حملة اقتحامات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.. واشتباكات عنيفة مع مقاومين (شاهد)

اقتحمت الاحتلال الإسرائيلي مجددا العديد من مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، وشنت حملة دهم واعتقالات واسعة النطاق، بالتزامن مع تواصل القصف العنيف على قطاع غزة.

واقتحمت قوات الاحتلال مدن نابلس والبيرة وبيت لحم وأريحا والخليل، فيما دفعت بعدد كبير من الآليات العسكرية تجاه بلدة يعبد جنوبي غربي جنين، بحسب مصادر فلسطينية.

واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة الواقعة جنوب غربي جنين.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/T0KlhpP0L4 — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 11, 2023
وشن الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في يعبد بعد اقتحامها، كما نشر قناصة على أسطح المباني.

وفي نابلس، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين عند نقطة "جبل جرزيم" العسكرية شرق المدينة.

تغطية صحفية: مشاهد جديدة.. اشــتــبــاك عنيف في محيط النقطة العسكرية المقامة على جبل جرزيم بنابلس. pic.twitter.com/KAWizA2iCZ — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 10, 2023
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"،  بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي سطح مرحبا بمدينة البيرة وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز والصوت وتحليق طائرات مسيرة في الأجواء.

وأشارت إلى أن جنود الاحتلال اعتلوا أسطح عدد من البنايات في الحي، واستولوا على تسجيلات كاميرات مراقبة من أحد المحال، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، العديد من البلدات الفلسطينية في مختلف مناطق مدينة رام الله، بحسب المصدر ذاته.

وفي الخليل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاما في بلدة عوا جنوب المدينة، كما فرضت حصارا، بالتزامن مع مداهمة العديد من المنازل في حملة اعتقالات ليلية.

ويواصل الاحتلال تصعيد عدوانه على الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 274 شهيدا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى". 

ووفقا لآخر بيانات نادي الأسير الفلسطيني، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 3700 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

المصدر: عربي21