اقتصادية قناة السويس تجتمع بوفد مدينة تيانجين الصينية ومنطقة تيدا لمناقشة تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور إبراهيم عبد الخالق، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشؤون الاستثمار والترويج، وفد مكتب محافظ مدينة تيانجين الصينية بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، بحضور: لي وينهاي، نائب عمدة مدينة تيانجين، و ليو إيمين رئيس شركة تيدا مصر للاستثمار، وعدد من ممثلي مدينة تيانجين، ومنطقة تيدا؛ وذلك في إطار توسيع آفاق التعاون بين المنطقة الاقتصادية ومدينة تيانجين ومنطقة تيدا التي تمثل الذراع الاستثماري للمدينة.
وفي مستهل اللقاء أوضح الدكتور إبراهيم عبد الخالق، أن المنطقة الاقتصادية تولي اهتمامًا بالغًا بالتعاون القائم والممتد على مدى 15 عامًا من منطقة تيدا مصر، الذراع الاستثماري لمدينة تيانجين الصينية، مؤكدًا أن استمرار التعاون بين الجانبين يعكس مدى الحرص على العلاقات الوثيقة بين مصر والصين، وما تمثله الاستثمارات الصينية من أهمية كبرى ضمن مشروعات المنطقة الاقتصادية.
ولفت إلى الجولات الترويجية الناجحة التي قامت بها المنطقة الاقتصادية للصين وكان آخرها زيارة رسمية ضمن وفد مصري برئاسة د. مصطفى مدبولي على هامش الاحتفال بمرور 10 أعوام على مبادرة "الحزام والطريق"، التي تخللتها عدد من التوقيعات والاتفاقات بشأن ضخ استثمارات صينية جديدة بالمنطقة الاقتصادية خاصةً منطقة أبوخليفة الصناعية التابعة لها، مؤكدًا حرص الهيئة المستمر على دعم شركاء النجاح والمستثمرين ما انعكس على نجاحها في جذب استثمارات صناعية بنحو 1.7 مليار دولار هذا العام.
من جانبه ، أكد نائب عمدة تيانجين، اعتزازه بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وما تبذله المنطقة من جهود لتعزيز الشراكة مع منطقة تيدا، ومدينة تيانجين، ودعمها المتواصل للمشروعات الصينية القائمة بالمنطقة، موضحًا أنه كان قد اجتمع بنحو 10 شركات تمثل قطاعات متنوعة من القطاعات العاملة داخل نطاق المنطقة الاقتصادية، وشددت جميع الشركات على دور المنطقة الاقتصادية الفاعل في تذليل أية عقبات أمام استثماراتهم، وكذلك ما تقدمه المنطق من حوافز استثمارية تساهم في جذب المزيد من الشركات والاستثمارات الصينية للمنطقة، خاصةً في ظل الشراكة والصلة الوثيقة بين الزعيمين المصري والصيني، لا سيما في ظل التقارب المتنامي بعد انضمام مصر لتكتل البريكس.
جدير بالذكر أن منطقة تيدا مصر للتعاون الاقتصادي والتجاري، احتفلت في يوليو الماضي بمرور 15 عامًا على التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أسفرت عن تواجد أكثر من 140 شركة في مجالات متنوعة، باستثمارات 1.6 مليار دولار، وإتاحة أكثر من 5000 فرصة عمل مباشرة، ونحو 50 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات الصين استثمارات آشر آفاق التعاون اقتصادية لقناة السويس الاتفاقات الاستثمارات الصينية الاستثماري أصم استثمارات صينية اري اقتصادية قناة السويس المنطقة الاقتصادیة منطقة تیدا
إقرأ أيضاً:
اجتماع لمناقشة جوانب التعاون بين جامعة صنعاء ووزارة الزراعة
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في صنعاء اليوم، ضم وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي ورئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، جوانب التعاون لتحويل المعرفة النظرية إلى تطبيق عملي بما يسهم في خدمة التنمية الزراعية.
واستعرض الاجتماع الذي حضره مدير مكتب الزراعة بأمانة العاصمة محمد هاجر وعدد من عمداء الكليات وأكاديميين مختصين، إمكانية التعاون المشترك لصياغة حلول علمية قابلة للتطبيق لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، وتحقيق تنمية مستدامة تعتمد على البحث العلمي والتأهيل النوعي للكوادر.
وتم مناقشة سبل تفعيل مذكرات التفاهم بين الجانبين، وربط المناهج الأكاديمية بالواقع الميداني، بالاستفادة من إمكانيات كلية الزراعة ومعاملها الحديثة ومزرعتها التعليمية لتوسيع الأنشطة التطبيقية والتدريبية داخل الجامعة وخارجها.
وأشاد وزير الزراعة الدكتور الرباعي بالدور الريادي الذي تضطلع به جامعة صنعاء ودورها كشريك استراتيجي ورافد علمي مهم في رسم السياسات الزراعية الحديثة.
وأكد أن الوزارة عملت بالشراكة مع الجامعة على تطوير البرامج التعليمية الزراعية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشددًا على ضرورة الدمج بين الجانبين النظري والعملي في العملية التعليمية.
وأبدى الدكتور الرباعي، استعداد وزارة الزراعة تنظيم ورش عمل مشتركة، وفتح مزارعها أمام طلاب كلية الزراعة للتدريب العملي، وتأهيل كوادر القطاع الزراعي بالتعاون مع الجامعة.
بدوره أكد رئيس جامعة صنعاء، الحرص على توجيه البحوث والدراسات العلمية التي تنجزها الجامعة لحل مشكلات الواقع الزراعي وتلبية احتياجات المزارعين.
واعتبر الجامعة “بيت الخبرة الأول للدولة”، ومن واجبها وضع إمكانياتها الأكاديمية والعلمية في خدمة مختلف مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وزارة الزراعة للإسهام في تجاوز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي والنهوض به والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للبلد.