحدث - صوتي يعود ببطء."
وكشفت صحيفة هآرتس، الأحد، أن ثمة فجوة كبيرة بين عدد الجنود الجرحى الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، وما تظهره سجلات المستشفيات.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن العدد الذي أعلن عنه الجيش اليوم الأحد هو 1600 جريح منذ بدء العمليات العسكرية في قطاع غزة، بينما تظهر القوائم الجزئية التي أعلنت عنها المستشفيات أنها استقبلت 4591 جريحا خلال نفس الفترة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عشرات القنلى والجرحى وانتشال من تحت الأنقاض جراء قصف إسرائيلي عنيف على خان يونس جنوبي قطاع غزة بمساعدة الموساد.. اعتقال إيرانيين اثنين كانا يخططان لمهاجمة إسرائيليين في قبرص كوفيّة فلسطين لا تزال صامدة على أرضها إسرائيل جرائم حرب غزة جندي- جنود فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل جرائم حرب غزة جندي جنود فلسطين غزة إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مظاهرات فلسطين قصف روسيا إيران حركة حماس الإمارات العربية المتحدة معاداة السامية غزة إسرائيل طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مظاهرات فلسطين الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
صواريخ «الحاج قاسم» الإيرانية وصواريخ «فلسطين 2» اليمنية تهزّ إسرائيل
أفادت وكالة “فارس” الإيرانية بأن الحرس الثوري استخدم صواريخ “الحاج قاسم” الباليستية في الهجمات التي استهدفت تل أبيب، ليل الأحد، ضمن سلسلة من الضربات الصاروخية التي وصفت بأنها مكثفة ودقيقة. وأوضح مصدر مطّلع للوكالة أن الصواريخ التي أُطلقت كانت مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار.
وتُعد صواريخ “الحاج قاسم” من فئة الصواريخ الباليستية أرض–أرض، وتتميز بقدرتها التدميرية العالية وتطورها التقني. وكانت وزارة الدفاع الإيرانية قد كشفت عنها سابقًا، ووصفتها بأنها تمثل نقلة نوعية في القدرات الصاروخية الإيرانية، لا سيما في ما يتعلق بإمكانية استهداف إسرائيل مباشرة.
بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية، العميد طلايي نيك، في تصريحات سابقة أن صواريخ “الحاج قاسم” مصممة خصيصًا لضرب أهداف داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الصواريخ يمثل تطورًا استراتيجيًا في ترسانة طهران الصاروخية.
مواصفات صاروخ “الحاج قاسم” الباليستي
يبلغ مدى صاروخ “الحاج قاسم” 1400 كيلومتر، ويعمل بالوقود الصلب، ما يتيح إطلاقه من داخل عمق الأراضي الإيرانية دون الحاجة إلى قواعد إطلاق متقدمة، وهو ما يقلل احتمالات رصده من قبل أنظمة المراقبة الإسرائيلية أو اعتراضه خلال الطيران.
يتميز هذا الصاروخ برأس حربي قابل للفصل والتوجيه حتى نهاية المسار، مع قدرة عالية على التخفي عن الرادارات بفضل سرعة دخوله الغلاف الجوي التي تصل إلى 12 ماخ، وسرعة اصطدام تصل إلى 5 ماخ، ما يعقد من مهام أنظمة الدفاع الجوي المعادية في اعتراضه.
المواصفات العامة لصاروخ “الحاج قاسم”:
الطول: 11 متر، الوزن الكلي: حوالي 7 أطنان، وزن الرأس الحربي: 500 كغم، نوع الرأس الحربي: قابل للفصل والتوجيه بدقة، السرعة عند دخول الغلاف الجوي: 12 ماخ، السرعة عند الاصطدام: 5 ماخ، المدى: 1400 كم، الوقود: صلب مختلط، الفئة: ضمن سلسلة صواريخ “فاتح”.
جاء استخدام هذا الطراز من الصواريخ الإيرانية في سياق الرد على عملية عسكرية إسرائيلية موسعة بدأت فجر الجمعة، أطلقت عليها تل أبيب اسم “الأسد الصاعد”، حيث شنت خلالها عشرات المقاتلات هجمات جوية على أهداف إيرانية، شملت منشآت نووية، وقواعد صواريخ، ومبانٍ سكنية، وأدت إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
ردًا على تلك الضربات، أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق عملية “الوعد الصادق 3″، التي شملت استخدام صواريخ متطورة، بينها “الحاج قاسم”، في استهداف مواقع داخل إسرائيل.
وفي سياق متصل، أعلن الحوثيون في اليمن تنفيذ قصف مشترك بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، استهدف “أهدافًا حساسة داخل إسرائيل” باستخدام صواريخ باليستية فرط صوتية، ما يعكس اتساع رقعة الصراع وتنسيقًا إقليميًا متقدمًا بين طهران وحلفائها.
تصعيد هجمات “أنصار الله” على إسرائيل وصواريخ فرط صوتية
تصاعدت حدة التوتر في الشرق الأوسط اليوم الأحد، مع اتساع رقعة الهجمات على إسرائيل لتشمل صواريخ أطلقتها جماعة “أنصار الله” اليمنية باتجاه منطقة يافا وسط تل أبيب، في وقت أعلنت فيه الحكومة السودانية البدء بإجلاء رعاياها من إيران وسط تصاعد المواجهات.
وأعلن المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، تنفيذ عملية عسكرية وصفها بـ”النوعية”، تضمنت إطلاق صواريخ باليستية فرط صوتية من طراز “فلسطين 2″، على “أهداف حساسة” داخل إسرائيل، بالتزامن مع موجة الهجمات الإيرانية المستمرة ضمن عملية “الوعد الصادق 3″، وأضاف أن الضربات نُفذت في أوقات متفرقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
تحرك دبلوماسي سوداني لإجلاء الرعايا من إيران
في تطور دبلوماسي لافت، وجّه رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس، سفارة بلاده في طهران بالتحرك الفوري لإجلاء الرعايا السودانيين من إيران.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية بأن إدريس أجرى اتصالًا هاتفيًا مع السفير السوداني لدى طهران عبد العزيز حسن صالح للاطمئنان على أوضاع البعثة والجالية السودانية، مشددًا على التنسيق مع الجهات ذات الصلة لضمان الإجلاء الآمن.