المشي يفيد المصابين بمتلازمة داون
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكدت دراسة جديدة، صادرة عن جامعة أنجليا روسكين ببريطانيا، أن المشي لبضع دقائق كل يوم، يمكن أن يحسن القدرة المعرفية والانتباه بين المصابين بمتلازمة داون.
ويعنى بالقدرة المعرفية إمكانية الفرد القيام بأمور توكل له مثل حل المشكلات والتعامل مع الأرقام والقيام بترتيب الوظائف حسب أهميتها.
وأجريت الدراسة، على 83 مشاركا بالغا من 10 دول مختلفة، تم تقسيمهم إلى مجموعات، منها من مارست التمارين الرياضية فقط 3 مرات في الأسبوع لمدة 30 دقيقة.
وكان لدى كل مشارك جهاز تسجيل العدد الإجمالي للخطوات في اليوم والسرعة والمسافات المقطوعة ومعدل ضربات القلب.
وأشارت الدراسة، إلى أن البالغين المصابين بمتلازمة داون الذين كانوا في مجموعات التمرين كان لديهم قدرة أقوى على الاستجابة بشكل صحيح لمهمة معرفية (مثل حل مشكلة معينة)، مقارنة بالمجموعات الأخرى التي لم تمارس الرياضة.
وقال دان جوردون، الأستاذ المشارك في فسيولوجيا التمارين القلبية التنفسية: "إنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون، يعتقد أن المشي يساعدهم لأنه يتطلب بعض الجهد للبقاء يقظين والانتباه إلى المهمة".
وأضاف"يولد واحد من كل ألف طفل مصابا بمتلازمة داون، يولد البشر عادة بـ 46 كروموسوما، مقسمة إلى 23 زوجا، أولئك الذين يعانون من متلازمة داون لديهم نسخة إضافية من كروموسوم واحد، ويرتبط الكروموسوم الإضافي بالإعاقة الذهنية، وتأخر المهارات الحركية، ومشاكل في النطق".
وقال جوردون "المشي هو نشاط مجاني يمكن لمعظم الناس المشاركة فيه، يمكن أن يؤدي إلى تحسين الوظيفة الإدراكية للمصابين بمتلازمة داون".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بمتلازمة داون
إقرأ أيضاً:
ماعندناش حاجة نخبيها.. وزير الصحة: 30% زيادة في عدد المصابين بفيروس H1N1
شهدت الأيام الماضية تسجيل العديد من الحالات المصابة بفيروس H1N1، والتي جعلت هناك تساؤلات عديدة من جانب المواطنيين عن الوضع الصحي في مصر.
ارتفاع معدلات الإصابة بالإنفلونزاوطمأن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، المواطنين بشأن الأوضاع الصحية في مصر، مؤكدًا أن الدولة تتابع عن كثب ارتفاع معدلات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، والتي سجلت زيادة بنحو 30% مقارنة بالسنوات الماضية، مشددًا على أن الوضع لا يدعو للقلق.
وخلال حواره مع هاني النحاس، مراسل برنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة «صدى البلد»، استعرض عبد الغفار جهود الدولة في تطوير المدن الجديدة والإنجازات التي تحققت في القطاع الصحي.
بدء إنشاء المستشفياتوأوضح وزير الصحة أن بعض الجهات تقيّم المشروعات بمنظور قصير المدى، متجاهلة أن مناطق مثل السادس من أكتوبر كانت في السابق أراضي صحراوية، ومع بدء إنشاء المستشفيات بها قوبل الأمر برفض من بعض المستثمرين، إلا أنها تحولت اليوم إلى مدن متكاملة ومزدهرة مثل الشيخ زايد، والتجمع الخامس، وبدر، والعاشر من رمضان.
إنشاء المدارس والجامعاتوأشار إلى أن تنمية أي مجتمع لا تقتصر على الإسكان فقط، بل تشمل إنشاء المدارس والجامعات وتوفير خدمات صحية متطورة، بما يضمن استقرار السكان، لافتًا إلى أن التوسع العمراني خارج المناطق المزدحمة يسهم في رفع نسبة السكان المستفيدين من البنية التحتية من 7% إلى 14%.
خططًا شاملة للتطويروأضاف أن الدولة نفذت خططًا شاملة لتطوير أكثر من 20 مدينة جديدة بمختلف المحافظات، في إطار التنمية البشرية وإعادة توزيع السكان على مساحة مصر التي تبلغ مليون متر مربع، لم يُستغل منها سوى 7% فقط.
استقبال جميع الحالاتوأكد عبد الغفار أن المستشفيات الحديثة مجهزة لاستقبال جميع الحالات، وتضم أحدث الأجهزة الطبية، سواء في مجالات القلب والمخ أو التشخيص بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، فضلًا عن تطور غرف العمليات، موضحًا أن قيمة إنقاذ الأرواح تفوق أي تكلفة استثمارية.
مجتمعات سكنية وصحيةوأوضح أن المناطق التي تبدو صحراوية اليوم ستتحول مستقبلًا إلى مجتمعات سكنية وصحية متكاملة، مشيرًا إلى أن انخفاض أعداد المترددين على المستشفيات يعكس نجاح المنظومة الصحية، بفضل المبادرات الرئاسية وبرامج الوقاية والتطعيم، التي حظيت بإشادة منظمة الصحة العالمية، وجعلت مصر من الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال.
القضاء على فيروس سيوأشار الوزير إلى نجاح الدولة في القضاء على فيروس «سي»، والسيطرة على فيروس «بي» من خلال تطعيم الأطفال، إلى جانب الاستمرار في تطعيمات الحصبة والحصبة الألمانية، مع وجود متابعة دولية مستمرة لضمان استدامة هذه الإنجازات وجودة التقارير الصحية.
منظومة صحية قوية ومستقرةوشدد عبد الغفار على أن هذه النجاحات تعزز شعور الطمأنينة لدى المواطنين، مؤكدًا أن مصر تمتلك منظومة صحية قوية ومستقرة، قادرة على مواجهة التحديات، وتوفير مقومات الحياة الأساسية من مياه وغذاء وهواء وخدمات صحية، ضمن إطار مؤسسي يتمتع بثقة دولية.
استخدام المضادات الحيويةوفيما يتعلق بالإنفلونزا الموسمية، أوضح الوزير أن الزيادة الحالية تعود إلى فيروس H1N1، مؤكدًا أنها حالات يمكن السيطرة عليها من خلال الراحة، والإكثار من السوائل، وتجنب الأماكن المزدحمة، واستخدام مسكنات الألم، مع التحذير من استخدام المضادات الحيوية دون داعٍ، مؤكدًا أن الالتزام بالإجراءات الوقائية كفيل بالحفاظ على صحة المواطنين.