دبلوماسيون يرجحون تصويت الأمم المتحدة الثلاثاء على وقف لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال دبلوماسيون، الأحد، إن من المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة، الثلاثاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، الجمعة، حق النقض (الفيتو) ضد مطلب مماثل في مجلس الأمن الدولي.
واعتمدت الجمعية العامة قرارا، في أكتوبر، بتأييد 121 صوتا مقابل 14 صوتا رافضا وامتناع 44 عن التصويت، يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية".
وبعد يومين من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، حث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، إسرائيل على بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين في حربها مع حركة حماس، بينما شقت الدبابات الإسرائيلية طريقها إلى داخل المدينة الرئيسية بجنوب قطاع غزة.
وقال بلينكن إن على إسرائيل إيلاء "أهمية" لحماية المدنيين في غزة والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وشقت القوات الإسرائيلية طريقها إلى وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، الأحد، بعد قتال عنيف خلال الليل، فيما قصفت الطائرات الحربية مناطق غربي المدينة.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حركة حماس بعد أن شن مسلحو الحركة هجمات على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، ما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 آخرين.
وقالت السلطات الصحية في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس إن نحو 18 ألف فلسطيني قتلوا في الحرب منذ ذلك الحين، بينما أصيب 49500. وهناك آلاف آخرون في عداد المفقودين ويعتقد أنهم لقوا حتفهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأزمة الإنسانية بغزة مستمرة لعرقلة وصول المساعدات
نيويورك - صفا قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الأزمة الإنسانية في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار، بسبب عدم فتح "إسرائيل" مسارات كافية لوصول المساعدات. وأضاف في موجز صحفي مساء الاثنين، أن "الازدحام على الطرق المؤدية إلى غزة لإيصال المساعدات يعرّض القوافل لمخاطر أمنية ولعمليات نهب". وأشار إلى أن الطرق الأخرى المفتوحة أمام القوافل غير كافية، الأمر الذي يتسبب في اختناقات مرورية ويعرّض القوافل لخطر النهب وتهديدات أمنية. ولفت إلى أن 1.5 مليون شخص ما زالوا بحاجة ماسة إلى دعم عاجل، وأن الاحتياجات مرتفعة للغاية. وذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يواصل عملياته في عموم قطاع غزة، رغم الظروف الإنسانية بالغة السوء. وأضاف أن الجهود الرامية إلى توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الصحية ما زالت تواجه صعوبات بسبب النقص الحاد في المواد الأساسية والأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية خلال الحرب.